2 مشترك
أخي المسلم أختي المسلمة
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7416
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
أخي المسلم أختي المسلمة
الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى أثره أما بعد:
أخي المسلم أختي المسلمة
هذه بعض المخالفات الشرعية التي يكثر وقوعها في المجتمع ولا سيما في أوساط النساء، أوردها من باب النصح محذراً منها ، ذاكراً بعض الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على تحريم المخالفة المذكورة، سائلاً المولى أن يعاملنابلطفه، وأن يعفو عن سيئاتنا، وأن يغفر لنا فيستر ذنوبنا وعيوبنا، وأن يرحمنا فيحفظنا فيما بقي من أعمارنا إنه جواد كريم:
1- الذهاب إلى الكهنة والسحرة والمشعوذين: إما لعلاج الأمراض، وإما للوقاية منها ومما يخشى وقوع من المكروه.
والذهاب إليهم معصية كبيرة وتصديقهم فيما يدعون من علم الغيب كفر بالله تعالى،وتنفيذ ما يطلبونه من الذبح لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة، عن أبيهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتى كاهنا فصدقهبما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه أبو داودوعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليس منامن تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهناًفصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواهالبزار.
2- تعليق التمائم والحجب: وذلك لدفع العين والجن والحسد أو شفاء بعض الأمراض، وهذا غلط عظيم قال صلى الله عليه وسلم (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) رواه أحمد وعن عبد الله بن عكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من تعلق شيئاً وكل إليه) رواه أحمدوعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة منصفر فقال ما هذه ؟ قال من الواهنة فقال انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناًفإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً) رواه أحمد وعن عقبة بن عامر عن النبيصلى الله عليه وسلم قال (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلاودع الله له) رواه أحمد وفي رواية (من تعلق تميمة فقد أشرك)
3- متابعة الأبراج والطوالع:والتي تنشر في بعض المجلات أو تعرض في بعض القنوات لمعرفة ما ينتظر المرءمستقبلاً من سعادة أو شقاء وفرح أو ترح وغنى أو فقر وقد قال صلى الله عليهوسلم فيما رواه عنه ابن عباس (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة منالسحر زاد ما زاد) رواه أبو داود .
والأبراج والنجوم ليس لها أثر في موت ولا حياة ولاسعادة ولا شقاء ولا نعيم ولا بؤس إنما ذلك بيد الله وحده، ومن ادعى معرفةالغيب من خلال النظر في النجوم أو الأبراج أو الفنجال أو الخط في الرملفقد كذب الله تعالى حيث يقول (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلاالله وما يشعرون أيان يبعثون).
4- التفريط في الحجاب الشرعي: إن الله تعالى فرض الحجاب على المرأة تكريماًلها أن تكون سلعة يتلذذ بها الغادي والرائح، وصيانة لها من عبث العابثوفجور المتهتك، والمرأة كلها عورة عن الرجل الأجنبي قال صلى الله عليهوسلم (المرأة عورة) الحديث رواه الترمذي والحجاب الشرعي هو أن تستر المرأة كاملبدنها عن الأجانب قال تعالى (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)وقال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهممن جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) الآية. وقال تعالى (ولا يبدينزينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلالبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن..) الآية.
فالمرأة منهية أنتبدي شيئاً من زينتها إلا لزوجها أو محارمها أما الزوج فتبدي له ما شاءتهي حل له وهو حل لها، وأما المحارم فتتبدي لهن ما يظهر في العادة كالوجهوالعنق واليدين والساعدين والقدمين.
ومن صور التفريط في الحجابكشف الوجه، ولبس النقاب بصورة تفتن ولا تستر، ولبس العباءات الضيقة التيتبين تفاصيل البدن وتقاطيعه، ولبس الملابس الشفافة التي تشف عما تحتهافضلاً عن لبس القصير والعاري وغيرها مما هو معلوم لا يخفى.
5- التساهل في الخلوة بالرجل الأجنبي: وخلوة المرأة بالأجنبيمحرم في الشريعة قال صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطانثالثهما) رواه أحمد وتعظم الفتنة إذا كانت الخلوة بأحماء المرأة وهمأقارب الزوج كأخيه وابن عمه ونحوهما وفيهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم(الحمو الموت) متفق عليه، وذلك لشدة الفتنة به إذ يتمكن مما لا يتمكن منهغيره، تحت غطاء القرابة والثقة.
