3 مشترك
عيدالاضحى كل عام وانتم بخير
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11681
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
عيدالاضحى كل عام وانتم بخير
اعلمأخي المسلم الحبيب أن للمؤمنين في الدنيا ثلاثة أعياد لا غير، عيد يتكررفي كل أسبوع وهو يوم الجمعة، وعيدان يأتيان في كل عام مرة، وهما عيداالفطر والأضحى، لمَّـا قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهميومان يلعبون فيهما، فقال: «إنّ الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما: يومالفطر، ويوم الأضحى»، فأبدلنا الله بيومي اللهو واللعب هذين يومي الذكر،والشكر، والمغفرة، والعفـو.
وكما للمؤمنين أعياد في الدنيا فلهم كذلك أعياد في الجنّة، يجتمعون فيها،ويتزاورون، ويزورون ربّهم الغفور الرحيم، وهي نفس أيام الأعياد الثلاثة فيالدنيا: يوم الفطر، والأضحى، ويوم الجمعة الذي يدعى بيوم المزيد؛ أمّاالخواص فإنّ أيّامهم كلها عيد، حيث يزورون ربهم في كل يوم مرتين بكرةوعشياً.
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "الخواص كانت أيام الدنيا كلها لهم أعياداً فصارت أيامهم في الآخرة كلها أعياداً".
قال الحسن: "كل يوم لا يعصي الله فيه فهو عيد، كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه، وذكره، وشكره فهو له عيد".
فما الذي ينبغي علينا أن نعمله في هذا العيد، وما الذي ينبغي اجتنابه؟
ما ينبغي عمله في العيد
أولاً: العيدان يثبتان بالرؤية وليس بالحساب، وهذا إجماع من أهل السنةلقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكمفأكملوا عدّة شعبان ثلاثين ليلة»؛ أمّا الصلاة فبالتقويم الشمسي.
ثانياً: استحب جماعة من أهل العلم إحياء ليلة العيد، منهم الشافعي، ولميصحّ في ذلك حديث، وكل الآثار التي وردت في ذلك ضعيفة، وعن ابن عباس رضيالله عنهما: "أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصليالصبح في جماعة".
ثالثاً: التكبير، ومن السنة أن يبدأ التكبير من ليلة العيد في الأسواق،والبيوت، ودبر الصلوات المكتوبة، وفي الطريق، وقبل الصلاة؛ ويكبر الإمامأثناء الخطبة؛ وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا اللهوالله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد))؛ ويستمر التكبير دبر الصلوات إلىصلاة عصر ثالث أيام التشريـق.
رابعاً: من السنة أن يغتسل لصلاة العيد، فقد روي أن علياً وابن عمر رضيالله عنهم كانا يغتسلان، وروي مالك بسند صحيح: "أن ابن عمر كان يغتسل يومالفطر قبل أن يغدو"، أي لصلاة العيد.
خامساً: من السنة أن يلبس المسلم أحسن ثيابه ويتطيب لصلاة العيد، وفي يوم العيد، جديدة كانت الثياب أم مغسولة.
سادساً: التعجيل بصلاة العيد بعد الشروق، ووقتها من طلوع الشمس إلىالزوال، والسنة إخراج النسـاء، حتى الحيض، والأطفال، شريطة أن يكنمتحجبات، غير متطيبات، ولا مختلطات بالرجال في الطرقات والمراكب، ليشهدنالخير ودعوة المسلمين، وإن لم يلتزمن بذلك فلا يخرجن.
سابعاً: يصلي العيد جماعة، ركعتان، يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرامسبع تكبيرات ويرفع يديه فيها، ويقرأ بعد الفاتحة بسورة "ق"، ويكبِّر فيالثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الرفع من السجود، ويقرأ بعد الفاتحة بسورةالواقعة، وله أن يقرأ فيها بعد الفاتحة بسبِّح والغاشية، يجهر فيهمابالقراءة؛ وحكمها أنها فرض كفاية، و قيل سنة مؤكدة.
ثامناً: لا أذان ولا إقامة لصلاة العيد، ولا سنة قبلها ولا بعدها.
تاسعاً: تُصلى العيد في المصلى والصحارى، ولا تُصلى في المسجد إلا لضرورة، إلا في مكة المكرمـة.
عاشراً: كل تكبيرة من تكبيرات العيد سنة مؤكدة، يسجد الإمام والمنفرد للواحدة منها، وقيل لا شيء على من نسيها.
أحد عشر: المسبوق يكمل صلاته بعد سلام الإمام بكامل هيئتها، وإن جاء فيالركعة الأولى أوالثانية ووجد الإمام شرع في القراءة كبر في الأولى سبعاًبعد تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمساً، ومن فاتته الصلاة صلى منفرداً.
