لماذا تخاف النساء من تعدد الزوجات؟
????- زائر
- مساهمة رقم 1
لماذا تخاف النساء من تعدد الزوجات؟
براءة التعدد من الظلم )
أنزل الله القرآن وبين طياته أسباب سعادة الإنسان في الدنيا
والآخرة،وجاءت السنة النبوية، مكمّلة لمقومات السعادة
البشرية،وأحل الله جل وعلا الطيبات،وحرّم الخبائث،وكل ما أحله الله
لا بد وأنه يعود بالمنفعة للفرد أو المجتمع المسلم،ومن الأشياء التي
أباحها الله للإنسان هو تعدد الزوجات،هذا النظام الاجتماعي الذي
تنظر إليه سائر الأمم بأنه نظام غير إنساني ومهين للمرأة،ولكن
الإسلام نظر إليه من زاوية أخرى تحفظ للمرأة عزتها
وكرامتها،فبينما ينظر الغرب للمرأة بأنها كالسلعة التي تباع
وتشترى وتنتقل من رجل إلى آخر دون قيد أو شرط،
كان للمرأة المسلمة التعامل الإسلامي المناقض،فالإسلام اعتبرها كالدرة المكنونة،والجوهرة المصونة التي لا سبيل إلى امتهان كرامتها،ولا طريق إلى النيل من عزتها،فالإسلام كفل لها الأسلوب الإنساني الصحيح للعيش في سلام في كنف زوج مسلم أياً كان ترتيبها لديه،كأن تكون زوجته الوحيدة أو
الثانية أو الثالثة أو الرابعة.
كانت هناك بعض التجاوزات من قبل بعض المعددين،فكانت الفرصة سانحة للبعض هداه الله بأن يجعل هناك رابط مبالغ فيه بين تعدد الزوجات والظلم،وهذا هو الخطأ بعينه.
،فليس كل معدد ظالم،وليس كل من لم يعدد عادل مع زوجته الوحيدة،فالله
عندما أباح التعدد جعل العدل شرطاً له،وعندما يتجاوز أحدهم هذا
الشرط من تلقاء نفسه فلماذا نلقي بالتبعية على النظام دون
الشخص الظالم؟؟ولماذا يعاب نظام مجتمعنا بأمس الحاجة إليه بسبب
بضعة أشخاص ينساقون وراء أهواءهم؟؟
يركز بعضهم على ظلم المعدد لإحدى زوجاته،ويتناسى هؤلاء ظلم غير
المعدد لوالدته وعقوقه لها،وظلمه لأخته ،ولابنته بأخذ
راتبها،وغير ذلك من أنواع الظلم التي تقع على المرأة،فيكون
التركيز على الظلم الذي يحدث حال التعدد.
فتكون النتيجة لذلك تنفير أفراد المجتمع من هذا النظام،ونقول هنا الرجل الظالم سيكون ظالماً أياً كان وضعه الاجتماعي،والرجل العادل سيكون أيضاً عادلاً أياً كان وضعه الاجتماعي،والظالم دائماً يتبع هواه فيظلم من يكون
في ولايته،وليس شرطاً أن تكون المظلومة زوجة لمعدد،فكم من رجل ظلم
زوجته وهو غير معدد،وكم من آخر أعطاها كامل حقوقها وله غيرها
أكثر من زوجة.
لا تفتأ الأصوات المغرضة تهاجم أنظمة ديننا الإسلامي،وتتبعها مع
بالغ الأسف أصوات من بني جلدتنا تنعق دونما تفكير،تطعن هذه الأصوات
فيما أباحه الإسلام،وتتجاهل تماماً أثره الكبير على أفراد المجتمع،
وعندما يقع خطأ ما يهب الجهلاء لمهاجمة النظام دون النظر إلى المتسبب في هذا الخطأ،فالله عندما أباح التعدد جعل العدل شرطاً لذلك،
ويأتي في هذا الزمان من يخل بهذا الشرط،ويأتي بالحجج والبراهين الملتوية التي تبرر ظلمه،ويأتي الناس بدورهم فلا يذكرون الظالم بشيء،بل يلبسون
النظام العادل الذي أباحه الله ما ليس فيه من ظلم وتقصير.
ولا ننسى في هذا المقام من أن نذكر بأن الله قد جعل
مجرد الخوف من عدم العدل كافياً لابتعاد الرجل عن خوض تجربة
التعدد،
فكان الإقدام لمن لدية ثقة ومقدره،أما غير ذلك فلا مجال،ومع
ذلك نرى نماذج من الرجال تقدم مع عدم المقدرة،وبعد ذلك تكون
الضحية إحدى الزوجات،فإن وجد ضغوطات بعد الزواج وصعوبات مادية
واجتماعية،كان الظلم أيسر الطرق لديه لتجاوز متاعبه،وإن استمر
الحال فسيقارن بين زوجاته ليحتفظ بإحداهن، ويستبعد الأخرى، لتنظم
إلى قائمة المطلقات امرأة جديدة.
