روائع رسائل الخلفاء الراشدين
سمسمه- مشرف الاقسام العامه
- زقم العضويه : 575
عدد المساهمات : 873
نقاظ : 6824
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 37
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
روائع رسائل الخلفاء الراشدين
الحلقة الاولى من روائع رسائل الخلفاء الرشدين
روائع رسائل الخلفاء الراشدين
تابع
الخلفاء الراشدون أمراء جندهم وعمالهم على الأمصار، وكتبوا إليهم يحثونهم
على تقوى الله، والجهاد في سبيله، والعدل في الرعية وحماية الثغور.
رسالة أبي بكر الصديق إلى أسامة بن زيد
لمَّا
مَرِضَ رسول الله رضه الذي تُوُفِّيَ فيه قال: "أَنْفِذُوا جَيْشَ
أُسَامَةَ".فقُبِضَ رسول الله أسامة بالجُرْفِ، فكتب أسامة إلى أبي بكر:
"إنَّه
قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلاَّ ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول
الله حدهم، فإن رأيتَ أن نقيم". فكتب إليه أبو بكر فقال:
"ما
كنتُ لأستفتح بشيء أوَّل من ردٍّ أمر رسول الله، ولأنْ تَخْطِفَني الطيرُ
أحبُّ إليَّ من ذلك، ولكن إنْ رأيتَ أنْ تأذن لعمر فأذن له". ومضى أسامة
لوجهه.
رسالة أبي بكر الصديق إلى خالد بن الوليد
لما
فرغ خالد من أمر اليمامة، كتب إليه أبو بكر الصديق ، وخالد مقيم باليمامة
أنْ: "سِرْ إلى العراق حتَّى تدخلها، وابدأ بفرج الهند، وهي الأُبُلَّة،
وتألَّف أهل فارس، ومَن كان في ملكهم من الأمم".
رسالة أبي بكر الصديق إلى أهل اليمن
أرسل أبو بكر الصديق إلى أهل اليمن يحثَّهم على جهاد الروم، فقال:
"بسم
الله الرحمن الرحيم، من خليفة رسول الله لى مَن قُرِئَ عليه كتابي هذا من
المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن، سلام عليكم، فإنِّي أحمد إليكم الله
الذي لا إله إلا هو، أمَّا بَعْدُ، فإنَّ الله كتب على المؤمنين الجهاد،
وأمرهم أن ينفروا خفافًا وثقالاً، ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل
الله، والجهاد فريضة مفروضة، والثواب عند الله عظيم.
وقد
استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام، وقد سارعوا إلى ذلك، وقد
حَسُنَتْ في ذلك نيَّتهم، وعَظُمت حسنتهم، فسارعوا عبادَ الله إلى ما
سارعوا إليه، ولتحسن نيتكم فيه، فإنَّكم إلى إحدى الحُسْنَيَيْنِ: إمَّا
الشهادة، وإما الفتح والغنيمة، فإنَّ الله لم يرضَ من عباده بالقول دون
العمل، ولا يزال الجهاد لأهل عداوته حتى يدينوا بدين الحقِّ، ويُقِرُّوا
بحكم الكتاب، حفظ الله لكم دينكم، وهدى قلوبكم، وزكَّى أعمالكم، ورزقكم
أجر المجاهدين الصابرين".
تابع
الخلفاء الراشدون أمراء جندهم وعمالهم على الأمصار، وكتبوا إليهم يحثونهم
على تقوى الله، والجهاد في سبيله، والعدل في الرعية وحماية الثغور.
رسالة أبي بكر الصديق إلى أسامة بن زيد
لمَّا
مَرِضَ رسول الله رضه الذي تُوُفِّيَ فيه قال: "أَنْفِذُوا جَيْشَ
أُسَامَةَ".فقُبِضَ رسول الله أسامة بالجُرْفِ، فكتب أسامة إلى أبي بكر:
"إنَّه
قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلاَّ ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول
الله حدهم، فإن رأيتَ أن نقيم". فكتب إليه أبو بكر فقال:
"ما
كنتُ لأستفتح بشيء أوَّل من ردٍّ أمر رسول الله، ولأنْ تَخْطِفَني الطيرُ
أحبُّ إليَّ من ذلك، ولكن إنْ رأيتَ أنْ تأذن لعمر فأذن له". ومضى أسامة
لوجهه.
رسالة أبي بكر الصديق إلى خالد بن الوليد
لما
فرغ خالد من أمر اليمامة، كتب إليه أبو بكر الصديق ، وخالد مقيم باليمامة
أنْ: "سِرْ إلى العراق حتَّى تدخلها، وابدأ بفرج الهند، وهي الأُبُلَّة،
وتألَّف أهل فارس، ومَن كان في ملكهم من الأمم".
رسالة أبي بكر الصديق إلى أهل اليمن
أرسل أبو بكر الصديق إلى أهل اليمن يحثَّهم على جهاد الروم، فقال:
"بسم
الله الرحمن الرحيم، من خليفة رسول الله لى مَن قُرِئَ عليه كتابي هذا من
المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن، سلام عليكم، فإنِّي أحمد إليكم الله
الذي لا إله إلا هو، أمَّا بَعْدُ، فإنَّ الله كتب على المؤمنين الجهاد،
وأمرهم أن ينفروا خفافًا وثقالاً، ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل
الله، والجهاد فريضة مفروضة، والثواب عند الله عظيم.
وقد
استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام، وقد سارعوا إلى ذلك، وقد
حَسُنَتْ في ذلك نيَّتهم، وعَظُمت حسنتهم، فسارعوا عبادَ الله إلى ما
سارعوا إليه، ولتحسن نيتكم فيه، فإنَّكم إلى إحدى الحُسْنَيَيْنِ: إمَّا
الشهادة، وإما الفتح والغنيمة، فإنَّ الله لم يرضَ من عباده بالقول دون
العمل، ولا يزال الجهاد لأهل عداوته حتى يدينوا بدين الحقِّ، ويُقِرُّوا
بحكم الكتاب، حفظ الله لكم دينكم، وهدى قلوبكم، وزكَّى أعمالكم، ورزقكم
أجر المجاهدين الصابرين".