3 مشترك
غدا يوم الجمعة . غدا يوم الجمعة .
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7416
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 1
غدا يوم الجمعة . غدا يوم الجمعة .
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
يقول الحق تبارك وتعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِالْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْخَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(الجمعة:9) قال الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان: "{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ} أي: قام المنادي بها، وهو المؤذن يقول: "حي على الصلاة"، وقوله: {مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}أي من صلاة يوم الجمعة أي صلاة الجمعة، ومما يدل على أن المراد بها صلاةالجمعة نفسها دون بقية صلوات ذلك اليوم مجيء (من) التي للتبعيض، ثم تبينهذا البعض بالأمر بترك البيع في قوله تعالى: {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}لأن هذا خاص بالجمعة دون غيرها لوجود الخطبة، وقد كانت معينة لهم قبل نزولهذه الآية، وصلوها قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة"1.
وسببتسميته بهذا اليوم كما يقول ابن حجر رحمه الله: "إن أصح الأقوال في سببتسميته بيوم الجمعة؛ أنَّ خلق آدم جُمِع فيه، ويليه عنده في القوة القولالذي ذكره النووي"2،وقال الإمام ابن كثير رحمه الله: "إنما سميت الجمعة جمعة؛ لأنها مشتقة منالجمع، فإن أهل الإسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعابد الكبار،وفيه كمل جميع الخلائق، فإنه اليوم السادس من الستة التي خلق الله فيهاالسموات والأرض، وفيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيهتقوم الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها خيراً إلاأعطاه إياه كما ثبتت بذلك الأحاديث الصحاح، وقد كان يُقال له في اللغةالقديمة "يوم العروبة"، وثبت أن الأمم قبلنا أُمروا به فضلوا عنه، واختاراليهود يوم السبت الذي لم يقع فيه خلق، واختار النصارى يوم الأحد الذيابتدئ فيه الخلق، واختار الله لهذه الأمة يوم الجمعة الذي أكمل الله فيهالخليقة"3، كما أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحنالآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذايومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع،اليهود غداً، والنصارى بعد غد)) رواه البخاري برقم (836).
وصلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر، مكلف مسلم، مستوطن ببناء، "والأصل في فرض الجمعة الكتاب والسنة والإجماع، أما الكتاب فقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِالْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْخَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(الجمعة:9)،فأمر بالسعي، ويقتضي الأمر الوجوب، ولا يجب السعي إلا إلى الواجب، ونهى عنالبيع لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة لما نُهى عن البيع من أجلها،والمراد بالسعي ها هنا الذهاب إليها لا الإسراع"4.
وأمامن السنة فعن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهماسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات؛ أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين)) رواه مسلم برقم (865)، وعن طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبى، أو مريض))5، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: ((لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم)) رواه مسلم برقم (652)، وأجمع المسلمون على فرضية يوم الجمعة، وأنها واجبة على كل مسلم.
ويوم الجمعة له خصائص عدة، وفضائل جمَّة، وأجور عظيمة ذكرها الله تعالى في كتابه، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته؛ منها:
-أن يوم الجمعة سيد الأيام، وخير يوم طلعت فيه الشمس، وله خصائص كثيرة يدلعليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)) رواه مسلم برقم (854).
-والجمعة إلى الجمعة تكفر ما بينهما من الذنوب ما اجتنبت الكبائر كما أخبربذلك النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)) رواه مسلم برقم (233).
-وقد حث الله تبارك وتعالى على المسارعة يوم الجمعة للطاعة والعبادة، وتركالانشغال بالبيع والشراء أو ما يشابهه، ورتب الله على ذلك من الأجروالمثوبة الخير الكثير فقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: ((مناغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح؛ فكأنما قرَّب بدنة، ومن راح فيالساعة الثانية فكأنما قرَّب بقرة، ومن راح في الثالثة فكأنما قرب كبشاًأقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرَّب دجاجة، ومن راح في الساعةالخامسة فكأنما قرَّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر)) رواه البخاري برقم (841)، ومسلم برقم (850).
-وفي يوم الجمعة ساعة مباركة يُستجاب فيها الدعاء، وقد اختُلف في هذهالساعة اختلافاً كثيراً حتى أوصل الحافظ ابن حجر الأقوال فيها إلى أكثر منأربعين قول6، والصحيح فيها أحد قولين:
الأول:أنها من حين يجلس الإمام على المنبر إلى أن تُقام الصلاة، ودليل هذا القولما رواه مسلم في صحيحه عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قال لي عبد الله بن عمر: "أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليهوسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: ((هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة)) رواه مسلم برقم (853)، وصحح النووي هذا القول.
والقولالثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبد الله بن سلام،وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق، وقال: (هو قول جمهور الصحابة والتابعين)،وحجة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضيالله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر))7، وروى أبو داود والنسائي عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يوم الجمعة اثنا عشر ساعة، فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر))8 ثم ذكر أحاديث أخرى للدلالة على هذا القول.
