3 مشترك
يوم تعرضت للموت
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6551
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
من طرف الجزائرية الجمعة أغسطس 20, 2010 12:46 amاتذكر ذلك اليوم جيدا
كنت جالس أنا و صديقتي في الغرفة في الحي الجامعي
كنا في حي لا يشتغل فيه أي شيء كما يجب
فمثلا الكهرباء نصف موجودة
يعني إذا كان في نور فالكوابلا لا تشتغل و إذا اشتغلتالكوابل يصير النور غير متوفر
لذلك اضطررت لعمل توصيلات كربائية بنفسي
قمت بتوقيف عداد الكرباء و أحضرت سكين و قمت بنزع غلاف الألمنيوم المحيط بسلك الكهبائي الخاص بالمصباح
و قمت بتويصل أسلاك أخرى مع في المكان الذي كشفته من السلك
و بذلك قمت بتمديد سلك كهربائي للأسفل و أوصلته بكابل
و بتلك الطريقة كنا نقوم باستخدام الكهرباء في مختلف الأشياء التي نحتاجها
و بالخصوص عمل الأكل او من أجل التدفئة
كانت مغامرة مني أن اعمل تلك التوصيلات و لكن كما يقول المثل الحاجة أم الإختراع و أنا كنت بدرس قبل في الثانوية علوم دقيقة و كنت شاطرة جدا في الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات
و في الوقت الذي كنا جالستين فيه أنا وصديقتي اما الموقد الكهربائي
فجأة بشوف قطعة نار نازلة على الأرض
برفع راسي للسقف بجد أنو السقف نار
صرت بصرخ
و بقول
فتيحة النار النار النار
ابتعدت أنا عن المكان و ضلت هي بتشوف في الارض فوق الأسرة
و من كتر خوفي لم استطع الكلام
ابتعدت عن المكان و لكني لم أخرج من الغرفة
لم استطع ان اهرب و صديقتي ما زالت لم تستوعب الأمر
و فجأة و جدت نفسي اتفوه بجملة
أرفعي رأسك فوق
لما رفعت رأسها و شاهدة النار ابتعدت
كنت انا بجانب باب الغرفة الذي يؤدي إلى الخارج أما هي بجانب باب غرفة البلكون
خرجت إلى البلكون
و لما إطمإننت عليها أطفأت المصباح
و أسرعت بدق غرف البنات و الصراخ بأنو في نار
كانت الغرفة المقابلة لغرفتي تسكنها ابنت عمي و صديقات لنا
لما خرجوا اتوقعو أنو النار في مكان أخر و ليس في غرفتي
لما شاهدوها أسرعت ابنت عمي و ضغطت على مفتاح المصباح
صرخت فيها و قلتلها أنا الان أطفئته أنت أعدت وصلت الكهرباء و أعدت و أطفئته
ثم جاءت بنت غبية
و قالت جيبو الماء
و صارت تتخاصم معها بنت أخرى و قالتها انت مجنونة
كهرباء و النار و ماء بتريدين قتلنا
و بعدين إجت بنت و قالتلنا أنها قطعت جميع توصيلات الكهرباء الخاصة بالعمارة كلها
و بعد فترة قصيرة توقفت النار
دخلت للغرفة و نديت على صديقتي
أنا كنت برى مع البنات بس هي مكانش إلها أي مكان تهرب إليه إلا أنها تبقى في البلكون
كانت خايفة كتير
رحت لعندها و دخلتها
و جلستها على السرير
و فجأة لقيتها بتبكي
و بتقول
إتصوري يا منى أهلينا بعتونا ندرس في الجامعة و قريب رجعنا إلهم في صندوق الموة
ما لقيت كلام أرد بيه على كلامها
و لكن من أجل أن أخفف من الموقف
صرت بضحك مع أني قلبي كان ميت من الخوف و بقوللها
ماذا بك يا بنت خايفة من الموت
كانت تجربة قاسية و لكني تعلمة منها كيف أكون قوية في وقت الأزمات
كيف أضحك في الوقت الذي من المفروض أن أبكي فيه
و لكن الشيء الذي لم أتخلى عنه
هو أن توصيلات الكرباء التي عملتها صحيحة
و حاولت بعدها إكتشاف المشكل فوجدته في جهاز التدفئة
بحيث أن النار انتقلت من سلك الخاص بجهاز التدفئة إلى السلك الخاص بتوصلات الكهرباء و من ثم إلى المصباح كان الجهاز خربان و نحن لم ننتبه له
و بعدها أحضرنا عامل الكهرباء
شاف مع المصباح و قال لصديقتي كنت تريدين تدمير الحي
ردت عليه و قالت لست أنا و أشارت إلي
نظر إلي بستغراب و قال إنت
كان الكل يظن أني بنت غير شجاعة و غير جريئة
فقلت له لا جهاز التدفئة
و بعدين صلحنا التوصيلات و نزع توصيلاتي
و لأني لا أقدر أن لا أشرب الحليب الصباح قمت بعد أسبوع بإرجاعها
و بقول بكل ثقة
توصيلاتي صح المشكل في الجهاز .