ومن الخلوة المحرمة ركوب المرأة وحدهامع السائق، وبقاء الرجل في البيت مع العاملة المنزلية (الشغالة) وخلوةالطبيب بالممرضة، وخلوة الطبيب بالمريضة، إلى غير ذلك من الصور التي تفشتوانتشرت حتى ألفها كثير من الناس والله المستعان.
6- سفر المرأة بلا محرم:وقد تساهل فيه بعض الناس لا سيما إذا كان السفر بالطائرة مع أن النبي صلىالله عليه وسلم يقول (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.والمحاذير الموجودة في سفر المرأة براً موجود مثلها في سفرها جواً ، وتعظم الفتنة إذا كانت المرأة شابة فإن الطمع فيها أكثر والجرأة عليها أكبر.
7- كثرة الخروج من المنزل لغير حاجة: والأصل في المرأة أنتقر في بيتها قال تعالى (وقرن في بيوتكن) فأمرهن بالقرار في البيوت وأضافالبيوت إليهن مع أنها ملك الأزواج غالباً إشعاراً بطول ملازمتهن لها حتىكأنها لهن ملكاً، وخروج المرأة منبيتها لحاجة لا حرج فيه كأن تخرج إلى عملها المباح، أو تخرج إلى المسجدلتشهد الصلاة بإذن زوجها أو أن تخرج لصلة رحم أو زيارة قريب ونحو ذلك لكنيكون الخروج بقدر الحاجة وبالتزامها بالحجاب وما يفرضه الوقار والحشمة إذكثرة خروجها مما يجرئ عليها السفهاء ويغري بها المرضى ويسهل عليهم إيقاعهافي شراكهم ولا سيما إذا أكثرت الخروج إلى الأسواق والمتنزهات حيث يكثرفيها أهل الانحراف.
8- الاستعمال الخاطئ لأجهزة الاتصال الحديثة:كالهاتف الثابت والهاتف المحمول وشبكة الانترنت، فمن النساء والفتيات خاصةمن يستعمل هذه الوسائل في التعارف مع الرجال الأجانب وتبادل الأحاديثمعهم، وربما حصل تبادل الصور وربما حصل بعد ذلك التواعد على مكان معين ثمحصل اللقاء فالجريمة التي تذهب بالعفة والعرض فضلاً عما تحدثه من نقص عظيمفي الإيمان والعياذ بالله.
إن هذه الوسائل من نعم الله على عبادهولكن كثيراً من الناس يوظفها فيما يسخط الله من نشر الفاحشة وإشاعتها فيالمجتمع المسلم من المعاكسات ونشر الصور الثابتة والمتحركة ونشر الأغانيوالكلمات الهابطة والرسائل الغرامية وما هكذا تشكر النعم يا عباد اللهوإماءه.
ومما يجدر التنبيه عليه: أنبعض الفتيات قد تزل بها القدم فينفرط لسانها بالأحاديث الهابطة مع بعضالسفهاء ويقوم ذلك السفيه بتسجيل كلامها من حيث لا تشعر أو يقومباستدراجها حتى ترسل له صورها ثم يقوم بعد ذلك بالضغط عليها وتهديدها إنلم تستجب لمطالبه بما حفظ عليها من المكالمات والصور ولا شك أنه موقف صعبإذ هي مخيرة بين أمرين أحلاهما غاية في المرارة .
فليكن لدىالفتاة من البصر والتنبه لهذه المكايد ما يكون من أسباب عصمتها من الزللوبعدها عن هذه الموارد المهلكة، وإذا وقعت في مثل هذا الموقف فليكن لديهامن الشجاعة ما تتمكن به من مصارحة أبيها أو أخيها بما جرى حتى يتداركالأمور قبل أن تصل إلى نهاية مؤلمة تذهب بكل شيء من السمعة والعرض والشرف.
9- استطالة اللسان في أعراض المسلمين والمسلمات بغير حق: وهوما يسمى في لغة الشرع بالغيبة قال صلى الله عليه وسلم (أتدرون ما الغيبة ؟قالوا الله ورسوله أعلم . قال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. قالوا: أفرأيتإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكنفيه ما تقول فقد بهته) رواه مسلم
والغيبةحرام بنص الكتاب والسنة قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أنيأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن تواب رحيم) وعن سعيد بن زيدرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أربى الرباالاستطالة في عرض المسلم بغير حق) رواه أبو داود ومعنى قوله بغير حق أيبغير مسوغ شرعي يبيح ذكره بالسوء فإن منه ما يكون نصيحة لله ولرسولهوللمؤمنين كالتحذير من أهل البدع حتى تحذر بدعتهم فهذا لا شيء فيه بل هومن أشرف أبواب الجهاد لمن أحسنه وصلحت فيه نيته.