الثاني عشر: للعيد خطبتان بعد الصلاة يجلس بينهما، يحث فيهما الإمامُالمسلمين على تقوى الله والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبينأحكام الأضحية وما يتعلق بها، ويسن الاستماع إليهما.
الثالث عشر: بعد الفراغ من الصلاة والخطبة يتعجل الإمام بذبح أضحيته،وكذلك يفعل جميع الناس، ليفطروا منها، ومن لم يتمكن من الذبح في اليومالأول ذبح في اليوم الثاني أوالثالث.
الرابع عشر: من السنة أن يرجع من العيد بطريق غير الطريق الذي جاء به.
الخامس عشر: الأضحية له أن يأكل منها، ويتصدق، ويدخر، مالم تكن هناك جائحة، ولا يحل له أن يبيع شيئاً منها.
السادس عشر: والأضحية سنة مؤكدة على الموسرين من الرجال والنساء، المقيمينوالمسافرين، المتزوجين وغير المتزوجين، من الأحرار والعبيد، أما المعسرفلا حرج عليه في ذلك.
السابع عشر: يجزئ في الأضحية الجذع من الضأن، وهو ما أتم ستة أشهر؛والثنيّ من الماعز، وهو ما أتم سنة ودخل في الثانية؛ ومن الإبل؛ ومنالبقر؛ ويشترط فيها السلامة من العيوب، وقد نهينا أن نضحي بالعرجاء البينعرجها، والعجفاء، والعمياء، والكسيرة.
الثامن عشر: من السنة أن يصل المضحي أهله، وأرحامه، وجيرانه، وأن يصافي ويعافي من بينه وبينه شحناء.
التاسع عشر: يقال في التهنئة بالعيد: "تقبل الله منا ومنك"، ويقول الرادّ كذلك.
العشرون: الإكثار من ذكر الله تعالى .
الحادي والعشرون: إذا اجتمع عيد وجمعة فقد ذهب أهل العلم في صلاة الجمعة ثلاثة مذاهب:
وقد روي هذا عن عمر، وعثمان، وعلي، وسعيد، وابن عمر، وابن عباس، وابنالزبير، ومن الفقهاء الشعبي، والنخعي، والأوزاعي، ودليل ذلك ما روى إياسبن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية يسأل زيد بن أرقم: هل شهدت مع رسولالله عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعـم. قال: فكيف صنع؟ قـال: صلىالعيـد، ثم رخص في الجمعة.
وقد روي عن ابن الزبير رضي الله عنهما عندما كان أميراً على الحجاز واتفق عيد وجمعة أنه صلى العيد ولم يخرج بعدُ إلا لصلاة
وكما للمؤمنين أعياد في الدنيا فلهم كذلك أعياد في الجنّة، يجتمعون فيها،ويتزاورون، ويزورون ربّهم الغفور الرحيم، وهي نفس أيام الأعياد الثلاثة فيالدنيا: يوم الفطر، والأضحى، ويوم الجمعة الذي يدعى بيوم المزيد؛ أمّاالخواص فإنّ أيّامهم كلها عيد، حيث يزورون ربهم في كل يوم مرتين بكرةوعشياً.
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "الخواص كانت أيام الدنيا كلها لهم أعياداً فصارت أيامهم في الآخرة كلها أعياداً".
قال الحسن: "كل يوم لا يعصي الله فيه فهو عيد، كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه، وذكره، وشكره فهو له عيد".
فما الذي ينبغي علينا أن نعمله في هذا العيد، وما الذي ينبغي اجتنابه؟
ما ينبغي عمله في العيد
أولاً: العيدان يثبتان بالرؤية وليس بالحساب، وهذا إجماع من أهل السنةلقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكمفأكملوا عدّة شعبان ثلاثين ليلة»؛ أمّا الصلاة فبالتقويم الشمسي.
ثانياً: استحب جماعة من أهل العلم إحياء ليلة العيد، منهم الشافعي، ولميصحّ في ذلك حديث، وكل الآثار التي وردت في ذلك ضعيفة، وعن ابن عباس رضيالله عنهما: "أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصليالصبح في جماعة".
ثالثاً: التكبير، ومن السنة أن يبدأ التكبير من ليلة العيد في الأسواق،والبيوت، ودبر الصلوات المكتوبة، وفي الطريق، وقبل الصلاة؛ ويكبر الإمامأثناء الخطبة؛ وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا اللهوالله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد))؛ ويستمر التكبير دبر الصلوات إلىصلاة عصر ثالث أيام التشريـق.
رابعاً: من السنة أن يغتسل لصلاة العيد، فقد روي أن علياً وابن عمر رضيالله عنهم كانا يغتسلان، وروي مالك بسند صحيح: "أن ابن عمر كان يغتسل يومالفطر قبل أن يغدو"، أي لصلاة العيد.
