3 مشترك
حالة مرضية غريبة في تونس تعتبر الأولى عالمياً
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7416
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
حالة مرضية غريبة في تونس تعتبر الأولى عالمياً
ذئبان آدميان يأكلان القطط ولحوم البشر
<table dir="null" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> خبرصغير تصدر آخر الصفحة في إحدى الجرائد المحلية التونسية، يتحدث عن وحشينآدميين يعيشان مع أبويهما، في أحد الأحياء الفقيرة، وسط العاصمة التونسية،الخبر قادنا إلى البحث عن البيت الذي يضم الصغيرين مع والديهما، خاصةوالخبر الوارد في الصحيفة قوبل بالدهشة والاستغراب بل والشفقة على الأسرة،الخبر دفعنا لمتابعته للتعرف عن قرب على العائلة ومأساة ابنيها، فما وردذكره وما يردده العامة كان أشبه بأفلام الخيال العلمي، إذ كيف يوجد في هذهالحياة شخصان شكلهما غريب، ويأكلان القطط ولحوم البشر، ويفترسان أي شيءأمامهما، حتى إن أحدهما أكل أصبع والدته. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> طريقناإلى منزل الشابين لم يكن سهلاً، فبمجرد سؤالنا المارة عن عنوان بيت الحاجةزهرة والدة صاحبي الحالة حتى افترستنا نظرات الفضول من الجيران وأهل الحي،التي أدخلتنا في حالة خوف. وصلنا البيت الذي يقع في حي شعبي فقير بعد أكثرمن ساعتين. الحاجة زهرة باللطيف رحبت بنا فور علمها أننا نمثل «البيان» فيتونس، ونسعى لمعرفة حقيقة مرض ابنيها، أدخلتنا إلى مكان متواضع للغاية،فكانت المفاجأة التي أصابتنا بالذهول، فما أن فتحت باب الغرفة حيث يوجدولداها، حتى رأينا أغرب مشهد يمكن أن يصادفه الإنسان في حياته، ولدانقصيرا القامة، يقفان على أطراف أصابعهما، رأساهما صغيرا الحجم، بشرتهماسمراء اللون، وشكلهما غريب. الناظر إليهما يشعر أنهما مزيج إنساني وحيوانيمفترس، خاصة بعد أن يستمع للأصوات المخيفة التي يصدرانها. فعبد القادرمشدود الوثاق إلى الجدار، وزياد يتجول داخل المنزل بعد أن فكت أمه الرباطعنه حتى تغير له ملابسه. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> شكلان غريبان...تقول الحاجة زهرة والدتهما: «هذان هما عبد القادر وزياد، هذان هما الولداناللذان ربما مثيلهما نادر حول العالم، وهذه هي المصيبة، فعبد القادر يبلغمن العمر 28 سنة، أما زياد فيبلغ من العمر 27 سنة. بدأت ألاحظ التغيراتعلى عبد القادر طفلي الأول فور بلوغه سن الرابعة، لأنه بدأ يمشي ويركضوطلعت كل أسنانه في وقت مبكر، كما بدأت تظهر عليه علامات العنف، وبعد فترةقصيرة بدأت رحلتي مع الأطباء، حيث كٌنت أعرض عبد القادر وزياد على الأطباءللكشف على حالتهما الصحية الغريبة، إلا أن المصيبة كانت يوم علمت أنهمايعانيان من مرض نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، والمرض يجعل من عبدالقادر وزياد حيوانات مفترسة أكثر من كونهما آدميين بشريين، حيث توجدجينات حيوانية في أجسامهما، تجعلهما مزيجاً مشتركاً بين الحيوان والإنسان. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وحولطريقة تواصلها مع إبنيها تقول: «هما لا يتكلمان أبدا، بل يصدران أصواتاًمخيفة تشبه أصوات الذئاب الجائعة، وأحيانا يطلقان أصواتاً مشابهة لفحيحالأفعى، وهما لا يفهمان كلامي، وطريقة تواصلي معهما هي بالتعود، حيث تعلمتالأصوات التي يطلقانها في حال جوعهما، أو رغبتهما في فك رباطهما، حيث أحرصكل يوم على ربطهما بالحبال، حتى لا يرتكبان جرائم أخرى. وحول الجرائم التيارتكباها في السابق، تقول الأم: زياد وعبد القادر بحاجة للأكل بصفة دائمةأي كل ساعة يجب أن يأكلا شيئاً، وإن لم يجدا شيئا، فهما يأكلان ما يجدانهأمامهما، فزياد مثلاً عضني وقطع إصبعي وأكله، وذات مرة حاول أكل أبن أخته،و لولا لطف الله لوجدناه جثة هامدة حيث أنقذناه من بين فكي زياد في آخرلحظة، وأخذناه للمستشفى وهو غارق في دمائه، كما أنهما يأكلان القططالصغيرة، وأي شيء تقع عليه أعينهما، وقبل يومين ضرب زياد ابنة أخته «رنيم»تمهيدا لعضها على طريقة الذئاب وهي الآن ترقد في المستشفى حيث كسر لهاأسنانها الأربعة. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> ومعأن حجمي زياد وعبد القادر صغير جدا مقارنة بأفعالهما إلا أن الحاجة زهرةتؤكد أن ولديها لا يستطيع شيء إيقافهما عندما يهجمان على أحد، حتى إنوالدهما يستدعي الجيران ليساعداه في شد وثاق الأبناء، في حال فكا رباطهما. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> فئران تجارب </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> أمامحمد البشير الرزقي والد عبد القادر وزياد فيقول بشأن إبنيه : «فور علمناأن عبد القادر وزياد غير طبيعيين بدأنا رحلة البحث عن علاج، وكل الأطباءأكدوا لنا أن حالتهما الغريبة ليس لها أي علاج، حتى إن بعض الأطراف طلبتمنا تسليم الولدين إلى جهات مختصة لإقامة بحوث ودراسات عليهما خارج تونس.لكننا رفضنا الفكرة، لأنهما. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وبالرغممن صعوبة العيش معهما تحت سقف واحد إلا أنهما يبقيان فلذات أكبادنا، ولانرضى أن تحولهما مشارط الأطباء إلى فئران تجارب، كما أنني ووالدتهما نؤمنبأن زياد وعبد القادر هما قدرنا، ونحاول أن نعتني بهما بكل ما أوتينا منقوة، رغم ضيق ذات اليد. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> هناتتدخل الحاجة «زهرة» وتضيف: «لا أحتمل فكرة العيش دونهما. تعودت أن أفترشالأرض بجانبهما وأنام معهما في المكان نفسه، وأحيانا أقوم بفك الحبالالمربوطة في أيديهما، لأنني أشفق عليهما إلا أن «زياد»، خاصة يغدر بي فيكل مرة ويعضني بطريقة وحشية، حتى إن جسمي كله ندوب وكدمات، ولكن يبقىأبني، حتى إنني لا أستطيع ضربه إن فعل أي شيء». </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> نظرة الجيران </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> يقولالوالد نعيش اليوم في ظروف مادية قاسية جداً بسبب الحالة النفسية الصعبةالتي أعيشها، والتي أدت إلى فقدان ذاكرتي بشكل مؤقت، الشيء الذي جعلني لااستطيع ممارسة أي عمل قد يضمن لي ولأسرتي العيش الكريم، إلا أن بعض الجهاتالمختصة في أعمال الخير قامت بفتح محل لنا لبيع المواد الغذائية، إلا أنالجيران كانوا يرفضون شراء أي شيء من عندنا، بحجة الخوف من أي عدوى يمكنأن ينقلها لهما عبد القادر وزياد. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> معأن الكل يعلم أننا نقوم بربطهما دائما داخل البيت ولا نسمح لهما بالخروجأبدا، كما أن مرضهما غير معد، ونظرة الجيران تلك جعلتنا نغلق المحل،وأصبحنا اليوم نعيش دون أي دخل مادي يذكر، كما أن الجيران ينعتوننا ببيتالذئاب أو القردة، ويروجون إشاعة أن إبني عبد القادر يوجد له ذيل منالخلف. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وعنكيفية تأمين لقمة العيش يقول الوالد: «أقوم أنا ووالدتهما «زهرة» بلمالخبز الناشف «اليابس» من أمام البيوت، حتى نبيعه بأسعار بخسة وهي الطريقةالوحيدة التي نستطيع من خلالها الاستمرار، إلى جانب ما يجود به أهل الخير. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وخلالالحوار مع العائلة حاول زياد الذي فكت أمه رباطه بقصد تغيير ملابسه قبلوصولنا، أن يهجم علينا إلا أن والدته كانت تمسكه بشدة، لدرجة أنها وقعتمرتين خلال محاولاتها أبعاده عنا. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> أماعبد القادر المربوط فلم يكن يستطيع إلا إطلاق بعض الأصوات المخيفة محاولةمنه لإبعادنا وإبعاد عدستنا التي ضايقته بضوئها «الفلاش». خرجنا من البيتوكلنا أمل في أن يرحم الله هذه العائلة التي حكم عليها القدر بفجيعة فيولديها لكن أعين الناس لم ترحمها. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> د. سهام بالقاسم: </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> طفرة جينية </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> سألناالدكتورة سهام بن الحاج بالقاسم، الرئيسة بالصحة العمومية والمختصة في طبالشيخوخة والمختصة في الطب العائلي، ورئيسة جمعية المعاقين بتونس: حولتشخيصها لمرض عبد القادر وزياد، تقول: «الحالة التي شاهدناها من خلالالصور يمكن تشخصيها مبدئياً بأنها مرض جيني وهي عبارة عن cannibalisme أيآكلي لحوم البشر، ويمكن أن يكون المرض وراثيا انتقل لعبد القادر وزياد إمامن خلال الأب أو من خلال الأم، وبما أن هذين الأخيرين يعتبران سليمين منالداخل والخارج فقد يكون الجين المسؤول عن إعاقة ابنيهما موجودا أساساً فيأحدهما ولكن بنسبة قليلة وانتقل لهما خلال عملية التزاوج». </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وحولإمكانية معالجة زياد وعبد القادر تقول بالقاسم: «لا يوجد علاج لمرض عبدالقادر وزياد فهما يعتبران من ناحية الشكل والتصرفات من آكلي لحوم البشر،والذين يعتبر وجودهم حول العالم نادرا جدا، ولذلك لم يصل الطب لليوم لعلاجقد يكون فعالا في مثل هذه الحالات، خاصة وأنه من الصعب علاج المرضالجيني». </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> وإنكان وجودهما في البيت يشكل خطرا على حياتهما وحياة العائلة، تقولالدكتورة: بالطبع فوجودهما في البيت بتلك الصورة يشكل خطرا، على أنفسهماأولا وعائلتهما ثانيا، لأن هذا المرض يدفع في مراحله المتقدمة بصاحبه،لأكل رجله أو يده أو أي جزء من جسمه، والمطلع جيدا على الصور سيلاحظ أثاراعتدائهما على أنفسهما، كما أن أهل عبد القادر وزياد يجب أن يسلماهما إلىمركز عناية خاص. </td> </tr> </table> <table dir="ltr" width="100%" border="0" cellspacing="0"> <tr> <td class="Text" dir="rtl" width="100%"> تونس ـ ضحى السعفي منقول </td></tr></table> |
احمد مصطفي 777- صديق درجة اولى
- زقم العضويه : 50
عدد المساهمات : 429
نقاظ : 5864
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 43
الموقع : hmostfa75@yahoo.ca
- مساهمة رقم 2
رد: حالة مرضية غريبة في تونس تعتبر الأولى عالمياً
سبحان الله
ربنا قادر علي كل شيء
ربنا قادر علي كل شيء
عبدو- مشرف
- زقم العضويه : 160
عدد المساهمات : 1381
نقاظ : 7007
السٌّمعَة : 75
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
العمر : 53
الموقع : الجميع
- مساهمة رقم 3