10- السعي بالنميمة:وهي الإفساد بين الناس بنشر المقالات السيئة التي تورث العداوة بينالأخوين أو الزوجين أو غيرهما، وهي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبرومن أسباب حرمان الجنة قال صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات) أينمام متفق عليه ، وليس معنى الحديث أنه مخلد في النار فإن من مات علىالتوحيد فلا بد أن يصير إلى الجنة بفضل الله ورحمته ولو دخل النار قبلذلك.
11- التجمل بما حرم الله التجمل به:فإن الزينة تنقسم في الشرع إلى قسمين زينة مباحة وزينة محرمة ومن الزينةالمحرمة الوصل والوشم والنمص وتشقير الحواجب، وعمليات التجميل التي لايراد منها إلا زيادة الحسن والجمال، ولبس الملابس التي تكشف ما أمر اللهبستره ألا وإن فيما أباح الله غنية وكفاية عما حرم.
12- متابعة الأفلام والاستماع إلى الأغاني:أما الأغاني فقد جاء تحريمها في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليهوسلم قال الله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللهبغير علم) فسرها ابن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الناس بكتاب الله بأنالمقصود بلهو الحديث : (الغناء) وأقسم على ذلك، وبالغناء فسرها أكثرالمفسرين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق بأنه سيكونفي أمته من يستحل المعازف كما في صحيح البخاري فدل ذلك على أنها حرام.
والأغانيفي نفسها شر عظيم ومع ذلك فقد دخلها من أنواع الشرور اليوم ما لا يعلمهإلا الله حيث يدور أكثرها حول الفواحش والدعوة إليها والترغيب فيهاوالتهييج عليها، ودخلها الرقص العاري والرقص المختلط ودخلها تمثيل كلماتهافي أفلام تعرض على خلفياتها فأفسدت الأسماع والأبصار والقلوب والأخلاق.
وأما الأفلام:فالتمثيل دخيل على الإسلام، دخيل على أمة الإسلام، وعامة الأفلام تشتملعلى المعازف وعلى صور النساء وعلى مقدمات العلاقات المحرمة وتعليم طرائقهاإضافة إلى ما في كثير منها من الأخطاء العقدية فجمعت بين فتنتي الشبهاتوالشهوات، فيا خسارة من أضاع فيها عمره، وأنفق فيها وقته، ما ذا فاته منالخير وماذا عرض نفسه له من الشر، إن ساعة غفلة تمر بالمرء في دنياه كفيلةبأن تطول عليها حسرته وندامته يوم القيامة.
13- الفتنة بالصور:والتصوير في الإسلام حرام إلا لحاجة ماسة كالصور التي تقدم في معاملاترسمية ونحوها، والدليل على تحريم التصوير قوله صلى الله عليه وسلم (أشدالناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله) متفق عليه، وعن ابنعباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل مصورفي النار، يجعل الله له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم) متفق عليه،وقال صلى الله عليه وسلم (إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم (قاتل الله قوماً يصورون مالا يخلقون) رواه الطيالسي. و(استأذن جبريل عليه السلام على النبي صلى اللهعليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم : ادخل. فقال : كيف أدخل، وفي بيتك سترفيه تصاوير فإما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطاً يوطأ، فإنا معشر الملائكةلا ندخل بيتاً فيه تصاوير) رواه النسائي. وقد جر التصوير شراً كثيراً علىالأديان والأخلاق والأعراض، فبادر أخي المسلم إلى تطهير بيتك وهاتفكومناسباتك من الصور والتصوير امتثالاً لما مر بك من الوعيد في شأن الصوروالمصورين.
