عنترة بن شداد
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
عنترة بن شداد
ألاَ يا دار عبلة ََ بالطوى | |
ألاَ يا دار عبلة ََ بالطوى | كرجْعِ الوشْمِ في رُسْغِ الهَديّ |
كوحْي صحائفٍ منْ عَهْدِ كِسْرَى | فأَهْداهُما لأَعْجمَ طمطِميِّ |
أمنْ زوِّ الحوادثِ يوْم تسمو | بنو جرمٍ لحرب بني عدِي |
إذا اضطربوا سمعت الصوت فيهم | خفياً غيرَ صوْتِ المَشْرَفيّ |
وغير نوافذٍ يخرجنَ منهمْ | بطعن مثلَ أشطان الرَّكي |
وقد خذلتهم ثعلُ بنْ عمرو | سلاَمانِيّهُمْ والجَرْوليّ |
|
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
رد: عنترة بن شداد
مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء | |
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ | حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ |
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي | خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ |
فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي | ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ |
ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى | ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ |
ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا | حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ |
منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا | ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ |
ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ | إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي |
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً | ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ |
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: عنترة بن شداد
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ | |
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ | فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ |
إنَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ | فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي |
كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ | إنْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي |
إنَّ الرِّجالَ لهمْ إليْكِ وسيلَة ٌ | إنْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي |
ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ | وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي |
إِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي | هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب |
وأنا امْرُؤٌ إنْ يأْخذوني عَنوَة ً | أقرنْ إلى شرَّالركابِ وأُجنبِ |
|
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 4
رد: عنترة بن شداد
وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ | |
وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ | فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ |
وودَّعني فأودعني لهيباً | أستّرُهُ ويَشْعُلُ في عِظامي |
ولو أنني أخْلو بنفْسي | وأطفي بالدُّموع جوى غرامي |
لَمتُّ أسى ً وكم أشْكو لأَني | وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي |
أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّي | وعهدُهواك من عهدِ الفِطام |
وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً | وحولَ خباكِ آسادُ الإجام |
وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي | بغيرِ الصبر يا بنتَ الكرام |
إلى أنْ أرتقي درجَ المعالي | بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام |
أنا العبدُ الذي خُبّرْتِ عنه | رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي |
أروحُ من الصَّباح الى مغيبٍ | وأرقُدُ بينَ أطْنابِ الخِيامِ |
أذِلُّ لعبْلة ٍ منْ فَرْطِ وجْدي | وأجعلها من الدُّنيا اهتمامي |
وأمْتثِلُ الأَوامرَ منْ أَبيها | وقد مَلكَ الهوى مني زمامي |
رضيتُ بحبّها طوْعاً وكُرْهاً | فهلْ أحظى بها قبلَ الحمام |
وإنْ عابتْ سوادي فهو فخري | لأني فارسٌ من نسل حام |
ولي قلْبٌ أشَدُّ منَ الرّواسي | وذكري مثلُ عرْفِ المسْكِ نام |
ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراً | وأَفتَرسُ الضَّواري كالهوَام |
وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطو | عليَّ مها الشَّرِبَّة ِ والخُزام |
لَعَمْرُ أبيكَ لا أَسْلو هَواها | ولو طحنتْ محبَّتها عظامي |
عليْكِ أَيا عُبيْلة ُ كلَّ يوْمٍ | سلامٌ في سلامِ في سلامِ |
|
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 5
رد: عنترة بن شداد
ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا | |
ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا | وقاتل ذِكراكَ السنين الخَواليا |
وقولك للشيء الذي لا تنالهُ | إذا ما حَلاَ في العين: يا ليتَ ذا ليا |
ونحن منعنا بالفروق نساءَنا | نطرفُ عنها مشعلات غواشيا |
حلَفنا لهمْ والخيلُ تَردي بنا معاً | نزايلُهُمْ حتى يَهِّروا العواليا |
عواليَ زُرْقاً من رماحٍ رُدينَة ٍ | هرير الكلاب يتقين الأفاعيا |
تَفاديتُم أَسْتاهَ نيبٍ تجَمَّعتْ | على رِمَّة ٍ من ذي العِظام تفاديا |
ألم تعلموا أنَّ الأسنة أحرزتْ | بقيتنا لو أن للدهر باقياً |
ونحْفظ عورَاتِ النِّساءِ ونتَّقي | عليْهنَّ أنْ يلْقينَ يوْماً مخازيا |
أبينا أبينا أن تضبَّ لثاتكمْ | على مرشِفاتٍ كالظّباء عوَاطيا |
وقلت لمن قد أحضرَ الموتَ نفسه | ألاَ من لأَمر حازمٍ قد بدا ليا |
وقلت لهم ردوا المغيرة عن هوَى | سوابقها وأقبلوها النواصيا |
وإنا نقودُ الخيل تحكي رؤوسها | رؤوس نساءٍ لا يجدن فواليا |
فما وَجدُونا بالفَرُوق أُشابة ً | ولا كشفاً ولا دعُينا مواليا |
تعالوا إلى ما تعلمون فإنني أرى | الدَّهْر لا يُنْجي من المَوتِ ناجيا |
|