2 مشترك
عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12266
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 1
عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية
... اللهم احفظ ألسنتنا عن ما تكره من الأقوال والأفعال اللهم إنك على ذلك قدير
اللهم إحفظ لنا ألسنتنا و فروجنا وجنبنا أن نعصيك بها أو أن نقع فى ما لا يرضيك
اللهم أمييييييييييييييييييييييين
اهتم
الإسلام كثيراً بعفة اللسان وطهره وإبعاده عن قبيح القول وسيئ الألفاظ.
قال تعالي: وقولوا للناس حسنا (البقرة:83)، وأحاط اللسان بملكين كريمين
يكتبان كل ما ينطق به الإنسان: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
"ق:18وليس بعد هذا اهتمام بالنطق والكلام، وليس المؤمن بصخاب ولا لعان ولا
فاحش ولا بذيء كما في الحديث، لهذا كان غريباً على الحس الإسلامي والذوق
الإنساني أن نسمع أن البعض يستبيح النطق بألفاظ فاحشة قبيحة تجري على
لسانه حتى يتعودها فيسمي لغيره بعض أعضاء التناسل للرجل والمرأة مثلاً
بأسمائها الصريحة بل ويسمي العملية الجنسية كما يسميها بعض هؤلاء صراحة
وإن اختلفت هذه التسمية من بلد إلى آخر.المؤمن طاهر اللسانِ :
إخوتنا الكرام لا شك أن من أخص خصائص المؤمن طهارة لسانه ، انضباط لسانه ،
لا يمكن أن يكون المؤمن فاحشاً في كلامه ، فالفحش والبذاءة ، والمزاح
الرخيص والمزاح الجنسي ، والكلام الملغوم والتعليقات المستقبحة ، والفجور
لا يمكن أن تكون في المؤمن ، فإن كانت فهناك شك في إيمانه .
يقول عليه الصلاة والسلام :
(( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة )) . [ أحمد]
الكذب والخيانة يتناقضان مع الإيمان ،
أنت ما في ببيتك شيء ، جاءك ضيوف ، ولا تستطيع أن تغادر البيت كي تحضر لهم
الضيافة ، وجدت في الثلاجة نصف كيلو لبن ، وهم خمسة عشر ، يمكن أن تضيف
خمسة أضعاف من الماء ، والشراب مقبول وطيب ، لكن لو أصاب هذا اللبن قطرة
بترول واحدة لن تستطيع أن تأكله ، خمس أمثال قبلها ، وقطرة بترول واحدة لن
تستطيع أن تأكلها ، لأن البترول يتناقض مع الطعم الطيب ، أما الماء فيمدده
.
لذلك هناك طباع كثيرة ، وأنماط سلوك عديدة ، وتصرفات كثيرة ، كلها مقبولة
، وهناك تنوعٌ في الحياة ، والله عز وجل جعل الإنسان فرْدًا ليس له مثيل
لكرامته ، إلا أن هناك صفات تتناقض مع الإيمان أصلاً ، فلو وُجِدت لانعدَم
الإيمان .
حقيقة بذاءة اللسان :
بذاءة
اللسان هي أن تسمي الأشياء المستقبحة بأسمائها الصريحة ، أن تسمى العورات
بأسمائها ، أن يكون السباب بالعورات ، أن يكون التعليق قاسياً ، أن يكون
الكلام ملغوماً ، أن تستخدم الكنايات في الأمور القبيحة ، أؤكد لكم أن هذا
ليس من صفات المؤمن ، المؤمن طاهر اللسان .
الباعث على بذاءة اللسان :
يقول
الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : " إن السب والفحش وبذاءة اللسان مذمومة
ومنهي عنها ، ومصدرها الخبث واللؤم ، والباعث عليها إما قصد الإيذاء ،
وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق " .
يا أيها الإخوة الكرام ، يجب أن تنتقي أصدقاءك كما تنتقي أغلى شيء في
حياتك ، تجلس مع أصدقاء مهذبين منضبطين ، لا تستمع إلى كلمة بذيئة ، أما
لو صحبت الأراذل ترذل معهم .
من الآيات القرآنية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
من الأحاديث النبوية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
((الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاءة من الجفاء ـ من البعد عن الله ، والجفاء في النار)) . الترمذي
(( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء )) .[ الترمذي عن ابن مسعود ]
(( وما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )) .
[ الترمذي عن أبي الدرداء]
اذا أخي الكريم أنت أمام فضيلة عالية جداً ، أن تجعل لسانك نظيفاً .
مرة
إنسان ببلد عربي بذيء اللسان جداً ، ويحتل منصباً رفيعاً ، كلماتهً فاحشة
، فمرة سلق خصومه ببذاءة لسانه ، وقال : سأدوسهم بجزمتي ، فردوا عليه في
صحيفة في اليوم الثاني أنه يشرفنا أن يطأنا بجزمته ، لأنها أنظف من لسانه
من أقوال الصحابة والتابعين والعلماء في بذاءة اللسان :
ابن عمر رضي الله عنهما يقول : << إن أبغض الناس إلى الله كل طعان لعان >>.
