2 مشترك
الامام مالك(الجزء الاول)
????- زائر
- مساهمة رقم 1
الامام مالك(الجزء الاول)
والد الإمام مالك ( اسمه أنس ) كان رجلا مشلولا مقعدا !
يصنع النبال و يبيعها ليعيش !
و لم يكن عالما !
و كان يشجعه و يثبته للتعلم !
** يعنى والده لم يطلب منه أن يعمل أى مهنة ليريحه ....
** والده لم يقبل الصدقة و هو مقعد ...
** لم يكن والده رجل أعمال و لا موظفا مستقرا
بل كان رجلا فقيرا مشلولا ... و خرج ابنه عالما
** لم يكن يوفر له سيارة للمدرسة ولا اشتراكا فى النادى
و لا مكتبة دسكات كمبيوتر و لا مصروف للحلويات
.. و رغم المعاناة .... كان ما كان ....
فما أروع الأبن و ما أروع الأب ...و ما أروع الأم
الصبورة المربية ( اسمها : الغالية ) ....
** كان الإمام مالك فقيرا أيضا بعد استقلاله فى الحياة
لدرجة أنه ورد فى سيرته أنه :
باع سقف بيته لينفق , حيث نقضه و باع خشبه !
يعنى سقف البيت خشب , لا يحمى من الحرارة تماما و لا من الصقيع !
و لا مراوح و لا دفايات
و لم يترك طلب العلم و ينام من الزهق و القرف
و لم يعرض عن التدريس و يعمل بمهنة تدر دخلا بل تحمل الفقر و زوجته معه ...طلبا للعلم
زوجته كانت من الإماء ( سرية )....
يعنى لم يتزوج بنت عائلة
رغم أنه جلس للفتوى و برز نجمه و هو ابن 17 سنة ...حين شهد له سبعين عالما أنه أهل للتدريس !
** استمر فقره بعد الزواج لدرجة أن المعاصرين قالوا :
أنهم يشهدون أن ابنة الإمام كانت تبكى من شدة الجوع !
*** لم تكن تبكى طلبا للأيس كريم و لا الفسحة
بل من الجوع .....
***فتح الله عليه المال بعدها و ربح فى تجارته !
***مكث يجمع كتاب الموطأ سنوات طويلة
و قال كتبت بيدى مائة ألف حديث !
100000حديث
لم تكن أقلامهم باركر أو شيفر أو بلية دوارة
فتخيل صعوبة الكتابة ..!!
و الكفاح المستمر !!
كانت أقلامهم من الخيزران
تتكسر فيضطر لبرى غيرها
و تؤلم فى مقبضها فليست من البلاستيك الناعم
و الأحبار من الأصباغ الرديئة بمقاييسنا
و الورق من الجلد الجاف و شتى لحاء الأشجار
يعنى مسألة برى الأقلام بالسكين !
و تصبغ اليد من الأحبار !
و رائحتها فى الأنف , كما أنها ليست معالجة ضد التسمم !
و فرد الأوراق قبل الكتابة مهمة سخيفة مملة ! تكلم عنه السلف أنه مهمتهم التقليدية حين يفترون من المطالعة أو يأتى ضيف يشوش عليهم !
فلم يكن يكتب فى دفتر سلس لولبى الكعب
و لا فى الصفحات المصقولة المستوردة
و لا يكتب على الكى بورد الحساس !
ثم مهمة نشر الأوراق لتجف الأحبار بعد الكتابة !
و إيقاد السراج بالزيت المتعب للعين !
فليس هناك أباجورة مكتب و معطر جو !
و الضوء الخافت البسيط !
فليس هناك مصابيح فلورسنت و لا هالوجين و لا تنجستين !
** ورد فى سيرته الصحيحة أن ابنته فاطمة كانت تحفظ الموطأ !
** منا من لم يقرأه ولا مرة
بل لم ير شكله
و ليس فقط لم يحفظه
و لا يعرف تفسيرا لأحاديثه التى أفنى عمره لتصل لنا !
بل و لا يعرف حتى كم عددها !
و لا لم قالها الرسول صلى الله عليه و سلم
هل قيلت للفقهاء فقط !
أم الفقهاء مهنتهم استنباط الأحكام الدقيقة !
الأحاديث و القراءن قصد بها كل مسلم ..
و المتشابه منها هو ما خص به الفقهاء !