هذا بعض ما تيسر ذكره في هذه العجالة وأسأل الله أنيلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يهدينا سواء السبيل، وأن يحفظعلينا وعلى إخوتنا وأخواتنا إيماننا وديننا وحياءنا وأن ويفق ولاة أمرالمسلمين لما فيه رضاه وصلاح البلاد والعباد. والله أعلم وصلى الله وسلمعلى عبده ورسوله محمد وعلى
أخي المسلم أختي المسلمة
هذه بعض المخالفات الشرعية التي يكثر وقوعها في المجتمع ولا سيما في أوساط النساء، أوردها من باب النصح محذراً منها ، ذاكراً بعض الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على تحريم المخالفة المذكورة، سائلاً المولى أن يعاملنابلطفه، وأن يعفو عن سيئاتنا، وأن يغفر لنا فيستر ذنوبنا وعيوبنا، وأن يرحمنا فيحفظنا فيما بقي من أعمارنا إنه جواد كريم:
1- الذهاب إلى الكهنة والسحرة والمشعوذين: إما لعلاج الأمراض، وإما للوقاية منها ومما يخشى وقوع من المكروه.
والذهاب إليهم معصية كبيرة وتصديقهم فيما يدعون من علم الغيب كفر بالله تعالى،وتنفيذ ما يطلبونه من الذبح لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة، عن أبيهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتى كاهنا فصدقهبما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه أبو داودوعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليس منامن تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهناًفصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواهالبزار.
2- تعليق التمائم والحجب: وذلك لدفع العين والجن والحسد أو شفاء بعض الأمراض، وهذا غلط عظيم قال صلى الله عليه وسلم (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) رواه أحمد وعن عبد الله بن عكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من تعلق شيئاً وكل إليه) رواه أحمدوعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة منصفر فقال ما هذه ؟ قال من الواهنة فقال انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناًفإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً) رواه أحمد وعن عقبة بن عامر عن النبيصلى الله عليه وسلم قال (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلاودع الله له) رواه أحمد وفي رواية (من تعلق تميمة فقد أشرك)
3- متابعة الأبراج والطوالع:والتي تنشر في بعض المجلات أو تعرض في بعض القنوات لمعرفة ما ينتظر المرءمستقبلاً من سعادة أو شقاء وفرح أو ترح وغنى أو فقر وقد قال صلى الله عليهوسلم فيما رواه عنه ابن عباس (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة منالسحر زاد ما زاد) رواه أبو داود .
والأبراج والنجوم ليس لها أثر في موت ولا حياة ولاسعادة ولا شقاء ولا نعيم ولا بؤس إنما ذلك بيد الله وحده، ومن ادعى معرفةالغيب من خلال النظر في النجوم أو الأبراج أو الفنجال أو الخط في الرملفقد كذب الله تعالى حيث يقول (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلاالله وما يشعرون أيان يبعثون).
4- التفريط في الحجاب الشرعي: إن الله تعالى فرض الحجاب على المرأة تكريماًلها أن تكون سلعة يتلذذ بها الغادي والرائح، وصيانة لها من عبث العابثوفجور المتهتك، والمرأة كلها عورة عن الرجل الأجنبي قال صلى الله عليهوسلم (المرأة عورة) الحديث رواه الترمذي والحجاب الشرعي هو أن تستر المرأة كاملبدنها عن الأجانب قال تعالى (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)وقال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهممن جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) الآية. وقال تعالى (ولا يبدينزينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلالبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن..) الآية.
فالمرأة منهية أنتبدي شيئاً من زينتها إلا لزوجها أو محارمها أما الزوج فتبدي له ما شاءتهي حل له وهو حل لها، وأما المحارم فتتبدي لهن ما يظهر في العادة كالوجهوالعنق واليدين والساعدين والقدمين.
ومن صور التفريط في الحجابكشف الوجه، ولبس النقاب بصورة تفتن ولا تستر، ولبس العباءات الضيقة التيتبين تفاصيل البدن وتقاطيعه، ولبس الملابس الشفافة التي تشف عما تحتهافضلاً عن لبس القصير والعاري وغيرها مما هو معلوم لا يخفى.
5- التساهل في الخلوة بالرجل الأجنبي: وخلوة المرأة بالأجنبيمحرم في الشريعة قال صلى الله عليه وسلم (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطانثالثهما) رواه أحمد وتعظم الفتنة إذا كانت الخلوة بأحماء المرأة وهمأقارب الزوج كأخيه وابن عمه ونحوهما وفيهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم(الحمو الموت) متفق عليه، وذلك لشدة الفتنة به إذ يتمكن مما لا يتمكن منهغيره، تحت غطاء القرابة والثقة.
