4 مشترك
دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 1
دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
[color=green]
دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
دعاء
بسم الله المتفرد بالملك بسم الله الواحد بسم الله الجبار بسم القهار بسم الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم بسم الله الظاهر على عباده بسم الله الحي القيوم اللهم اسالك بحق سلطانك العظيم وجدك القديم وكنزك الدفين في قلوب عبادك الصالحين اللهم اسالك بقدرتك المطلقه اللهم اسالك بالاسم الذي ابتدات به خلقك وفرضت به نفسك اللهم اسالك بالاسم الذي خلقت به السماوات والارض وقلت وقولك الحق اتوني طوعا او كرها فاتوك طائيين اللهم اسالك بنورك الذي اشرقت به على خلقك اللهم اسالك بالسر الذي ضعته في الماء وقلت وقولك الحق وجعلنا من الماء كل شىء حي
اللهم اسالك بالاسلام الذي امرتنا على لسان انبيائك ان نعبدك به واصطفيت له خلاصه عبادك محمد عليه الصلاه والسلام وخاتم انبيائك واشرف خلقك واتقاهم لك اللهم اسالك بالقرآن الذي حفظته لنا وانزلته على نبيك اللهم اقسمت عليك بحق صفاتك المتفرد بها ان توحد المسلمين على رايتك وابتغاء وجهك الكريم اللهم ردهم ردا جميلا والف بين قلوبهم وايدهم من عندك ومن غامض علمك وانصرهم على من عاداهم وارفع رايه الحق اللهم انا نحبك لذاتك لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم اكفنا بفضلك ولا تسلط علينا من لا يخافك اللهم اني احبك طوعا لا قهرا اللهم يسر لنا سبل التقرب لك واعنا على عبادتك ولا تجعلنا من الممكورين بهم الهم ثبتنا على حبك وحب نبيك محمد وحب عبادك وخلقك اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا على احد من خلقك الا من ابى اللهم افرغ علينا صبرا ,,,,
و هذا ايضا
بسم الله العظيم الاعظم السلطان القديم الاول بلا اول والاخر بلا اخر كنز الكنوز وسر الاسرار وعلم العلوم ونور الانواروقدس الاقداس الظاهر على خلقه المتفرد في ملكه لا ينازعه في ملكه احد الا قسمه الجباراللهم اجبر ضعفنا وقله حيلتنا وانصرنا على من عادانا اواراد المسلمين بسؤ من غدروقهر وذل الاقسمته اللهم لا توكله امرنا بحق نبيك محمد اللهم عيك به واعوانه الظاهرين والباطنيين اللهم افضحهم واخزهم ورد كيدهم في نحورهم يا الله ياالله ياالله وصلي وسلم على حبيبك وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه امين يا رب العالمين
__________________
الهم صلي على محمد و ال محمد الهم اغفر للمسلمين انهم عبادك واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم بسطوة جبروت قهرك , وبسرعة اغاثة نصرك , وبغيرتك لانتهاك حرماتك , وبحمايتك لمن
احتمى بآياتك نسالك يا الله يا الله يا الله يا سميع يا قريب يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار
يا قهار يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ولا يعظم عليه هلاك المتمردين
من الملوك والاكاسرة ان تجعل كيد اليهود والكفار في نحرهم ومكرهم عائدا اليهم وحفرتهم
التي حفروها واقعين فيها ومن نصب لنا شبكة الخداع اجعله يا رب مساقا اليها ومصادا فيها واسيرا لديها
اللهم بحق كهيعص كهيعص كهيعص اكفنا هم العدا ولقهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم
عاجل النقمة في اليوم والغدا اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم اللهم اقلل عددهم
اللهم افل حدهم اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم اللهم ارسل العذاب الأليم اليهم
اللهم اخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الامهال وغل ايديهم الى اعناقهم واربق على
قلوبهم ولا تبلغهم الآمال اللهم مزقهم كل ممزق مزقته اعدائك انتصارا لانبيائك ورسلك
واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك لاحبابك على اعدائك واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك
لاحبابك على اعدائك واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك لاحبابك على اعدائك اللهم لا
تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا اللهم لا تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا
اللهم لا تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا حم حم حم حم حم حم حم حم الامر وجاء
النصر فعلينا لا ينصرون حمعسق حمايتنا مما نخاف , اللهم بحق طه وقاف وسورة الاحقاف
بلطفك يا خفي الالطاف نجنا مما نخاف اللهم قنا شر الاسوى ولا تجعلنا محلا للبلوى
اللهم اعطنا امل الرجاء وفوق الأمل يا هو يا هو يا هو يامن هو يا من بفضله لفضله نسال
نسالك اللهم العجل العجل الهي الاجابة الاجابة يا من اجاب نوحا في قومه ويا من نصر
ابراهيم على اعدائه ويا من رد يوسف على يعقوب ويا من كشف الضر عن ايوب
ويا من اجاب دعوة زكريا بن متى نسالك باسرار اصحاب هذه الدعوات المستجابات
ان تتقبل منا ما به دعوناك وان تعطينا ما به سالناك انجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك
المؤمنين النصر والظفر والفتح المبين (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
آمين يا رب العالمينcolor]
[/colo0)] دعاء
