إياكم والذهاب إلى السحرة

الوصية الخامسة
عن صفية بنت أبي عبيد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً)
وفي رواية (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أ‘نزل على محمد)
في هذه الوصية يشير النبي صلى الله عليه وسلم ويحذر من الذهاب إلى العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديقهم لأن ذلك من الكبائر العظيمة التى أمرنا الباري جلا جلاله بالابتعاد عنها لما في ذلك من المفاسد التى تؤثر عليك في دينك ودنياك واعلموا أن العراف هو الذي يدّعي المعرفة والعلم بالغيب ويشمل ذلك أفعال الكهانة والنهي يشمل التعامل مع هذه الفئة الضالة بكل شرائحها وإن تصديق هؤلاء يبطل ثواب العمل بل هو نوع من الشرك لأنه إيمان بأنهم يملكون نفعاً أو ضراً من دون الله وهذا يبطل ثواب العمل واقتناع بأنهم يعلمون الغيب الذي خصّ الله به نفسه ويشمل النهي كل أضراب ذلك في وقتنا من قراءة الأبراج والودع والكف والفنجان وأشده إتيان السحرة والمشعوذين لعمل التمائم وغير ذلك من خرفات وأعمال الكفر والشرك والإضرار بالناس أسأل الله السلامة

ملاحظة لا بد للكاهن أو العراف من أن يكفر حتى تخدمه الشياطين من ارتكابهم كبيرة من الكبائر
هذه من بعض أفعالهم قصها علي أحد الإخوة ممن ذهب إلى كاهن من أجل ابنته بحجة أنها منعت من الزواج لأنها مكتوب لها بزعم جهلهم ونسوا بأن ذلك بيد الله سبحانه وتعالى فعندما وصلوا إلى الكاهنة قالت بأن الفتاة مرصودة إي عمل لها سحر يمنعها الزواج فطلبت من الفتاة أن تكتب آية الكرسي خمسين مرة وتجعلها منها فوطاً تغطي بها فرجها أجارنا الله سبحانه وتعالى
وآخر يحدثني عن ساحر قال جاءت إليه امرأة فقال لها افك سحر ابنتك بعدما أتمكن منها إي يزني بها ولجهل الأم المسكينة قالت له أمكنك من نفسي لأن انبتي ما زالت بكراً
أعوذ بالله من غضب الله . والقصص بهذا الخصوص كثيرة فكونوا على حذر أحبتي بالله واعلموا أنه لا يضر وينفع إلا الله سبحانه وتعالى

موضوع جميل جدا خصوصا فى هذا الايام التى غاب فيه القرب من الله عز وجل وقد حذ ررنا رسولنا صلى الله عليه وسلم من السحر وانه من السبع الموبقات فى حديثه الشريف المنص على هذا وجزاكم الله خيرا