5 مشترك
العبر فى بعض قصار السور(للشيخ عائض القرنى)متجدد ان شاء لله
????- زائر
سورة الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما شرحنا صدرك بالنور، ووسعناه بالرضا و السرور ، و عمرناه بالهدى و الحبور؟ أما أزلنا منه الحزن و الهموم، و أذهبنا منه الضيق و الغموم، و ملأناه بالسكينة و الأمن و العلوم، فامتلأ بحب الحي القيوم، و رضيت بالمقسوم؟(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) (الشرح:2) غسلناك من الخطايا، و محونا عنك السيئات، و غفرنا لك الذنوب، و طهرناك تطهيرا، و غفرنا لك ذنبك، ما تقدم و ما تأخر، فعمدك و خطؤك مغفور، و عيبك مستور، و سعيك مبرور، و عملك مشكور، و كدك مأجور. (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) (الشرح:3) أهمك حتى كاد يقصم ظهرك، و أغماك حتى أوشك أن يوهن جسمك ، فلما أزلنا عنك وزرك، أسترحت و سررت، و فرحت، فعشت قرير العين، هادي البال، مطمئن النفس، ساكن الفؤاد، منشرح الصدر، مشرق الوجه، عامر الروح. (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (الشرح:4) تذكر على المنائر، و تمدح معنا على المنابر، و تسطر معنا بالمحابر في الدفاتر، صيرنا ذكرك في المشرقين و المغربين، و نشرنا الثناء عليك في الخافقين، و بثثنا حبك في الثقلين. يذكرك معنا من دخل الإسلام، و من صلى و صام و طاف بالبيت الحرام. أسمك في لسان كل واحد ، و في فم كل متشهد و في كل روضة و مسجد، يبدأ بالصلاة و السلام عليك في أول الكلام، و في بداية كل طاعة، و الختام من صلى عليك عشرا كتبنا له أجرا، و محونا عنه وزرا.( )فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5) بعد كل كرب فرج، مع الدمعة بسمة، و مع الحزن سرور، و مع الجوع شبع، و مع الظمأ ري، و مع المرض عافية، و مع الفقر غنى. الليل يعقبه نهار، فجر اليأس يخلفه روح، الشدة يتلوها رخاء، إذا اشتد الحبل انقطع، و إذا ضاق الأمر اتسع ، و إذا وقع المكروه ارتفع.
اشتدي يا أزمة تنفرجي قد آذن إ ليك بالبلج
العسر عسر واحد و اليسر يسران، و المغيث الملك الديان، و ولي التيسير الرحمن، الذي هو كل يوم في شأن، فسبحان الحنان المنان. (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:6) لا تيأس من الروح، لا تقنط من الفتوح، فان بابه مفتوح، و عطاءه ممنوح، و خيره يغدو و يروحن لا تسيء بنا الظن عند الكرب، و ناد: يا رب ير رب، فانا منك على قرب، لا تنقطع بك الآمال، و أكثر من السؤال فقد دعوناك النوال، و تبدل الحال، و كشف الكرب الثقال، لأنك تعامل ذو الجلال. سيهدي الضال، و يعافي المبتلى، و يشفي المريض، و يشبع الجائع، و يروى الظمآن، و يفك الأسير ، و يرتاح المهموم ، لأن مع العسر يسرا. و هذه بشرى لمن عاش الضيق و الضنك، و لابس الكرب، و عصفت به المصائب، و زلزلته النكبات، و أقضت مضجعه الحوادث، و دهمته الخطوب، فليذكر الجميع أن مع العسر يسرا. (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) (الشرح:7) إذا أنهيت أعمالك، و قضيت أشغالك، فاداب في عبادة مولاك، و اجتهد في طاعة خالقك، و منتهى نجواك،فالعبادة طريق السعادة، و الطاعة باب الرضا و الأمن و القناعة. فيا لها من خدمة توجب الرضوان، و يا له من عمل يستنزل رضى الرحمن، و تنال به مرتبة الإحسان. ( و إلى ربك فأرغب )(8 الشرح) وحد المقصود إليه، حقق التوكل عليهن أفرده بالسؤال، أعظم الرغبة إليه في النوال، إذا سألت فلا تسأل غيره، اذا رجوت فلا ترجو سواه. انطرح على عتبات ربوبيته، ألق نفسك على أبواب ألوهيته ، مد يديك إليه، أشك حالك إليه، عفر له جبينك، أخلص له دينك.