و ليس كل الأحاديث فى الفقه ! انتظروا البقيه
????- زائر
- مساهمة رقم 2
رد: الامام مالك(الجزء الاول)
جزاكي الله خيرا
اللهم ارزق اولادنا علم نافع وارزق كاتبه الرساله قلب خاشع
وعملا متقبلا وجازيها عنا خير
اللهم ارزق اولادنا علم نافع وارزق كاتبه الرساله قلب خاشع
وعملا متقبلا وجازيها عنا خير
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 8010
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 4
رد: الامام مالك(الجزء الاول)
ماشاء الله
بجد تسلمى وجزاكى الله عنا خير
ارجو ان تجعلى من هذا القسم منبر ثقافى فهو اقتراحك وانتى اولى بتنميته
بجد تسلمى وجزاكى الله عنا خير
ارجو ان تجعلى من هذا القسم منبر ثقافى فهو اقتراحك وانتى اولى بتنميته
قطرات الندى- مشرف عام للمنتدى
- زقم العضويه : 32
عدد المساهمات : 876
نقاظ : 6809
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
- مساهمة رقم 6
رد: الامام مالك(الجزء الاول)
اهلا وسهلا بيكى فى القسم بتاعك
مستنيين ابداعاتك
مستنيين ابداعاتك
????- زائر
- مساهمة رقم 7
رد: الامام مالك(الجزء الاول)
[size=24]
ورد فى سيرته أنه :
كانت ابنته فاطمة تجلس أثناء الدرس خلف الباب ,
فلو أخطأ من يقرأ على أبيها دقت الباب فأمره الإمام
أن يعيد ليتنبه لموطن الخطأ !
** لم تكن سافرة
** و لم تكن تضيع وقتها فى الشبكة العقربية
و لا
و لا
و لا
** فى يوم من الأيام حكى أحد طلابه
أن خادمة الإمام مرت به حين جلس على بابه ينتظره للخروج فجرا , ليصحبه كما يفعل يوميا ,
فنام الطالب من الإرهاق , فلما مرت به سائرة خلف الإمام خارجة معه للصلاة ضربت رجله برجلها و هى منتعلة ,
و قالت : قم يالكع
إن شيخك صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة !!!
يعنى يبيت فى الشارع طلبا للعلم !
و شيخه المسن عابد فتح الله عليه ما لا تعليق عليه !
و بلغ من قلة طعامه و شرابه ما بلغ
!
و الخادمة عابدة خلف مولاها
و ترى الكسل عارا على الشباب !
و تنكر المنكر و تنصح
و هو لم يغضب منها أن رفسته
فهى تحتد فى التربية , و لا تلمس الرجل بأصابعها
و تراها فرصة للفسق ..
و هو يعتبرها كأمه التى تربيه
بل اعتبرها أعجوبة و كتب القصة فى تاريخه ليقرأها الأجيال
جلس الإمام أبو يوسف علامة الأحناف ثلاثة أعوام على باب الإمام
مالك ليسمع سبعمائة حديث !
و قال : سمعتها من فيه بلا واسطة !
و كان فرحا و يعتبرها مزية و مفخرة و فضلا !
700 فقط فى ثلاثة سنوات لينال شرف سماعها من أصلها فيتجنب الخطأ ..
.....
*** كان يقول لا أدرى فى كثير من الأسئلة !
مرة أجاب عن 32 سؤالا من بين 48 سؤالا !
** أنا قلما أسمع كلمة : لا أدرى من يوم أن وعيت ...
***بعد أن جلس مالك رحمه الله للفتيا رجع إليه اثنين من شيوخه للسماع منه و الجلوس أمامه كطالبين للعلم !
يعنى الواقعة دليل تفوقه العجيب .. نعم ...
لكن هناك ملاحظة ثانية
أنه لا استكبار عندهم و هو شيوخه .. فنعم الجو العلمى الخلقى .. إنه - و الله أعلم - الصدق مع الله ...
و لا استنكار أن يكون الطالب أعلم و أن يسبق
و قلما نرى أستاذا فى جامعة يسأل طالبا , ممن أصبح مدرسا مثله , لا فى الطب و لا فى غيره
و الله يعلم أن من الطلاب من يعلم أكثر بكثير
لكنهم يرونها عارا
ويفضلون الجهل ...إلا من رحم الله
ثلة من الأولين و قليل من الأخرين ...
أما أجدادنا فرحمهم الله جميعا ....
size]