بسم الله المتفرد بالملك بسم الله الواحد بسم الله الجبار بسم القهار بسم الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم بسم الله الظاهر على عباده بسم الله الحي القيوم اللهم اسالك بحق سلطانك العظيم وجدك القديم وكنزك الدفين في قلوب عبادك الصالحين اللهم اسالك بقدرتك المطلقه اللهم اسالك بالاسم الذي ابتدات به خلقك وفرضت به نفسك اللهم اسالك بالاسم الذي خلقت به السماوات والارض وقلت وقولك الحق اتوني طوعا او كرها فاتوك طائيين اللهم اسالك بنورك الذي اشرقت به على خلقك اللهم اسالك بالسر الذي ضعته في الماء وقلت وقولك الحق وجعلنا من الماء كل شىء حي
اللهم اسالك بالاسلام الذي امرتنا على لسان انبيائك ان نعبدك به واصطفيت له خلاصه عبادك محمد عليه الصلاه والسلام وخاتم انبيائك واشرف خلقك واتقاهم لك اللهم اسالك بالقرآن الذي حفظته لنا وانزلته على نبيك اللهم اقسمت عليك بحق صفاتك المتفرد بها ان توحد المسلمين على رايتك وابتغاء وجهك الكريم اللهم ردهم ردا جميلا والف بين قلوبهم وايدهم من عندك ومن غامض علمك وانصرهم على من عاداهم وارفع رايه الحق اللهم انا نحبك لذاتك لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم اكفنا بفضلك ولا تسلط علينا من لا يخافك اللهم اني احبك طوعا لا قهرا اللهم يسر لنا سبل التقرب لك واعنا على عبادتك ولا تجعلنا من الممكورين بهم الهم ثبتنا على حبك وحب نبيك محمد وحب عبادك وخلقك اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا على احد من خلقك الا من ابى اللهم افرغ علينا صبرا ,,,,
و هذا ايضا
بسم الله العظيم الاعظم السلطان القديم الاول بلا اول والاخر بلا اخر كنز الكنوز وسر الاسرار وعلم العلوم ونور الانواروقدس الاقداس الظاهر على خلقه المتفرد في ملكه لا ينازعه في ملكه احد الا قسمه الجباراللهم اجبر ضعفنا وقله حيلتنا وانصرنا على من عادانا اواراد المسلمين بسؤ من غدروقهر وذل الاقسمته اللهم لا توكله امرنا بحق نبيك محمد اللهم عيك به واعوانه الظاهرين والباطنيين اللهم افضحهم واخزهم ورد كيدهم في نحورهم يا الله ياالله ياالله وصلي وسلم على حبيبك وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه امين يا رب العالمين
__________________
الهم صلي على محمد و ال محمد الهم اغفر للمسلمين انهم عبادك واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم بسطوة جبروت قهرك , وبسرعة اغاثة نصرك , وبغيرتك لانتهاك حرماتك , وبحمايتك لمن
احتمى بآياتك نسالك يا الله يا الله يا الله يا سميع يا قريب يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار
يا قهار يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ولا يعظم عليه هلاك المتمردين
من الملوك والاكاسرة ان تجعل كيد اليهود والكفار في نحرهم ومكرهم عائدا اليهم وحفرتهم
التي حفروها واقعين فيها ومن نصب لنا شبكة الخداع اجعله يا رب مساقا اليها ومصادا فيها واسيرا لديها
اللهم بحق كهيعص كهيعص كهيعص اكفنا هم العدا ولقهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم
عاجل النقمة في اليوم والغدا اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم اللهم اقلل عددهم
اللهم افل حدهم اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم اللهم ارسل العذاب الأليم اليهم
اللهم اخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الامهال وغل ايديهم الى اعناقهم واربق على
قلوبهم ولا تبلغهم الآمال اللهم مزقهم كل ممزق مزقته اعدائك انتصارا لانبيائك ورسلك
واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك لاحبابك على اعدائك واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك
لاحبابك على اعدائك واوليائك اللهم انتصر لنا لاحبابك انتصارك لاحبابك على اعدائك اللهم لا
تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا اللهم لا تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا
اللهم لا تمكن الاعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا حم حم حم حم حم حم حم حم الامر وجاء
النصر فعلينا لا ينصرون حمعسق حمايتنا مما نخاف , اللهم بحق طه وقاف وسورة الاحقاف
بلطفك يا خفي الالطاف نجنا مما نخاف اللهم قنا شر الاسوى ولا تجعلنا محلا للبلوى
اللهم اعطنا امل الرجاء وفوق الأمل يا هو يا هو يا هو يامن هو يا من بفضله لفضله نسال
نسالك اللهم العجل العجل الهي الاجابة الاجابة يا من اجاب نوحا في قومه ويا من نصر
ابراهيم على اعدائه ويا من رد يوسف على يعقوب ويا من كشف الضر عن ايوب
ويا من اجاب دعوة زكريا بن متى نسالك باسرار اصحاب هذه الدعوات المستجابات
ان تتقبل منا ما به دعوناك وان تعطينا ما به سالناك انجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك
المؤمنين النصر والظفر والفتح المبين (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
آمين يا رب العالمينcolor]
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
- مساهمة رقم 2
رد: دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
دعاء النصر للمسلمين وهزيمة الأعداء
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ
وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ
هناك العديد من الأدعية التي كان
يستخدمها رسول الله المصطفيى صلى الله عليه وسلم لطلب النجدة من رب
العالمين ، قاهر الخلق اجمعين ، في السراء والضراء .