يقول الأحنف بن قيس : " ألا أخبركم بأدوء الداء ، أي بأشد الداء إيلاماً ؟ اللسان البذيء والخلق الدنيء " .
وقال
عطاء رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : ] وَأَصْلَحْنَا لهُ زَوْجَهُ
[ : " كان في خلقها سوء ، وكان في لسانها طول ، وهؤلاء بذاء ، فأصلح الله
له ذلك " .
أبو الدرداء رحمه الله تعالى رأى امرأة سليطة اللسان فقال : "لو كانت هذه خرساء لكان خيراً لها " .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
((
إن المرأة تذكر أنها تكثر من صلاتها ، وصيامها ، وصدقتها ، غير أنها تؤذي
جيرانها بلسانها ، قال : هي في النار )) .[ أحمد عن أبي هريرة ]
إبراهيم بن ميسرة رحمه الله تعالى قال : " يؤتى بالفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب ، أو في جوف كلب " .
وقال
الفضيل بن عياض : " خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ـ قلب كالصخر
لا يرحم ـ وجمود في العين ، وقلة حياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل "
।
قال بعض الشعراء :
إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه فلا خير في وجه إذا قلّ ماؤه
حياءك فاحفظه عليك فإنما يـدل على وجه الكريم حياؤه
بذاءة اللسان دليل على قلة الدين وضعف الإيمان وخبث النفس :
لاشك
أن بذاءة اللسان دليل ضعف الإيمان وقلة الدين ، وأن بذاءة اللسان دليل خبث
الطوية ، وأن بذاءة اللسان يسبب قلة الأصحاب ، وبعد الأهل والأحباب ، وأن
بذاءة اللسان يحتاج صاحب اللسان البذيء إلى أن يعتذر كثيراً ، والنبي صلى
الله عليه وسلم يقول :
(( إياكم و ما يُعتذر منه )) .
[ الجامع الصغير عن أنس ]
بذاءة
اللسان تؤدي إلى الهوان على الناس ، بذاءة اللسان دليل قلة الحياء ، بذاءة
اللسان تؤدي إلى الفحش والفاحشة في المجتمع وبين الناس
اللهم إحفظ لنا ألسنتنا و فروجنا وجنبنا أن نعصيك بها أو أن نقع فى ما لا يرضيك
اللهم أمييييييييييييييييييييييين
عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية
اهتم
الإسلام كثيراً بعفة اللسان وطهره وإبعاده عن قبيح القول وسيئ الألفاظ.
قال تعالي: وقولوا للناس حسنا (البقرة:83)، وأحاط اللسان بملكين كريمين
يكتبان كل ما ينطق به الإنسان: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
"ق:18وليس بعد هذا اهتمام بالنطق والكلام، وليس المؤمن بصخاب ولا لعان ولا
فاحش ولا بذيء كما في الحديث، لهذا كان غريباً على الحس الإسلامي والذوق
الإنساني أن نسمع أن البعض يستبيح النطق بألفاظ فاحشة قبيحة تجري على
لسانه حتى يتعودها فيسمي لغيره بعض أعضاء التناسل للرجل والمرأة مثلاً
بأسمائها الصريحة بل ويسمي العملية الجنسية كما يسميها بعض هؤلاء صراحة
وإن اختلفت هذه التسمية من بلد إلى آخر.المؤمن طاهر اللسانِ :
إخوتنا الكرام لا شك أن من أخص خصائص المؤمن طهارة لسانه ، انضباط لسانه ،
لا يمكن أن يكون المؤمن فاحشاً في كلامه ، فالفحش والبذاءة ، والمزاح
الرخيص والمزاح الجنسي ، والكلام الملغوم والتعليقات المستقبحة ، والفجور
لا يمكن أن تكون في المؤمن ، فإن كانت فهناك شك في إيمانه .
يقول عليه الصلاة والسلام :
(( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة )) . [ أحمد]
الكذب والخيانة يتناقضان مع الإيمان ،
أنت ما في ببيتك شيء ، جاءك ضيوف ، ولا تستطيع أن تغادر البيت كي تحضر لهم
الضيافة ، وجدت في الثلاجة نصف كيلو لبن ، وهم خمسة عشر ، يمكن أن تضيف
خمسة أضعاف من الماء ، والشراب مقبول وطيب ، لكن لو أصاب هذا اللبن قطرة
بترول واحدة لن تستطيع أن تأكله ، خمس أمثال قبلها ، وقطرة بترول واحدة لن
تستطيع أن تأكلها ، لأن البترول يتناقض مع الطعم الطيب ، أما الماء فيمدده
.
لذلك هناك طباع كثيرة ، وأنماط سلوك عديدة ، وتصرفات كثيرة ، كلها مقبولة
، وهناك تنوعٌ في الحياة ، والله عز وجل جعل الإنسان فرْدًا ليس له مثيل
لكرامته ، إلا أن هناك صفات تتناقض مع الإيمان أصلاً ، فلو وُجِدت لانعدَم
الإيمان .