فبدلاً من تأكيد فكرة الظلم في أذهان الناس وخاصة مجتمع
النساء،فلماذا لا يتكاتف الجميع لمحاربة ظاهرة الظلم المتفشية في
المجتمع عموماً،والضغوطات التي تقع على المرأة غالباً من قبل
الرجل؟
أنزل الله القرآن وبين طياته أسباب سعادة الإنسان في الدنيا
والآخرة،وجاءت السنة النبوية، مكمّلة لمقومات السعادة
البشرية،وأحل الله جل وعلا الطيبات،وحرّم الخبائث،وكل ما أحله الله
لا بد وأنه يعود بالمنفعة للفرد أو المجتمع المسلم،ومن الأشياء التي
أباحها الله للإنسان هو تعدد الزوجات،هذا النظام الاجتماعي الذي
تنظر إليه سائر الأمم بأنه نظام غير إنساني ومهين للمرأة،ولكن
الإسلام نظر إليه من زاوية أخرى تحفظ للمرأة عزتها
وكرامتها،فبينما ينظر الغرب للمرأة بأنها كالسلعة التي تباع
وتشترى وتنتقل من رجل إلى آخر دون قيد أو شرط،
كان للمرأة المسلمة التعامل الإسلامي المناقض،فالإسلام اعتبرها كالدرة المكنونة،والجوهرة المصونة التي لا سبيل إلى امتهان كرامتها،ولا طريق إلى النيل من عزتها،فالإسلام كفل لها الأسلوب الإنساني الصحيح للعيش في سلام في كنف زوج مسلم أياً كان ترتيبها لديه،كأن تكون زوجته الوحيدة أو
الثانية أو الثالثة أو الرابعة.
كانت هناك بعض التجاوزات من قبل بعض المعددين،فكانت الفرصة سانحة للبعض هداه الله بأن يجعل هناك رابط مبالغ فيه بين تعدد الزوجات والظلم،وهذا هو الخطأ بعينه.
،فليس كل معدد ظالم،وليس كل من لم يعدد عادل مع زوجته الوحيدة،فالله
عندما أباح التعدد جعل العدل شرطاً له،وعندما يتجاوز أحدهم هذا
الشرط من تلقاء نفسه فلماذا نلقي بالتبعية على النظام دون
الشخص الظالم؟؟ولماذا يعاب نظام مجتمعنا بأمس الحاجة إليه بسبب
بضعة أشخاص ينساقون وراء أهواءهم؟؟
يركز بعضهم على ظلم المعدد لإحدى زوجاته،ويتناسى هؤلاء ظلم غير
المعدد لوالدته وعقوقه لها،وظلمه لأخته ،ولابنته بأخذ
راتبها،وغير ذلك من أنواع الظلم التي تقع على المرأة،فيكون
التركيز على الظلم الذي يحدث حال التعدد.
فتكون النتيجة لذلك تنفير أفراد المجتمع من هذا النظام،ونقول هنا الرجل الظالم سيكون ظالماً أياً كان وضعه الاجتماعي،والرجل العادل سيكون أيضاً عادلاً أياً كان وضعه الاجتماعي،والظالم دائماً يتبع هواه فيظلم من يكون
في ولايته،وليس شرطاً أن تكون المظلومة زوجة لمعدد،فكم من رجل ظلم
زوجته وهو غير معدد،وكم من آخر أعطاها كامل حقوقها وله غيرها
أكثر من زوجة.
لا تفتأ الأصوات المغرضة تهاجم أنظمة ديننا الإسلامي،وتتبعها مع
بالغ الأسف أصوات من بني جلدتنا تنعق دونما تفكير،تطعن هذه الأصوات
فيما أباحه الإسلام،وتتجاهل تماماً أثره الكبير على أفراد المجتمع،
وعندما يقع خطأ ما يهب الجهلاء لمهاجمة النظام دون النظر إلى المتسبب في هذا الخطأ،فالله عندما أباح التعدد جعل العدل شرطاً لذلك،
ويأتي في هذا الزمان من يخل بهذا الشرط،ويأتي بالحجج والبراهين الملتوية التي تبرر ظلمه،ويأتي الناس بدورهم فلا يذكرون الظالم بشيء،بل يلبسون
النظام العادل الذي أباحه الله ما ليس فيه من ظلم وتقصير.
ولا ننسى في هذا المقام من أن نذكر بأن الله قد جعل
مجرد الخوف من عدم العدل كافياً لابتعاد الرجل عن خوض تجربة
التعدد،
فكان الإقدام لمن لدية ثقة ومقدره،أما غير ذلك فلا مجال،ومع
ذلك نرى نماذج من الرجال تقدم مع عدم المقدرة،وبعد ذلك تكون
الضحية إحدى الزوجات،فإن وجد ضغوطات بعد الزواج وصعوبات مادية
واجتماعية،كان الظلم أيسر الطرق لديه لتجاوز متاعبه،وإن استمر
الحال فسيقارن بين زوجاته ليحتفظ بإحداهن، ويستبعد الأخرى، لتنظم
إلى قائمة المطلقات امرأة جديدة.
فبدلاً من تأكيد فكرة الظلم في أذهان الناس وخاصة مجتمع
النساء،فلماذا لا يتكاتف الجميع لمحاربة ظاهرة الظلم المتفشية في
المجتمع عموماً،والضغوطات التي تقع على المرأة غالباً من قبل
الرجل؟