وفيما يلي طائفة من هذه الأدعية لإسلامية النافذة شرط الخشوع واليقين التام بالنصر .
[b]1. صحيح البخاري - (ج 10 / ص 82)
دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ )) .
وورد في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 224)
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ
أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ
الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ : ((
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ
الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ
الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ
الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ
وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .
وجاء أيضا في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 124)
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ
أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ
ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا قَالَ : ((
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ
الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ
الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ
الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ
وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .
2. صحيح البخاري - (ج 12 / ص 384)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً
عَيْنًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ جَدَّ
عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْهَدَةِ
بَيْنَ عَسْفَانَ وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ
لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ فَنَفَرُوا لَهُمْ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ رَجُلٍ
رَامٍ فَاقْتَصُّوا آثَارَهُمْ حَتَّى وَجَدُوا مَأْكَلَهُمْ التَّمْرَ
فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ فَقَالُوا تَمْرُ يَثْرِبَ فَاتَّبَعُوا
آثَارَهُمْ فَلَمَّا حَسَّ بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى
مَوْضِعٍ فَأَحَاطَ بِهِمْ الْقَوْمُ فَقَالُوا لَهُمْ انْزِلُوا
فَأَعْطُوا بِأَيْدِيكُمْ وَلَكُمْ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ أَنْ لَا
نَقْتُلَ مِنْكُمْ أَحَدًا فَقَالَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ أَيُّهَا
الْقَوْمُ أَمَّا أَنَا فَلَا أَنْزِلُ فِي ذِمَّةِ كَافِرٍ ثُمَّ قَالَ
اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَرَمَوْهُمْ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا عَاصِمًا وَنَزَلَ إِلَيْهِمْ
ثَلَاثَةُ نَفَرٍ عَلَى الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ مِنْهُمْ خُبَيْبٌ
وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ وَرَجُلٌ آخَرُ فَلَمَّا اسْتَمْكَنُوا
مِنْهُمْ أَطْلَقُوا أَوْتَارَ قِسِيِّهِمْ فَرَبَطُوهُمْ بِهَا قَالَ
الرَّجُلُ الثَّالِثُ هَذَا أَوَّلُ الْغَدْرِ وَاللَّهِ لَا أَصْحَبُكُمْ
إِنَّ لِي بِهَؤُلَاءِ أُسْوَةً يُرِيدُ الْقَتْلَى فَجَرَّرُوهُ
وَعَالَجُوهُ فَأَبَى أَنْ يَصْحَبَهُمْ فَانْطُلِقَ بِخُبَيْبٍ وَزَيْدِ
بْنِ الدَّثِنَةِ حَتَّى بَاعُوهُمَا بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَابْتَاعَ
بَنُو الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ خُبَيْبًا وَكَانَ خُبَيْبٌ
هُوَ قَتَلَ الْحَارِثَ بْنَ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَبِثَ خُبَيْبٌ
عِنْدَهُمْ أَسِيرًا حَتَّى أَجْمَعُوا قَتْلَهُ فَاسْتَعَارَ مِنْ بَعْضِ
بَنَاتِ الْحَارِثِ مُوسًى يَسْتَحِدُّ بِهَا فَأَعَارَتْهُ فَدَرَجَ
بُنَيٌّ لَهَا وَهِيَ غَافِلَةٌ حَتَّى أَتَاهُ فَوَجَدَتْهُ مُجْلِسَهُ
عَلَى فَخِذِهِ وَالْمُوسَى بِيَدِهِ قَالَتْ فَفَزِعْتُ فَزْعَةً
عَرَفَهَا خُبَيْبٌ فَقَالَ أَتَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ مَا كُنْتُ
لِأَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا قَطُّ خَيْرًا
مِنْ خُبَيْبٍ وَاللَّهِ لَقَدْ وَجَدْتُهُ يَوْمًا يَأْكُلُ قِطْفًا مِنْ
عِنَبٍ فِي يَدِهِ وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ بِالْحَدِيدِ وَمَا بِمَكَّةَ مِنْ
ثَمَرَةٍ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنَّهُ لَرِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ خُبَيْبًا
فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ مِنْ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ فِي الْحِلِّ قَالَ
لَهُمْ خُبَيْبٌ دَعُونِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَتَرَكُوهُ فَرَكَعَ
رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَحْسِبُوا أَنَّ مَا بِي
