3 مشترك
الجزء الثانى ( يوم السفر )
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8593
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
من طرف قررت شهد أخذ أجازة لمدة أسبوع تقوم برحلة إلى لبنان الجميلة ، نظمت العديد من الرحلات الممتعة التى أعجب بها السائحين و كانوا مستعمتين بها جدا و دائما يطلب منها السياح أن تمد لهم أيام الرحلة لأسبوع على الأقل و هم فى قمة السعادة و المرح و التشوق لبقية برامج الرحلة .
لكن هل يا ترى من سيمنحها هذه السعادة فى الأسبوع الذى ستقضيه بلبنان
و كيف ستكون رحلتها و هى بمفردها فلأول مرة تذهب لبلد خارج مصر الحبيبة رغم أنها تعاملت مع جميع الجنسيات من كل أنحاء العالم لم تفضل أن تترك بلدها يوما لكن هذه المرة أحست بأنها لابد أن تتعود على ذلك و تشعر أنها عصفور يسافر لأى مكان بسهولة دون تقيد دون خوف من لترك عشه .
هذا اليوم قررت المكوث بالمنزل لتجهيز حقيبتها و أخلدت للنوم فى الساعات الأولى من الليل و استيقظت باكرا وودعت جدتها و خالها الذى اعترض كثيرا على هذه الرحلة لذهابها بمفردها و لكنها أقنعته أنها ستحافظ على نفسها مثلما تفعل فى مصر فهى تعرف أن اعتراضه نابعا من خوفه عليها لا أكثر .
وصلت شهد المطار قبل رحلتها بنصف ساعة فكانت فرصة لتحصل على فنجان من القهوة لعله يعمل على إنعاشها و نسيانها لحالة الإرتباك التى تملكتها فى لحظة تذكر ركوبها للطائرة المحلقة فى السماء ارتشفت آخر قطرة بالفنجان و توجهت لصالة أختام الباسبورتات و ركبت أتوبيسا متوجها بالركاب للطائرة .
جلست بالمقعد محدقة العين من الفزع والرهبة و ربطت على الفور حزام الأمان الذى لم يحن ميعاد ربطه بعد و تشبثت بذراع الكرسى بشدة و كأن الطائرة قد أقلعت فأحست بيدا تحت أصابعها فتسمرت محملقة بالجالس بجانبها فهى لم تشعر بوجود جلساء قد أتوا وجدته هو الآخر يحملق بها فى حيرة من أمرها كأنها مجنونة أو كأنها حيوانا خائفا من صائدا جبار .
من يظن نفسه هذا الرجل بوجهه الذى يعلوه تقسيمات مخيفة من كثرة تيبسه خانقا رقبته برابطة عنق سوداء بسترته السواء و يالها من رائحة عطر فواحة منعشة من أين آتى هذا الكائن الفضائى ألم يرى شخصا خائفا من ركوب طائرة من قبل و خرجت منها بعض الكلمات بصوتا عالى محتجة على نظراته لها فأعاد النظر إليها مرة أخرى و لكن هذه المرة علت شفتيه إبتسامة خفيفة معبرا على شعوره بها بالخجل من نظراته لها .
ياها إنها إبتسامة مثيرة للقلب الحزين القلق مثلى ،أين انتى يا جدتى ترى حفيدتك ذات القلب الشجاع فى هذا الإحساس بالرعب الشديد فلسوف تغلقى على باب المنزل و تمعنينى من الخروج مرة أخرى بإكتشافك حقيقة شخصيتى التى تتسم بالجبن هووووووووووب قد بدأت الطائرة بالإقلاع ماهذا يا ربى مهلا
شهد أنتى قوية نعم نعم قوية لن تستسلمى لهذا الإحساس و تجعلين نفسك أضحوكة هذا الفضائى شعرت بإرتفاع الطائرة أكثر فأكثر من أوقع بى خارج الطائرة من أعلى مكان أين أنا ؟؟ فتحت عينها على رائحة ذات العطر الذى يتعطر به الفضائى الجالس بجانبها ما هذا هل بالطائرة يوزعون على ركابها وسادات ؟ يد من هذه التى تتحسس وجنتى ؟ إنها دافئة جدا إنتفضت و رفعت رأسها لتكتشف أنها على كتفه هو نظرت إليه قائلة ماذا هناك ؟
قال لها مستغربا ما أن بدأت الطائرة بالتحليق بالسماء و أنت فقدتى وعيك و نزلتى إلى كتفى ما ذهبت بكتفى إليكى آنستى
فأحست بالدماء تغلى برأسها و الخجل من نفسها و نظرت له بكل الندم الذى علا وجهها تتأسف له فرد عليها قائلا : ما عليك آنسة قالت شهد ، آنسة شهد فكنت قلقا عليك هل هذه أول مرة تسافرين بطائرة .