ومن الخلوة المحرمة ركوب المرأة وحدهامع السائق، وبقاء الرجل في البيت مع العاملة المنزلية (الشغالة) وخلوةالطبيب بالممرضة، وخلوة الطبيب بالمريضة، إلى غير ذلك من الصور التي تفشتوانتشرت حتى ألفها كثير من الناس والله المستعان.
6- سفر المرأة بلا محرم:وقد تساهل فيه بعض الناس لا سيما إذا كان السفر بالطائرة مع أن النبي صلىالله عليه وسلم يقول (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.والمحاذير الموجودة في سفر المرأة براً موجود مثلها في سفرها جواً ، وتعظم الفتنة إذا كانت المرأة شابة فإن الطمع فيها أكثر والجرأة عليها أكبر.
7- كثرة الخروج من المنزل لغير حاجة: والأصل في المرأة أنتقر في بيتها قال تعالى (وقرن في بيوتكن) فأمرهن بالقرار في البيوت وأضافالبيوت إليهن مع أنها ملك الأزواج غالباً إشعاراً بطول ملازمتهن لها حتىكأنها لهن ملكاً، وخروج المرأة منبيتها لحاجة لا حرج فيه كأن تخرج إلى عملها المباح، أو تخرج إلى المسجدلتشهد الصلاة بإذن زوجها أو أن تخرج لصلة رحم أو زيارة قريب ونحو ذلك لكنيكون الخروج بقدر الحاجة وبالتزامها بالحجاب وما يفرضه الوقار والحشمة إذكثرة خروجها مما يجرئ عليها السفهاء ويغري بها المرضى ويسهل عليهم إيقاعهافي شراكهم ولا سيما إذا أكثرت الخروج إلى الأسواق والمتنزهات حيث يكثرفيها أهل الانحراف.
8- الاستعمال الخاطئ لأجهزة الاتصال الحديثة:كالهاتف الثابت والهاتف المحمول وشبكة الانترنت، فمن النساء والفتيات خاصةمن يستعمل هذه الوسائل في التعارف مع الرجال الأجانب وتبادل الأحاديثمعهم، وربما حصل تبادل الصور وربما حصل بعد ذلك التواعد على مكان معين ثمحصل اللقاء فالجريمة التي تذهب بالعفة والعرض فضلاً عما تحدثه من نقص عظيمفي الإيمان والعياذ بالله.
إن هذه الوسائل من نعم الله على عبادهولكن كثيراً من الناس يوظفها فيما يسخط الله من نشر الفاحشة وإشاعتها فيالمجتمع المسلم من المعاكسات ونشر الصور الثابتة والمتحركة ونشر الأغانيوالكلمات الهابطة والرسائل الغرامية وما هكذا تشكر النعم يا عباد اللهوإماءه.
ومما يجدر التنبيه عليه: أنبعض الفتيات قد تزل بها القدم فينفرط لسانها بالأحاديث الهابطة مع بعضالسفهاء ويقوم ذلك السفيه بتسجيل كلامها من حيث لا تشعر أو يقومباستدراجها حتى ترسل له صورها ثم يقوم بعد ذلك بالضغط عليها وتهديدها إنلم تستجب لمطالبه بما حفظ عليها من المكالمات والصور ولا شك أنه موقف صعبإذ هي مخيرة بين أمرين أحلاهما غاية في المرارة .
فليكن لدىالفتاة من البصر والتنبه لهذه المكايد ما يكون من أسباب عصمتها من الزللوبعدها عن هذه الموارد المهلكة، وإذا وقعت في مثل هذا الموقف فليكن لديهامن الشجاعة ما تتمكن به من مصارحة أبيها أو أخيها بما جرى حتى يتداركالأمور قبل أن تصل إلى نهاية مؤلمة تذهب بكل شيء من السمعة والعرض والشرف.
9- استطالة اللسان في أعراض المسلمين والمسلمات بغير حق: وهوما يسمى في لغة الشرع بالغيبة قال صلى الله عليه وسلم (أتدرون ما الغيبة ؟قالوا الله ورسوله أعلم . قال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. قالوا: أفرأيتإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكنفيه ما تقول فقد بهته) رواه مسلم
والغيبةحرام بنص الكتاب والسنة قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أنيأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن تواب رحيم) وعن سعيد بن زيدرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أربى الرباالاستطالة في عرض المسلم بغير حق) رواه أبو داود ومعنى قوله بغير حق أيبغير مسوغ شرعي يبيح ذكره بالسوء فإن منه ما يكون نصيحة لله ولرسولهوللمؤمنين كالتحذير من أهل البدع حتى تحذر بدعتهم فهذا لا شيء فيه بل هومن أشرف أبواب الجهاد لمن أحسنه وصلحت فيه نيته.
