5 مشترك
قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
محمدحسني احمد- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : من زمان
عدد المساهمات : 945
نقاظ : 7124
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
العمر : 42
الموقع : https://www.facebook.com/home.php?#!/?ref=home
- مساهمة رقم 1
قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
قصة جميلة
وفيها تتفتح الاذهان
إقرأها وإستمتع
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدتطعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيهاأكاد ألمح الألم فيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكنيجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتيمتضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقتملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحببالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيهاسبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بهالم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتيأوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهمالشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة،فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعلهلن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أماميببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاقالتي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدهامنكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقتبالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب فيحقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريدأية شي مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعناحتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدناسيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنهاتريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباحأول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى بابالمنزل!!!
بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذطلبها الغريب
لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكتملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بينذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشيخلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بينذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراًبغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعمخافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساسكرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسهاعلى صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً فيهذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاًضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلتماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودةيتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفةأصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرورمهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربتعدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتينيأصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هوسبب سهولة حملي لها.
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقدحان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاًأساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرتوجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبنذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقيبيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواجلنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.
في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد،ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلىالمودة والألفة إلى هذه اللحظة.
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاًمني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكنيلم أعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني:" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيينلكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياءالصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواجلنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"
أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندهاصفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدتلسيارة مبتعداً
توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،
فأخذت كرت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بينذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامةتعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتهاوقد فارقت الحياة في فراشها،
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرنيوأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلتأن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق،على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوكهي مهمة،
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي فيعلاقاتكم ،
هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفةوالحميمية
إذا لم تعيد إرسال هذه القصة لن يحدث لك شي إما إذا أعدتإرسالها فيمكن أن تكون السبب في إنقاذ زواج أو أسرة دخل بينهم الشيطان ليفرقهم
magdyomara- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 128
عدد المساهمات : 3479
نقاظ : 10169
السٌّمعَة : 108
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 66
- مساهمة رقم 2
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل / محمد حسني
فعلا قصة جميلة وتسلم ايدك علي هذا الابداع
الاخ الفاضل / محمد حسني
فعلا قصة جميلة وتسلم ايدك علي هذا الابداع
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 3
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
يا حرام
بالفعل قصة مؤثرة كتير
بس للاسف نهايتها حزينة
تسلم ايدك يا محمد
بالفعل قصة مؤثرة كتير
بس للاسف نهايتها حزينة
تسلم ايدك يا محمد
محمدحسني احمد- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : من زمان
عدد المساهمات : 945
نقاظ : 7124
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
العمر : 42
الموقع : https://www.facebook.com/home.php?#!/?ref=home
- مساهمة رقم 4
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
شكرا جزيلا علي المرور
بس انا ليا راي يا بنوتة
ان مش كل النهايات سعيدة دة بالعكس الحلو مبيدمش
بس انا ليا راي يا بنوتة
ان مش كل النهايات سعيدة دة بالعكس الحلو مبيدمش
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12267
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 5
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
الشروق- مشرف عام عالم حواء
- زقم العضويه : 120
عدد المساهمات : 3932
نقاظ : 11681
السٌّمعَة : 143
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 6
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
محمدحسني احمد- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : من زمان
عدد المساهمات : 945
نقاظ : 7124
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
العمر : 42
الموقع : https://www.facebook.com/home.php?#!/?ref=home
- مساهمة رقم 7
رد: قصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان
شكراااااااااااااااا جزيلا