من اريج السلف الصالح....متجدد ان شاء الله
????- زائر
- مساهمة رقم 1
من اريج السلف الصالح....متجدد ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن المتأمل والقارئ لسير سلفنا الصالح يجد نفسه واقفا مشدوها محتارا وسط هاته الحديقة الغناء، ولسان حاله يقول: أيهن أقطف؟ كل الأزهار أريجها عبق يسلب اللب والقلب؟
كلمات قلائل تغني عن مجلدات كبيرة، فيها العظة والعبرة والحكمة، وخير الكلام ما قل ودل...كذلك كان حديث أسلافنا، لذلك اخترت أن أكتب هذا الموضوع الذي سنجمع فيه إن شاء الله مختلف الأزهار و نستمتع بأريجها الفواح..
لا شك أن المتأمل والقارئ لسير سلفنا الصالح يجد نفسه واقفا مشدوها محتارا وسط هاته الحديقة الغناء، ولسان حاله يقول: أيهن أقطف؟ كل الأزهار أريجها عبق يسلب اللب والقلب؟
كلمات قلائل تغني عن مجلدات كبيرة، فيها العظة والعبرة والحكمة، وخير الكلام ما قل ودل...كذلك كان حديث أسلافنا، لذلك اخترت أن أكتب هذا الموضوع الذي سنجمع فيه إن شاء الله مختلف الأزهار و نستمتع بأريجها الفواح..
عن الإمام مالك رحمه الله قال: "لا يؤخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعة يدعو إلى هواه، ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث، وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يُحدِّث به".
وعن مالك قال: "جُـنَّةُ العالم: لا أدري، فإذا أغفلها؛ أصيبت مقاتله".
وكان -يرحمه الله- يقول: "
وكان -يرحمه الله- يقول: "
إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون منه دينكم".
وأخبر الحارث بن مسكين عن ابن القاسم أنه قال: "قيل لمالك: لِمَ لَمْ تأخذ عن عمرو بن دينار؟ قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما، فأجللت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آخذه قائما".
رحم الله مالكاً حيث يقول: "من عَدَّ كلامه من عمله؛ قل كلامه إلا فيما يعنيه".
وكان يقول: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
على فكرة الموضوع للجميع فمن أراد المشاركة فمرحبا به معنا
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12054
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 38
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 2
رد: من اريج السلف الصالح....متجدد ان شاء الله
رضي الله عنهم وأرضاهم
هؤلاء رجال صداقو ماعاهدوا الله عليه
تسلم الايـــــــــــــــادي ياحبيب الروح
????- زائر
- مساهمة رقم 4
رد: من اريج السلف الصالح....متجدد ان شاء الله
سال بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية اشياء فقالوا له مارايك في واجب واوجب وعجيب واعجب وصعب واصعب وقريب واقرب فرد عليهم بقوله من واجب الناس ان يتوبوا ولكن ترك الذنوب اوجب والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه اعجب والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب اصعب وكل ماترتجي قريب والموت من دون ذلك اقرب
عن مُطَرِّف بن عبد الله قال: سمعت مالكا يقول: "سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولاة الأمر بعده سننا، الأخذ بها اتباعٌ لكتاب الله، واستكمال بطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها؛ فهو مهتد، ومن استنصر بها؛ فهو منصور، ومن تركها؛ اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولَّى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرا".
قال شيخنا ابن القيم رحمه الله في "الوابل الصيب" :
" وأما علامات تعظيم المناهي : فالحرص على التباعد من مظانها وأسبابها وما يدعو إليها ، ومجانبة كل وسيلة تقرب منها ، كمن يهرب من الأماكن التي فيها الصور التي تقع بها الفتنة خشية الافتتان بها ، وأن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس ، وأن يجانب الفضول من المباحات خشية الوقوع في المكروهات ، ومجانبة مَن يجاهر بارتكابها ويحسنها ويدعو إليها ويتهاون بها ولا يبالي ما ركب منها ، فإن مخالطة مثل هذا داعية إلى سخط الله تعالى وغضبه ، ولا يخالطه إلا من سقط من قلبه تعظيم الله تعالى وحرماته "
قال ابن القيم رحمه الله : الحكمة هي فعل ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، وأركانها العلم، والحلم، والأناة، وآفاتها، وأضادها، ومعاول هدمها: الجهل، والطيش والعجله
عن مُطَرِّف بن عبد الله قال: سمعت مالكا يقول: "سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولاة الأمر بعده سننا، الأخذ بها اتباعٌ لكتاب الله، واستكمال بطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها؛ فهو مهتد، ومن استنصر بها؛ فهو منصور، ومن تركها؛ اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولَّى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرا".
قال شيخنا ابن القيم رحمه الله في "الوابل الصيب" :
" وأما علامات تعظيم المناهي : فالحرص على التباعد من مظانها وأسبابها وما يدعو إليها ، ومجانبة كل وسيلة تقرب منها ، كمن يهرب من الأماكن التي فيها الصور التي تقع بها الفتنة خشية الافتتان بها ، وأن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس ، وأن يجانب الفضول من المباحات خشية الوقوع في المكروهات ، ومجانبة مَن يجاهر بارتكابها ويحسنها ويدعو إليها ويتهاون بها ولا يبالي ما ركب منها ، فإن مخالطة مثل هذا داعية إلى سخط الله تعالى وغضبه ، ولا يخالطه إلا من سقط من قلبه تعظيم الله تعالى وحرماته "
قال ابن القيم رحمه الله : الحكمة هي فعل ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، وأركانها العلم، والحلم، والأناة، وآفاتها، وأضادها، ومعاول هدمها: الجهل، والطيش والعجله