كنت جالس أنا و صديقتي في الغرفة في الحي الجامعي
كنا في حي لا يشتغل فيه أي شيء كما يجب
فمثلا الكهرباء نصف موجودة
يعني إذا كان في نور فالكوابلا لا تشتغل و إذا اشتغلتالكوابل يصير النور غير متوفر
لذلك اضطررت لعمل توصيلات كربائية بنفسي
قمت بتوقيف عداد الكرباء و أحضرت سكين و قمت بنزع غلاف الألمنيوم المحيط بسلك الكهبائي الخاص بالمصباح
و قمت بتويصل أسلاك أخرى مع في المكان الذي كشفته من السلك
و بذلك قمت بتمديد سلك كهربائي للأسفل و أوصلته بكابل
و بتلك الطريقة كنا نقوم باستخدام الكهرباء في مختلف الأشياء التي نحتاجها
و بالخصوص عمل الأكل او من أجل التدفئة
كانت مغامرة مني أن اعمل تلك التوصيلات و لكن كما يقول المثل الحاجة أم الإختراع و أنا كنت بدرس قبل في الثانوية علوم دقيقة و كنت شاطرة جدا في الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات
و في الوقت الذي كنا جالستين فيه أنا وصديقتي اما الموقد الكهربائي
فجأة بشوف قطعة نار نازلة على الأرض
برفع راسي للسقف بجد أنو السقف نار
صرت بصرخ
و بقول
فتيحة النار النار النار
ابتعدت أنا عن المكان و ضلت هي بتشوف في الارض فوق الأسرة
و من كتر خوفي لم استطع الكلام
ابتعدت عن المكان و لكني لم أخرج من الغرفة
لم استطع ان اهرب و صديقتي ما زالت لم تستوعب الأمر
و فجأة و جدت نفسي اتفوه بجملة
أرفعي رأسك فوق
لما رفعت رأسها و شاهدة النار ابتعدت
كنت انا بجانب باب الغرفة الذي يؤدي إلى الخارج أما هي بجانب باب غرفة البلكون
خرجت إلى البلكون
و لما إطمإننت عليها أطفأت المصباح
و أسرعت بدق غرف البنات و الصراخ بأنو في نار
كانت الغرفة المقابلة لغرفتي تسكنها ابنت عمي و صديقات لنا
لما خرجوا اتوقعو أنو النار في مكان أخر و ليس في غرفتي
لما شاهدوها أسرعت ابنت عمي و ضغطت على مفتاح المصباح
صرخت فيها و قلتلها أنا الان أطفئته أنت أعدت وصلت الكهرباء و أعدت و أطفئته
ثم جاءت بنت غبية
و قالت جيبو الماء
و صارت تتخاصم معها بنت أخرى و قالتها انت مجنونة
كهرباء و النار و ماء بتريدين قتلنا
و بعدين إجت بنت و قالتلنا أنها قطعت جميع توصيلات الكهرباء الخاصة بالعمارة كلها
و بعد فترة قصيرة توقفت النار
دخلت للغرفة و نديت على صديقتي
أنا كنت برى مع البنات بس هي مكانش إلها أي مكان تهرب إليه إلا أنها تبقى في البلكون
كانت خايفة كتير
رحت لعندها و دخلتها
و جلستها على السرير
و فجأة لقيتها بتبكي
و بتقول
إتصوري يا منى أهلينا بعتونا ندرس في الجامعة و قريب رجعنا إلهم في صندوق الموة
ما لقيت كلام أرد بيه على كلامها
و لكن من أجل أن أخفف من الموقف
صرت بضحك مع أني قلبي كان ميت من الخوف و بقوللها
ماذا بك يا بنت خايفة من الموت
كانت تجربة قاسية و لكني تعلمة منها كيف أكون قوية في وقت الأزمات
كيف أضحك في الوقت الذي من المفروض أن أبكي فيه
و لكن الشيء الذي لم أتخلى عنه
هو أن توصيلات الكرباء التي عملتها صحيحة
و حاولت بعدها إكتشاف المشكل فوجدته في جهاز التدفئة
بحيث أن النار انتقلت من سلك الخاص بجهاز التدفئة إلى السلك الخاص بتوصلات الكهرباء و من ثم إلى المصباح كان الجهاز خربان و نحن لم ننتبه له
و بعدها أحضرنا عامل الكهرباء
شاف مع المصباح و قال لصديقتي كنت تريدين تدمير الحي
ردت عليه و قالت لست أنا و أشارت إلي
نظر إلي بستغراب و قال إنت
كان الكل يظن أني بنت غير شجاعة و غير جريئة
فقلت له لا جهاز التدفئة
و بعدين صلحنا التوصيلات و نزع توصيلاتي
و لأني لا أقدر أن لا أشرب الحليب الصباح قمت بعد أسبوع بإرجاعها
و بقول بكل ثقة
توصيلاتي صح المشكل في الجهاز .
عراقي وافتخر- مشرف
- زقم العضويه : 125
عدد المساهمات : 932
نقاظ : 7010
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 44
الموقع : الولايات المتحده الامريكيه
قصه جميله ومؤثره
وخلي بالك مره تانيه من الكهرباء
وخلي بالك مره تانيه من الكهرباء
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12065
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 38
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6551
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
شكرا على مروركم
وعلى فكرة
الحادثة هذه بجد حصلتلي
و لكن بعدها صار عندي مناعة ضد الخوف
وعلى فكرة
الحادثة هذه بجد حصلتلي
و لكن بعدها صار عندي مناعة ضد الخوف