10- السعي بالنميمة:وهي الإفساد بين الناس بنشر المقالات السيئة التي تورث العداوة بينالأخوين أو الزوجين أو غيرهما، وهي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبرومن أسباب حرمان الجنة قال صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات) أينمام متفق عليه ، وليس معنى الحديث أنه مخلد في النار فإن من مات علىالتوحيد فلا بد أن يصير إلى الجنة بفضل الله ورحمته ولو دخل النار قبلذلك.
11- التجمل بما حرم الله التجمل به:فإن الزينة تنقسم في الشرع إلى قسمين زينة مباحة وزينة محرمة ومن الزينةالمحرمة الوصل والوشم والنمص وتشقير الحواجب، وعمليات التجميل التي لايراد منها إلا زيادة الحسن والجمال، ولبس الملابس التي تكشف ما أمر اللهبستره ألا وإن فيما أباح الله غنية وكفاية عما حرم.
12- متابعة الأفلام والاستماع إلى الأغاني:أما الأغاني فقد جاء تحريمها في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليهوسلم قال الله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللهبغير علم) فسرها ابن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الناس بكتاب الله بأنالمقصود بلهو الحديث : (الغناء) وأقسم على ذلك، وبالغناء فسرها أكثرالمفسرين. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق بأنه سيكونفي أمته من يستحل المعازف كما في صحيح البخاري فدل ذلك على أنها حرام.
والأغانيفي نفسها شر عظيم ومع ذلك فقد دخلها من أنواع الشرور اليوم ما لا يعلمهإلا الله حيث يدور أكثرها حول الفواحش والدعوة إليها والترغيب فيهاوالتهييج عليها، ودخلها الرقص العاري والرقص المختلط ودخلها تمثيل كلماتهافي أفلام تعرض على خلفياتها فأفسدت الأسماع والأبصار والقلوب والأخلاق.
وأما الأفلام:فالتمثيل دخيل على الإسلام، دخيل على أمة الإسلام، وعامة الأفلام تشتملعلى المعازف وعلى صور النساء وعلى مقدمات العلاقات المحرمة وتعليم طرائقهاإضافة إلى ما في كثير منها من الأخطاء العقدية فجمعت بين فتنتي الشبهاتوالشهوات، فيا خسارة من أضاع فيها عمره، وأنفق فيها وقته، ما ذا فاته منالخير وماذا عرض نفسه له من الشر، إن ساعة غفلة تمر بالمرء في دنياه كفيلةبأن تطول عليها حسرته وندامته يوم القيامة.
13- الفتنة بالصور:والتصوير في الإسلام حرام إلا لحاجة ماسة كالصور التي تقدم في معاملاترسمية ونحوها، والدليل على تحريم التصوير قوله صلى الله عليه وسلم (أشدالناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله) متفق عليه، وعن ابنعباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل مصورفي النار، يجعل الله له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم) متفق عليه،وقال صلى الله عليه وسلم (إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم (قاتل الله قوماً يصورون مالا يخلقون) رواه الطيالسي. و(استأذن جبريل عليه السلام على النبي صلى اللهعليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم : ادخل. فقال : كيف أدخل، وفي بيتك سترفيه تصاوير فإما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطاً يوطأ، فإنا معشر الملائكةلا ندخل بيتاً فيه تصاوير) رواه النسائي. وقد جر التصوير شراً كثيراً علىالأديان والأخلاق والأعراض، فبادر أخي المسلم إلى تطهير بيتك وهاتفكومناسباتك من الصور والتصوير امتثالاً لما مر بك من الوعيد في شأن الصوروالمصورين.
هذا بعض ما تيسر ذكره في هذه العجالة وأسأل الله أنيلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يهدينا سواء السبيل، وأن يحفظعلينا وعلى إخوتنا وأخواتنا إيماننا وديننا وحياءنا وأن ويفق ولاة أمرالمسلمين لما فيه رضاه وصلاح البلاد والعباد. والله أعلم وصلى الله وسلمعلى عبده ورسوله محمد وعلى
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 2