جَزَعٌ لَزِدْتُ ثُمَّ قَالَ : (( اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا وَلَا تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا )) . ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ فَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ
فَقَتَلَهُ وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ سَنَّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ قُتِلَ صَبْرًا
الصَّلَاةَ وَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أُصِيبُوا خَبَرَهُمْ وَبَعَثَ
نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ حِينَ حُدِّثُوا أَنَّهُ
قُتِلَ أَنْ يُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْهُ يُعْرَفُ وَكَانَ قَتَلَ رَجُلًا
عَظِيمًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ فَبَعَثَ اللَّهُ لِعَاصِمٍ مِثْلَ
الظُّلَّةِ مِنْ الدَّبْرِ فَحَمَتْهُ مِنْ رُسُلِهِمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا
أَنْ يَقْطَعُوا مِنْهُ شَيْئًا
وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ذَكَرُوا مَرَارَةَ بْنَ الرَّبِيعِ
الْعَمْرِيَّ وَهِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيَّ رَجُلَيْنِ
صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 214)
عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ مِنْ شَأْنِ خُبَيْبِ بن عَبْدِ اللَّهِ
الأَنْصَارِيِّ ، ثُمَّ مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ ، وَعَاصِمِ بن
ثَابِتِ بن الأَفْلَحِ بن عَمْرِو بن عَوْفٍ ، وَزَيْدِ بن الدَّثِنَةِ
الأَنْصَارِيِّ مِنْ بني بَيَاضَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُمْ عُيُونًا بِمَكَّةَ لِيُخْبِرُوهُ
خَبَرَ قُرَيْشٍ ، فَسَلَكُوا عَلَى النَّجْدِيَّةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا
بِالرَّجِيعِ مِنْ نَجْدٍ ، اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بنو لِحْيَانَ مِنْ
هُذَيْلٍ ، فَأَمَّا عَاصِمُ بن ثَابِتٍ فَضَارَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى
قُتِلَ ، وَأَمَّا خُبَيْبٌ وَزَيْدُ بن الدَّثِنَةِ فَأُصْعِدَا فِي
الْجَبَلِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْهُمَا الْقَوْمُ حَتَّى جَعَلُوا لَهُمَا
الْعُهُودَ المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 215)
وَالْمَوَاثِيقَ ، فَنَزَلا إِلَيْهِمْ فَأَوْثَقُوهُمَا رِبَاطًا ثُمَّ
أَقْبَلُوا بِهِمَا إِلَى مَكَّةَ فَبَاعُوهُمَا مِنْ قُرَيْشٍ ، فَأَمَّا
خُبَيْبٌ فَاشْتَرَاهُ عُقْبَةُ بن الْحَارِثِ بن نَوْفَلٍ أَخُو حُسَيْنِ
بن الْحَارِثِ ، وَشَرَكَهُ فِي ابْتِيَاعِهِ مَعَهُ أَبُو إِهَابِ بن
عَزِيزِ بن قَيْسِ بن سُوَيْدِ بن رَبِيعَةَ بن عَدَسِ بن عَبْدِ اللَّهِ
بن دَارِمٍ ، وَكَانَ قَيْسُ بن سُوَيْدِ بن رَبِيعَةَ أَخَا عَامِرِ بن
نَوْفَلٍ لأُمِّهِ ، أُمُّهُمَا بنتُ نَهْشَلٍ التَّمِيمِيَّةُ ،
وَعِكْرِمَةُ بن أَبِي جَهْلٍ وَالأَخْنَسُ بن شُرْنُونَ بن عِلاجِ بن
غُبْرَةَ الثَّقَفِيُّ وَعُبَيْدَةُ بن حَكِيمٍ السُّلَمِيُّ ، ثُمَّ
الذَّكْوَانِيُّ ، وَأُمَيَّةُ بن عُتْبَةَ بن هَمَّامِ بن حَنْظَلَةَ
مِنْ بني دَارِمٍ ، وَبَنِي الْحَضْرَمِيِّ وَسَعْيَةُ بن عَبْدِ اللَّهِ
بن أَبِي قَيْسٍ مِنْ بني عَامِرِ بن لُؤَيٍّ ، وَصَفْوَانُ بن أُمَيَّةَ
بن خَلَفِ بن وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ ، فَدَفَعُوهُ إِلَى عُقْبَةَ بن
الْحَارِثِ ، فَسَجَنَهُ عِنْدَهُ فِي دَارٍ ، فَمَكَثَ عِنْدَهُ مَا
شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ آلِ عُقْبَةَ بن
الْحَارِثِ بن عَامِرٍ تَفْتَحُ عَنْهُ وَتُطْعِمُهُ ، فَقَالَ لَهَا :
إِذَا أَرَادَ الْقَوْمُ قَتْلِي فَآذِنِينِي قَبْلَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا
أَرَادُوا قَتْلهُ أَخْبَرَتْهُ ، فَقَالَ لَهَا : ابْغِينِي حَدِيدَةً
أَسْتَدِفُّ بِهَا ، أَيْ أَحْلِقُ عَانَتِي ، فَدَخَلَ ابْنُ الْمَرْأَةِ
الَّتِي كَانَتْ تَنْجِدُهُ وَالْمُوسَى فِي يَدِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِ
الْغُلامِ ، فَقَالَ : هَلْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكُمْ ؟ فَقَالَتْ : مَا
هَذَا ظَنِّي بِكَ ، ثُمَّ نَاوَلَهَا الْمُوسَى ، فَقَالَ : إِنَّمَا
كُنْتُ مَازِحًا ، وَخَرَجَ بِهِ الْقَوْمُ الَّذِينَ شَرَكُوا فِيهِ ،
وَخَرَجَ
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 216)
مَعَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ ، وَخَرَجُوا مَعَهُمْ بِخَشَبَةٍ حَتَّى إِذَا
كَانُوا بِالتَّنْعِيمِ نَصَبُوا تِلْكَ الْخَشَبَةَ ، فَصَلَبُوهُ
عَلَيْهَا ، وَكَانَ الَّذِي وَلِي قَتْلَهُ عُقْبَةُ بن الْحَارِثِ ،