ومنأجل قوة الأدلة على صحة القولين كليهما فقد سلك بعض أهل العلم مسلك الجمعبينهما فقال الإمام أحمد: "أكثر الأحاديث في الساعة التي ترجى إجابةالدعوة أنها بعد صلاة العصر، وترجى بعد زوال الشمس"9، وقال ابن عبد البر: "الذي ينبغي للمسلم الاجتهاد في الدعاء في الوقتين المذكورين"10،وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن رجَّح أنها بعد العصر: "وعندي أن ساعةالصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانتالساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر، فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدمولا تتأخر، وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت، لأن لاجتماعالمسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيراً في الإجابة،فساعة اجتماعهم ساعة تُرجى فيها الإجابة، وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها،ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد حضَّ أمته على الدعاء والابتهال إلىالله تعالى في هاتين الساعتين"11.
- {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}(البروج:3)اتفق أهل التفسير أن اليوم الموعود هو يوم القيامة، وأما شاهد ومشهودفالمراد به يوم الجمعة أي يشهد على كل عامل بما عمل فيه.
وإليك أخي القارئ بعض الأحكام المتعلقة بيوم الجمعة:
أولاً:تشرع قراءة سورة (ألـم السجدة، والإنسان) في صلاة الفجر، وهي سنة محفوظةمأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما ورد في الصحيحين وغيرهما من حديثابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: ألم تنـزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر)) رواه البخاري برقم (851)، ومسلم برقم (880)، وورد في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين)) رواه مسلم برقم (879).
ثانياً: يستحب يوم الجمعة قراءة سورة الكهف وليلتها: لما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين))12 قال الإمام الشافعي رحمه الله: "وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها"13.
ثالثاً:يستحب الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومالجمعة وليلة الجمعة لحديث أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال: ((إنمن أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيهالصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ، قالوا: يارسول الله كيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال: إن الله قد حرَّم علىالأرض أن تأكل أجساد الأنبياء))14، قالالإمام الشافعي رحمه الله: "وأحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليهوسلم في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحباباً"15..
رابعاً: يحرم البيع والشراء يوم الجمعة إذا أذن المؤذن عند جلوس الإمام على المنبر لقول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِالْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْخَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(الجمعة:9)،فإنْ تعدَّدَ الأذانُ فلا يحرم البيع إلا بالأذان الذي ينادى به عند صعودالإمام على المنبر لأنه هو الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليهوسلم، فتعلق الحكم به دون غيره.
خامساً:يُستحب الغسل والتجمل، والتطيب، ولبس أفضل الثياب في هذا اليوم فعن أبيسعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم)) رواه البخاري برقم (820) ومسلم برقم (846)، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((على كل مسلم الغسل يوم الجمعة، ويلبس من صالح ثيابه، وإن كان له طيب مس منه))16 قال ابن رجب رحمه الله: "ولا خلاف بين العلماء فيما نعلمه في استحباب لبس الثياب أجود الثياب لشهود الجمعة والأعياد"17، وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس منطيب بيته؛ ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذاتكلم الإمام؛ إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) رواه البخاري برقم (843).
سادساً:الاستماع إلى الخطبة واجب على الصحيح، ويحرم الكلام أثنائها؛ فعن أبيهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب؛ فقد لغوت)) رواه البخاري برقم (892)، ومسلم برقم (851)، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "جلس رسول الله صلى الله عليهوسلم يوماً على المنبر، فخطب الناس وتلا آية، وإلى جنبي أبيّ بن كعب، فقلتله: يا أُبيّ متى أنزلت هذه الآية؟ قال: فأبى أن يكلمني، ثم سألته فأبى أنيكلمني، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أُبيّ: ما لك منجمعتك إلا ما لغيت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرتهفقلت: أي رسول الله إنك تلوت آية، وإلى جنبي أُبي بن كعب، فسألته متىأنزلت هذه الآية فأبى أن يكلمني، حتى إذا نزلت زعم أُبي أنه ليس لي منجمعتي إلا ما لغيت، فقال: ((صدق أبي، فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ))18.
ويُكره تخطي رقاب الناس وإيذائهم لحديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: "جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((اجلس فقـد آذيت))"19، وروى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رض20، قال ابن عبد البر: "هذا المعنى مرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام من حديث أبي هريرة وغيره في تخطي رقاب الناس يوم الجمعة"21..
ويستثنى من هذا النهي:
- الإمام إذا لم يجد طريقاً، ونص على ذلك الشافعي، واتفق عليه أصحابه.
-المصلي إذا وجد مكاناً خالياً لا يصل إليه إلا بالتخطي، فإنه يجـوز له أنيتخطى إليه، وذلك لتفريط الناس في سد الفرج، وملء الأماكن الفارغة.
رزقناالله وإياكم حسن القول، وحسن العمل، وحسن الاتباع، وجعلنا ممن يستمعونالقول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك علىنبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عمراحمد- مشرف
- زقم العضويه : 279
عدد المساهمات : 529
نقاظ : 6162
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 55
الموقع : omar_drfal_200917@yahoo.com
- مساهمة رقم 2
رد
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7416
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 3
رد: غدا يوم الجمعة . غدا يوم الجمعة .
شكرا على ردودك اخ عمراحترامي لك
ليلي
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10664
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 4
رد: غدا يوم الجمعة . غدا يوم الجمعة .
بارك الله فيكي
و
جمعة مباركة ليلى
و
جمعة مباركة ليلى