خامساً: من السنة أن يلبس المسلم أحسن ثيابه ويتطيب لصلاة العيد، وفي يوم العيد، جديدة كانت الثياب أم مغسولة.
سادساً: التعجيل بصلاة العيد بعد الشروق، ووقتها من طلوع الشمس إلىالزوال، والسنة إخراج النسـاء، حتى الحيض، والأطفال، شريطة أن يكنمتحجبات، غير متطيبات، ولا مختلطات بالرجال في الطرقات والمراكب، ليشهدنالخير ودعوة المسلمين، وإن لم يلتزمن بذلك فلا يخرجن.
سابعاً: يصلي العيد جماعة، ركعتان، يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرامسبع تكبيرات ويرفع يديه فيها، ويقرأ بعد الفاتحة بسورة "ق"، ويكبِّر فيالثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الرفع من السجود، ويقرأ بعد الفاتحة بسورةالواقعة، وله أن يقرأ فيها بعد الفاتحة بسبِّح والغاشية، يجهر فيهمابالقراءة؛ وحكمها أنها فرض كفاية، و قيل سنة مؤكدة.
ثامناً: لا أذان ولا إقامة لصلاة العيد، ولا سنة قبلها ولا بعدها.
تاسعاً: تُصلى العيد في المصلى والصحارى، ولا تُصلى في المسجد إلا لضرورة، إلا في مكة المكرمـة.
عاشراً: كل تكبيرة من تكبيرات العيد سنة مؤكدة، يسجد الإمام والمنفرد للواحدة منها، وقيل لا شيء على من نسيها.
أحد عشر: المسبوق يكمل صلاته بعد سلام الإمام بكامل هيئتها، وإن جاء فيالركعة الأولى أوالثانية ووجد الإمام شرع في القراءة كبر في الأولى سبعاًبعد تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمساً، ومن فاتته الصلاة صلى منفرداً.
الثاني عشر: للعيد خطبتان بعد الصلاة يجلس بينهما، يحث فيهما الإمامُالمسلمين على تقوى الله والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبينأحكام الأضحية وما يتعلق بها، ويسن الاستماع إليهما.
الثالث عشر: بعد الفراغ من الصلاة والخطبة يتعجل الإمام بذبح أضحيته،وكذلك يفعل جميع الناس، ليفطروا منها، ومن لم يتمكن من الذبح في اليومالأول ذبح في اليوم الثاني أوالثالث.
الرابع عشر: من السنة أن يرجع من العيد بطريق غير الطريق الذي جاء به.
الخامس عشر: الأضحية له أن يأكل منها، ويتصدق، ويدخر، مالم تكن هناك جائحة، ولا يحل له أن يبيع شيئاً منها.
السادس عشر: والأضحية سنة مؤكدة على الموسرين من الرجال والنساء، المقيمينوالمسافرين، المتزوجين وغير المتزوجين، من الأحرار والعبيد، أما المعسرفلا حرج عليه في ذلك.
السابع عشر: يجزئ في الأضحية الجذع من الضأن، وهو ما أتم ستة أشهر؛والثنيّ من الماعز، وهو ما أتم سنة ودخل في الثانية؛ ومن الإبل؛ ومنالبقر؛ ويشترط فيها السلامة من العيوب، وقد نهينا أن نضحي بالعرجاء البينعرجها، والعجفاء، والعمياء، والكسيرة.
الثامن عشر: من السنة أن يصل المضحي أهله، وأرحامه، وجيرانه، وأن يصافي ويعافي من بينه وبينه شحناء.
التاسع عشر: يقال في التهنئة بالعيد: "تقبل الله منا ومنك"، ويقول الرادّ كذلك.
العشرون: الإكثار من ذكر الله تعالى .
الحادي والعشرون: إذا اجتمع عيد وجمعة فقد ذهب أهل العلم في صلاة الجمعة ثلاثة مذاهب:
وقد روي هذا عن عمر، وعثمان، وعلي، وسعيد، وابن عمر، وابن عباس، وابنالزبير، ومن الفقهاء الشعبي، والنخعي، والأوزاعي، ودليل ذلك ما روى إياسبن أبي رملة الشامي قال: شهدت معاوية يسأل زيد بن أرقم: هل شهدت مع رسولالله عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعـم. قال: فكيف صنع؟ قـال: صلىالعيـد، ثم رخص في الجمعة.
وقد روي عن ابن الزبير رضي الله عنهما عندما كان أميراً على الحجاز واتفق عيد وجمعة أنه صلى العيد ولم يخرج بعدُ إلا لصلاة
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10169
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 67
- مساهمة رقم 2
رد: عيدالاضحى كل عام وانتم بخير
الاخت نوارة كل المنتديات
شروق
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12267
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 3