وَكَانَ أَبُو حُسَيْنٍ ، صَغِيرًا وَكَانَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَإِنَّمَا
قَتَلُوهُ بِالْحَارِثِ بن عَامِرٍ ، وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ
كَافِرًا ، وَقَالَ لَهُمْ خُبَيْبٌ عِنْدَ قَتْلِهِ : أَطْلِقُونِي مِنَ
الرِّبَاطِ حَتَّى أَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، فَأَطْلِقُوهُ ، فَرَكَعَ
رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَقَالَ : لَوْلا أَنْ
تَظُنُّوا أَنِّي جَزِعٌ مِنَ الْمَوْتِ لَطَوَّلْتُهُمَا ، فَلِذَلِكَ
خَفَّفْتُهُمَا ، وَقَالَ : اللُّهُمَّ إِنِّي لا أَنْظُرُ إِلا فِي
وَجْهِ عَدُوٍّ اللُّهُمَّ إِنِّي لا أَجِدُ رَسُولا إِلَى رَسُولِكَ ،
فَبَلِّغْهُ عَنِّي السَّلامَ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ
ذَلِكَ ، وَقَالَ خُبَيْبٌ وَهُمْ يَرْفَعُونَهُ عَلَى الْخَشَبَةِ : (( اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا ، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا ، وَلا تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا )) ،
وَقَتَلَ خُبَيْبَ بن عَدِيٍّ أَبْنَاءُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ
قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ ، فَلَمَّا وَضَعُوا فِيهِ السِّلاحَ وَهُوَ
مَصْلُوبٌ نَادُوهُ ونَاشَدُوهُ : أَتُحِبُّ مُحَمَّدًا مَكَانَكَ ؟
فَقَالَ : لا وَاللَّهِ الْعَظِيمِ مَا أَحَبُّ أَنْ يُفَدِّيَنِي
بِشَوْكَةٍ يُشَاكُهَا فِي قَدَمِهِ ، فَضَحِكُوا ، وَقَالَ خُبَيْبٌ
حِينَ رَفَعُوهُ عَلَى الْخَشَبَةِ : لَقَدْ جَمَعَ الأَحْزَابُ حَوْلِي
وأَلَّبُوا قَبَائِلَهُمْ وَاسْتَجْمَعُوا كُلَّ مَجْمَعٍ وَقَدْ جَمَعُوا
أَبْنَاءَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَقُرِّبْتُ مِنْ جِذْعٍ طَوِيلٍ مُمَنَّعِ
إِلَى اللَّهِ
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 217)
أَشْكُو غُرْبَتِي بَعْدَ كُرْبَتِي وَمَا أَرْصَدَ الأَحْزَابُ بِي
عِنْدَ مَصْرَعِي فَذَا الْعَرْشِ صَبِّرْنِي عَلَى مَا يُرَادُ بِي
فَقَدْ بَضَّعُوا لَحْمِي وَقَدْ يَئِسَ مَطْمَعِي وَذَلِكَ فِي ذَاتِ
الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
لَعَمْرِي مَا أَحْفَلُ إِذَا مِتُّ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ
لِلَّهِ مَضْجَعِي وَأَمَّا زَيْدُ بن الدِّثِنَّةِ فَاشْتَرَاهُ
صَفْوَانُ بن أُمَيَّةَ بن خَلَفٍ ، فَقَتَلَهُ بِأَبِيهِ أُمَيَّةَ بن
خَلَفٍ ، قَتَلَهُ نِسْطَاسُ مَوْلَى بني جُمَحَ ، وَقُتِلا
بِالتَّنْعِيمِ ، فَدَفَنَ عَمْرُو بن أُمَيَّةَ خُبَيْبًا ، وَقَالَ
حَسَّانُ بن ثَابِتٍ فِي شَأْنِ خُبَيْبٍ : لَيْتَ خُبَيْبًا لَمْ
تَخُنْهُ دَمَامَةٌ وَلَيْتَ خُبَيْبًا كَانَ بِالْقَوْمِ عَالِمًا
شَرَاكَ زُهَيْرُ بن الأَغَرِّ وَجَامَعٌ وَكَانَا قَدِيمًا يَرْكَبَانِ
الْمَحَارِمَا أَجَرْتُمْ فَلَمَّا أَنْ أَجَرْتُمْ غَدَرْتُمُ وَكُنْتُمْ
بِأَكْنَافِ الرَّجِيعِ اللَّهَازِمَا . زَيْدُ بن عَبْدِ رَبِّهِ
الأَنْصَارِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ[/b]
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ
وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ
هناك العديد من الأدعية التي كان
يستخدمها رسول الله المصطفيى صلى الله عليه وسلم لطلب النجدة من رب
العالمين ، قاهر الخلق اجمعين ، في السراء والضراء .
وفيما يلي طائفة من هذه الأدعية لإسلامية النافذة شرط الخشوع واليقين التام بالنصر .
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي |
[b]1. صحيح البخاري - (ج 10 / ص 82)
دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ )) .
وورد في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 224)
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ
أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ
الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ : ((
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ
الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ
الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ
الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ
وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .
وجاء أيضا في صحيح البخاري - (ج 10 / ص 124)
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ
أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ
ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا قَالَ : ((
أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ
الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ
الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ
الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ
وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )) .