انتظروا الجزء الثالث
يا رب تعجبكم
لكن هل يا ترى من سيمنحها هذه السعادة فى الأسبوع الذى ستقضيه بلبنان
و كيف ستكون رحلتها و هى بمفردها فلأول مرة تذهب لبلد خارج مصر الحبيبة رغم أنها تعاملت مع جميع الجنسيات من كل أنحاء العالم لم تفضل أن تترك بلدها يوما لكن هذه المرة أحست بأنها لابد أن تتعود على ذلك و تشعر أنها عصفور يسافر لأى مكان بسهولة دون تقيد دون خوف من لترك عشه .
هذا اليوم قررت المكوث بالمنزل لتجهيز حقيبتها و أخلدت للنوم فى الساعات الأولى من الليل و استيقظت باكرا وودعت جدتها و خالها الذى اعترض كثيرا على هذه الرحلة لذهابها بمفردها و لكنها أقنعته أنها ستحافظ على نفسها مثلما تفعل فى مصر فهى تعرف أن اعتراضه نابعا من خوفه عليها لا أكثر .
وصلت شهد المطار قبل رحلتها بنصف ساعة فكانت فرصة لتحصل على فنجان من القهوة لعله يعمل على إنعاشها و نسيانها لحالة الإرتباك التى تملكتها فى لحظة تذكر ركوبها للطائرة المحلقة فى السماء ارتشفت آخر قطرة بالفنجان و توجهت لصالة أختام الباسبورتات و ركبت أتوبيسا متوجها بالركاب للطائرة .
جلست بالمقعد محدقة العين من الفزع والرهبة و ربطت على الفور حزام الأمان الذى لم يحن ميعاد ربطه بعد و تشبثت بذراع الكرسى بشدة و كأن الطائرة قد أقلعت فأحست بيدا تحت أصابعها فتسمرت محملقة بالجالس بجانبها فهى لم تشعر بوجود جلساء قد أتوا وجدته هو الآخر يحملق بها فى حيرة من أمرها كأنها مجنونة أو كأنها حيوانا خائفا من صائدا جبار .
من يظن نفسه هذا الرجل بوجهه الذى يعلوه تقسيمات مخيفة من كثرة تيبسه خانقا رقبته برابطة عنق سوداء بسترته السواء و يالها من رائحة عطر فواحة منعشة من أين آتى هذا الكائن الفضائى ألم يرى شخصا خائفا من ركوب طائرة من قبل و خرجت منها بعض الكلمات بصوتا عالى محتجة على نظراته لها فأعاد النظر إليها مرة أخرى و لكن هذه المرة علت شفتيه إبتسامة خفيفة معبرا على شعوره بها بالخجل من نظراته لها .
ياها إنها إبتسامة مثيرة للقلب الحزين القلق مثلى ،أين انتى يا جدتى ترى حفيدتك ذات القلب الشجاع فى هذا الإحساس بالرعب الشديد فلسوف تغلقى على باب المنزل و تمعنينى من الخروج مرة أخرى بإكتشافك حقيقة شخصيتى التى تتسم بالجبن هووووووووووب قد بدأت الطائرة بالإقلاع ماهذا يا ربى مهلا
شهد أنتى قوية نعم نعم قوية لن تستسلمى لهذا الإحساس و تجعلين نفسك أضحوكة هذا الفضائى شعرت بإرتفاع الطائرة أكثر فأكثر من أوقع بى خارج الطائرة من أعلى مكان أين أنا ؟؟ فتحت عينها على رائحة ذات العطر الذى يتعطر به الفضائى الجالس بجانبها ما هذا هل بالطائرة يوزعون على ركابها وسادات ؟ يد من هذه التى تتحسس وجنتى ؟ إنها دافئة جدا إنتفضت و رفعت رأسها لتكتشف أنها على كتفه هو نظرت إليه قائلة ماذا هناك ؟
قال لها مستغربا ما أن بدأت الطائرة بالتحليق بالسماء و أنت فقدتى وعيك و نزلتى إلى كتفى ما ذهبت بكتفى إليكى آنستى
فأحست بالدماء تغلى برأسها و الخجل من نفسها و نظرت له بكل الندم الذى علا وجهها تتأسف له فرد عليها قائلا : ما عليك آنسة قالت شهد ، آنسة شهد فكنت قلقا عليك هل هذه أول مرة تسافرين بطائرة .
انتظروا الجزء الثالث
يا رب تعجبكم
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18018
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
لالالالا كده الموضوع كبير ويحتاج تحليل لهضمه ومن ثم النقد الموضوعى يعنى انتظرى نقدلا الاذع جدا جدا
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12264
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
[b]