حقيقة بذاءة اللسان :
بذاءة
اللسان هي أن تسمي الأشياء المستقبحة بأسمائها الصريحة ، أن تسمى العورات
بأسمائها ، أن يكون السباب بالعورات ، أن يكون التعليق قاسياً ، أن يكون
الكلام ملغوماً ، أن تستخدم الكنايات في الأمور القبيحة ، أؤكد لكم أن هذا
ليس من صفات المؤمن ، المؤمن طاهر اللسان .
الباعث على بذاءة اللسان :
يقول
الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : " إن السب والفحش وبذاءة اللسان مذمومة
ومنهي عنها ، ومصدرها الخبث واللؤم ، والباعث عليها إما قصد الإيذاء ،
وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق " .
يا أيها الإخوة الكرام ، يجب أن تنتقي أصدقاءك كما تنتقي أغلى شيء في
حياتك ، تجلس مع أصدقاء مهذبين منضبطين ، لا تستمع إلى كلمة بذيئة ، أما
لو صحبت الأراذل ترذل معهم .
من الآيات القرآنية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
من الأحاديث النبوية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
((الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاءة من الجفاء ـ من البعد عن الله ، والجفاء في النار)) . الترمذي
(( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء )) .[ الترمذي عن ابن مسعود ]
(( وما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )) .
[ الترمذي عن أبي الدرداء]
اذا أخي الكريم أنت أمام فضيلة عالية جداً ، أن تجعل لسانك نظيفاً .
مرة
إنسان ببلد عربي بذيء اللسان جداً ، ويحتل منصباً رفيعاً ، كلماتهً فاحشة
، فمرة سلق خصومه ببذاءة لسانه ، وقال : سأدوسهم بجزمتي ، فردوا عليه في
صحيفة في اليوم الثاني أنه يشرفنا أن يطأنا بجزمته ، لأنها أنظف من لسانه
من أقوال الصحابة والتابعين والعلماء في بذاءة اللسان :
ابن عمر رضي الله عنهما يقول : << إن أبغض الناس إلى الله كل طعان لعان >>.
يقول الأحنف بن قيس : " ألا أخبركم بأدوء الداء ، أي بأشد الداء إيلاماً ؟ اللسان البذيء والخلق الدنيء " .
وقال
عطاء رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : ] وَأَصْلَحْنَا لهُ زَوْجَهُ
[ : " كان في خلقها سوء ، وكان في لسانها طول ، وهؤلاء بذاء ، فأصلح الله
له ذلك " .
أبو الدرداء رحمه الله تعالى رأى امرأة سليطة اللسان فقال : "لو كانت هذه خرساء لكان خيراً لها " .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
((
إن المرأة تذكر أنها تكثر من صلاتها ، وصيامها ، وصدقتها ، غير أنها تؤذي
جيرانها بلسانها ، قال : هي في النار )) .[ أحمد عن أبي هريرة ]
إبراهيم بن ميسرة رحمه الله تعالى قال : " يؤتى بالفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب ، أو في جوف كلب " .
وقال
الفضيل بن عياض : " خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ـ قلب كالصخر
لا يرحم ـ وجمود في العين ، وقلة حياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل "
।
قال بعض الشعراء :
إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه فلا خير في وجه إذا قلّ ماؤه
حياءك فاحفظه عليك فإنما يـدل على وجه الكريم حياؤه
بذاءة اللسان دليل على قلة الدين وضعف الإيمان وخبث النفس :
لاشك
أن بذاءة اللسان دليل ضعف الإيمان وقلة الدين ، وأن بذاءة اللسان دليل خبث
الطوية ، وأن بذاءة اللسان يسبب قلة الأصحاب ، وبعد الأهل والأحباب ، وأن
بذاءة اللسان يحتاج صاحب اللسان البذيء إلى أن يعتذر كثيراً ، والنبي صلى
الله عليه وسلم يقول :
(( إياكم و ما يُعتذر منه )) .
[ الجامع الصغير عن أنس ]
بذاءة
اللسان تؤدي إلى الهوان على الناس ، بذاءة اللسان دليل قلة الحياء ، بذاءة
اللسان تؤدي إلى الفحش والفاحشة في المجتمع وبين الناس
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18020
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 2
رد: عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية
وهل يكب الناس على وجوههم فى جهنم الا حصاد السنتهم
هكذا قال الرسول فيما معناه ان اللسان سبب كبير لدخول جهنم
وفى المثل لسانك حصانك
بجد بارك الله فيكى يازهرة وموضوع اكثر من رائع
هكذا قال الرسول فيما معناه ان اللسان سبب كبير لدخول جهنم
وفى المثل لسانك حصانك
بجد بارك الله فيكى يازهرة وموضوع اكثر من رائع
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12266
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 3
رد: عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية
<br>