2. صحيح البخاري - (ج 12 / ص 384)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً
عَيْنًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ جَدَّ
عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْهَدَةِ
بَيْنَ عَسْفَانَ وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ
لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ فَنَفَرُوا لَهُمْ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ رَجُلٍ
رَامٍ فَاقْتَصُّوا آثَارَهُمْ حَتَّى وَجَدُوا مَأْكَلَهُمْ التَّمْرَ
فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ فَقَالُوا تَمْرُ يَثْرِبَ فَاتَّبَعُوا
آثَارَهُمْ فَلَمَّا حَسَّ بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى
مَوْضِعٍ فَأَحَاطَ بِهِمْ الْقَوْمُ فَقَالُوا لَهُمْ انْزِلُوا
فَأَعْطُوا بِأَيْدِيكُمْ وَلَكُمْ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ أَنْ لَا
نَقْتُلَ مِنْكُمْ أَحَدًا فَقَالَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ أَيُّهَا
الْقَوْمُ أَمَّا أَنَا فَلَا أَنْزِلُ فِي ذِمَّةِ كَافِرٍ ثُمَّ قَالَ
اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَرَمَوْهُمْ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا عَاصِمًا وَنَزَلَ إِلَيْهِمْ
ثَلَاثَةُ نَفَرٍ عَلَى الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ مِنْهُمْ خُبَيْبٌ
وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ وَرَجُلٌ آخَرُ فَلَمَّا اسْتَمْكَنُوا
مِنْهُمْ أَطْلَقُوا أَوْتَارَ قِسِيِّهِمْ فَرَبَطُوهُمْ بِهَا قَالَ
الرَّجُلُ الثَّالِثُ هَذَا أَوَّلُ الْغَدْرِ وَاللَّهِ لَا أَصْحَبُكُمْ
إِنَّ لِي بِهَؤُلَاءِ أُسْوَةً يُرِيدُ الْقَتْلَى فَجَرَّرُوهُ
وَعَالَجُوهُ فَأَبَى أَنْ يَصْحَبَهُمْ فَانْطُلِقَ بِخُبَيْبٍ وَزَيْدِ
بْنِ الدَّثِنَةِ حَتَّى بَاعُوهُمَا بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَابْتَاعَ
بَنُو الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ خُبَيْبًا وَكَانَ خُبَيْبٌ
هُوَ قَتَلَ الْحَارِثَ بْنَ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَبِثَ خُبَيْبٌ
عِنْدَهُمْ أَسِيرًا حَتَّى أَجْمَعُوا قَتْلَهُ فَاسْتَعَارَ مِنْ بَعْضِ
بَنَاتِ الْحَارِثِ مُوسًى يَسْتَحِدُّ بِهَا فَأَعَارَتْهُ فَدَرَجَ
بُنَيٌّ لَهَا وَهِيَ غَافِلَةٌ حَتَّى أَتَاهُ فَوَجَدَتْهُ مُجْلِسَهُ
عَلَى فَخِذِهِ وَالْمُوسَى بِيَدِهِ قَالَتْ فَفَزِعْتُ فَزْعَةً
عَرَفَهَا خُبَيْبٌ فَقَالَ أَتَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ مَا كُنْتُ
لِأَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا قَطُّ خَيْرًا
مِنْ خُبَيْبٍ وَاللَّهِ لَقَدْ وَجَدْتُهُ يَوْمًا يَأْكُلُ قِطْفًا مِنْ
عِنَبٍ فِي يَدِهِ وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ بِالْحَدِيدِ وَمَا بِمَكَّةَ مِنْ
ثَمَرَةٍ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنَّهُ لَرِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ خُبَيْبًا
فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ مِنْ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ فِي الْحِلِّ قَالَ
لَهُمْ خُبَيْبٌ دَعُونِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَتَرَكُوهُ فَرَكَعَ
رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَحْسِبُوا أَنَّ مَا بِي
جَزَعٌ لَزِدْتُ ثُمَّ قَالَ : (( اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا وَلَا تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا )) . ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ فَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ
فَقَتَلَهُ وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ سَنَّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ قُتِلَ صَبْرًا
الصَّلَاةَ وَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أُصِيبُوا خَبَرَهُمْ وَبَعَثَ
نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ حِينَ حُدِّثُوا أَنَّهُ
قُتِلَ أَنْ يُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْهُ يُعْرَفُ وَكَانَ قَتَلَ رَجُلًا
عَظِيمًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ فَبَعَثَ اللَّهُ لِعَاصِمٍ مِثْلَ
الظُّلَّةِ مِنْ الدَّبْرِ فَحَمَتْهُ مِنْ رُسُلِهِمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا
أَنْ يَقْطَعُوا مِنْهُ شَيْئًا
وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ذَكَرُوا مَرَارَةَ بْنَ الرَّبِيعِ
الْعَمْرِيَّ وَهِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيَّ رَجُلَيْنِ
صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 214)
عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : كَانَ مِنْ شَأْنِ خُبَيْبِ بن عَبْدِ اللَّهِ
الأَنْصَارِيِّ ، ثُمَّ مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ ، وَعَاصِمِ بن
ثَابِتِ بن الأَفْلَحِ بن عَمْرِو بن عَوْفٍ ، وَزَيْدِ بن الدَّثِنَةِ
الأَنْصَارِيِّ مِنْ بني بَيَاضَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُمْ عُيُونًا بِمَكَّةَ لِيُخْبِرُوهُ
خَبَرَ قُرَيْشٍ ، فَسَلَكُوا عَلَى النَّجْدِيَّةِ حَتَّى إِذَا كَانُوا
بِالرَّجِيعِ مِنْ نَجْدٍ ، اعْتَرَضَتْ لَهُمْ بنو لِحْيَانَ مِنْ
هُذَيْلٍ ، فَأَمَّا عَاصِمُ بن ثَابِتٍ فَضَارَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى
قُتِلَ ، وَأَمَّا خُبَيْبٌ وَزَيْدُ بن الدَّثِنَةِ فَأُصْعِدَا فِي
الْجَبَلِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْهُمَا الْقَوْمُ حَتَّى جَعَلُوا لَهُمَا
الْعُهُودَ المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 215)
وَالْمَوَاثِيقَ ، فَنَزَلا إِلَيْهِمْ فَأَوْثَقُوهُمَا رِبَاطًا ثُمَّ
أَقْبَلُوا بِهِمَا إِلَى مَكَّةَ فَبَاعُوهُمَا مِنْ قُرَيْشٍ ، فَأَمَّا
خُبَيْبٌ فَاشْتَرَاهُ عُقْبَةُ بن الْحَارِثِ بن نَوْفَلٍ أَخُو حُسَيْنِ
بن الْحَارِثِ ، وَشَرَكَهُ فِي ابْتِيَاعِهِ مَعَهُ أَبُو إِهَابِ بن
عَزِيزِ بن قَيْسِ بن سُوَيْدِ بن رَبِيعَةَ بن عَدَسِ بن عَبْدِ اللَّهِ
بن دَارِمٍ ، وَكَانَ قَيْسُ بن سُوَيْدِ بن رَبِيعَةَ أَخَا عَامِرِ بن
نَوْفَلٍ لأُمِّهِ ، أُمُّهُمَا بنتُ نَهْشَلٍ التَّمِيمِيَّةُ ،
وَعِكْرِمَةُ بن أَبِي جَهْلٍ وَالأَخْنَسُ بن شُرْنُونَ بن عِلاجِ بن
غُبْرَةَ الثَّقَفِيُّ وَعُبَيْدَةُ بن حَكِيمٍ السُّلَمِيُّ ، ثُمَّ
الذَّكْوَانِيُّ ، وَأُمَيَّةُ بن عُتْبَةَ بن هَمَّامِ بن حَنْظَلَةَ
مِنْ بني دَارِمٍ ، وَبَنِي الْحَضْرَمِيِّ وَسَعْيَةُ بن عَبْدِ اللَّهِ
بن أَبِي قَيْسٍ مِنْ بني عَامِرِ بن لُؤَيٍّ ، وَصَفْوَانُ بن أُمَيَّةَ
بن خَلَفِ بن وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ ، فَدَفَعُوهُ إِلَى عُقْبَةَ بن
الْحَارِثِ ، فَسَجَنَهُ عِنْدَهُ فِي دَارٍ ، فَمَكَثَ عِنْدَهُ مَا
شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ آلِ عُقْبَةَ بن
الْحَارِثِ بن عَامِرٍ تَفْتَحُ عَنْهُ وَتُطْعِمُهُ ، فَقَالَ لَهَا :
إِذَا أَرَادَ الْقَوْمُ قَتْلِي فَآذِنِينِي قَبْلَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا
أَرَادُوا قَتْلهُ أَخْبَرَتْهُ ، فَقَالَ لَهَا : ابْغِينِي حَدِيدَةً
أَسْتَدِفُّ بِهَا ، أَيْ أَحْلِقُ عَانَتِي ، فَدَخَلَ ابْنُ الْمَرْأَةِ
الَّتِي كَانَتْ تَنْجِدُهُ وَالْمُوسَى فِي يَدِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِ
الْغُلامِ ، فَقَالَ : هَلْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكُمْ ؟ فَقَالَتْ : مَا
هَذَا ظَنِّي بِكَ ، ثُمَّ نَاوَلَهَا الْمُوسَى ، فَقَالَ : إِنَّمَا
كُنْتُ مَازِحًا ، وَخَرَجَ بِهِ الْقَوْمُ الَّذِينَ شَرَكُوا فِيهِ ،
وَخَرَجَ
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 216)
مَعَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ ، وَخَرَجُوا مَعَهُمْ بِخَشَبَةٍ حَتَّى إِذَا
كَانُوا بِالتَّنْعِيمِ نَصَبُوا تِلْكَ الْخَشَبَةَ ، فَصَلَبُوهُ
عَلَيْهَا ، وَكَانَ الَّذِي وَلِي قَتْلَهُ عُقْبَةُ بن الْحَارِثِ ،
وَكَانَ أَبُو حُسَيْنٍ ، صَغِيرًا وَكَانَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَإِنَّمَا
قَتَلُوهُ بِالْحَارِثِ بن عَامِرٍ ، وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ
كَافِرًا ، وَقَالَ لَهُمْ خُبَيْبٌ عِنْدَ قَتْلِهِ : أَطْلِقُونِي مِنَ
الرِّبَاطِ حَتَّى أَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، فَأَطْلِقُوهُ ، فَرَكَعَ
رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَقَالَ : لَوْلا أَنْ
تَظُنُّوا أَنِّي جَزِعٌ مِنَ الْمَوْتِ لَطَوَّلْتُهُمَا ، فَلِذَلِكَ
خَفَّفْتُهُمَا ، وَقَالَ : اللُّهُمَّ إِنِّي لا أَنْظُرُ إِلا فِي
وَجْهِ عَدُوٍّ اللُّهُمَّ إِنِّي لا أَجِدُ رَسُولا إِلَى رَسُولِكَ ،
فَبَلِّغْهُ عَنِّي السَّلامَ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ
ذَلِكَ ، وَقَالَ خُبَيْبٌ وَهُمْ يَرْفَعُونَهُ عَلَى الْخَشَبَةِ : (( اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا ، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا ، وَلا تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا )) ،
وَقَتَلَ خُبَيْبَ بن عَدِيٍّ أَبْنَاءُ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ
قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ ، فَلَمَّا وَضَعُوا فِيهِ السِّلاحَ وَهُوَ
مَصْلُوبٌ نَادُوهُ ونَاشَدُوهُ : أَتُحِبُّ مُحَمَّدًا مَكَانَكَ ؟
فَقَالَ : لا وَاللَّهِ الْعَظِيمِ مَا أَحَبُّ أَنْ يُفَدِّيَنِي
بِشَوْكَةٍ يُشَاكُهَا فِي قَدَمِهِ ، فَضَحِكُوا ، وَقَالَ خُبَيْبٌ
حِينَ رَفَعُوهُ عَلَى الْخَشَبَةِ : لَقَدْ جَمَعَ الأَحْزَابُ حَوْلِي
وأَلَّبُوا قَبَائِلَهُمْ وَاسْتَجْمَعُوا كُلَّ مَجْمَعٍ وَقَدْ جَمَعُوا
أَبْنَاءَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَقُرِّبْتُ مِنْ جِذْعٍ طَوِيلٍ مُمَنَّعِ
إِلَى اللَّهِ
المعجم الكبير للطبراني - (ج 5 / ص 217)
أَشْكُو غُرْبَتِي بَعْدَ كُرْبَتِي وَمَا أَرْصَدَ الأَحْزَابُ بِي
عِنْدَ مَصْرَعِي فَذَا الْعَرْشِ صَبِّرْنِي عَلَى مَا يُرَادُ بِي
فَقَدْ بَضَّعُوا لَحْمِي وَقَدْ يَئِسَ مَطْمَعِي وَذَلِكَ فِي ذَاتِ
الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
لَعَمْرِي مَا أَحْفَلُ إِذَا مِتُّ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ
لِلَّهِ مَضْجَعِي وَأَمَّا زَيْدُ بن الدِّثِنَّةِ فَاشْتَرَاهُ
صَفْوَانُ بن أُمَيَّةَ بن خَلَفٍ ، فَقَتَلَهُ بِأَبِيهِ أُمَيَّةَ بن
خَلَفٍ ، قَتَلَهُ نِسْطَاسُ مَوْلَى بني جُمَحَ ، وَقُتِلا
بِالتَّنْعِيمِ ، فَدَفَنَ عَمْرُو بن أُمَيَّةَ خُبَيْبًا ، وَقَالَ
حَسَّانُ بن ثَابِتٍ فِي شَأْنِ خُبَيْبٍ : لَيْتَ خُبَيْبًا لَمْ
تَخُنْهُ دَمَامَةٌ وَلَيْتَ خُبَيْبًا كَانَ بِالْقَوْمِ عَالِمًا
شَرَاكَ زُهَيْرُ بن الأَغَرِّ وَجَامَعٌ وَكَانَا قَدِيمًا يَرْكَبَانِ
الْمَحَارِمَا أَجَرْتُمْ فَلَمَّا أَنْ أَجَرْتُمْ غَدَرْتُمُ وَكُنْتُمْ
بِأَكْنَافِ الرَّجِيعِ اللَّهَازِمَا . زَيْدُ بن عَبْدِ رَبِّهِ
الأَنْصَارِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18018
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
يارب يازهره
ربنا يحفظ بلاد المسلمين بالامان وخاليه من الفساد
بجد السرئسى لتخلف المسلمين هو فساد الحكومات
يارب تكون مصر مثال لباقى الدول العربيه التى تعانى الفساد حتى تغير نظامها ولو بالقوة قوة ارادة الشعب
ربنا يحفظ بلاد المسلمين بالامان وخاليه من الفساد
بجد السرئسى لتخلف المسلمين هو فساد الحكومات
يارب تكون مصر مثال لباقى الدول العربيه التى تعانى الفساد حتى تغير نظامها ولو بالقوة قوة ارادة الشعب
lili- مشرف
- زقم العضويه : 27
عدد المساهمات : 1136
نقاظ : 7416
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
العمر : 47
- مساهمة رقم 4
رد: دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
ربنا يحفظ بلاد المسلمين بالامان وخاليه من الفساد
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا زهرة
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10664
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 5
رد: دعاء عظيم نسأل الله النصر و التمكين
آمين يارب
الله ينصر الاسلام والمسلمين
الله ينصر الاسلام والمسلمين