إليك و إلا لا تشد الركائب و منك و إلا فالمؤمل خائب
و فيك و إلا فالغرام مضيع و عنك و إلا فالمحدث كاذب
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
شكرا جزيرا لك على الموضوع
كتابات عائض القرني رائعة جدا و مؤثرة
هنالك بعض كتب التفسر تتطلب كتب لتفسيرها أما كلام عائض القرني فيصل إلى القلب مباشرة
شكرا لك مرة ثانية
و بارك الله في عملك
وننتظر منك المزيد
كتابات عائض القرني رائعة جدا و مؤثرة
هنالك بعض كتب التفسر تتطلب كتب لتفسيرها أما كلام عائض القرني فيصل إلى القلب مباشرة
شكرا لك مرة ثانية
و بارك الله في عملك
وننتظر منك المزيد
????- زائر
شكراً ليكى حبيبتى على المرور
انا كمان احب اقرأ له وكذلك الاستماع
سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم(وَالضُّحَى) (الضحى:1) هذا قسم من الله تعالي بالضحى و صفائه ، وحسنه و بهائه ، و روعته في سمائه، و جماله و استوائه. (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) (الضحى:2) إذا أرخى سدوله و أستاره، و أخفى نوامه و سماره، إذا أطبق جناحيه على العالم، و غطى بجلبابه كل يقظان و نائم، إذا زحف بظلامه الكثيف، و أقبل بشخصه المنيف.( )مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) (الضحى:3) ما أبعدك بعد ما أدناك، و ما كرهك بعد ما أحبك و اصطفاك ، و ما هجرك بعد ما اختارك و اجتباك، فأنت إلينا حبيب ، و نحن منك قريب، خصصناك بالخلة، و غفرنا لك الزلة ، و نصرناك بعد الهزيمة، و أغنيناك بعد العيلة و القلة. (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) (الضحى:5) و الله، لنكر من مثواك، و تالله، لنرفعن في الجنة مأواك، و نخصك بالوسيلة، و نتحفك بالدرجة *
فَآوَى) (الضحى:6) أما فقدت الأبوة و الأمومة ، و لم تجد الخؤولة و العمومة ، فاويناك في كنف الحنان ، و أدخلناك في ولاية الرحمن، لاحظناك بالرعاية، و حميناك بالولاية، حتى صرت للعالمين آية، اويناك إلى ركن لا يرام، و الى كنف لا يضام. (وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى) (الضحى7) كنت في الحيرة العمياء ، لا سنة و لا كتاب ، و لا هدى و لا صواب، فهديناك صراطا مستقيما، و ألهمناك دينا قويما، و أوحينا إليك ذكرا حكيما، و جعلناك للعالمين إماما كريما. فالهدى ما جئت به، و الحق ما أنت عليه، و الصواب ما قصدت إليه، الخير فيك، و اليمن معك، و البركة لك.( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) (الضحى: كنت من المال فقيرا، و عشت للجوع أسيرا، وولدت مع اليتم كسيرا، فرزقناك و حبوناك، حتى صرت تعطى عطاء من لا يخشى الفقر، و توزع الغنائم على البدو و الحضر، فصرت أجود بالخير من الريح المرسلة، و أصبحت بالبر من الغيوث المنزولة. (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) (الضحى:9) كما كنت يتيما فأرحم الأيتام ، فأنت نبي الرحمة من الملك العلام، لا تكسر قلب اليتيم ، و كن في مكان أبيه الرحيم، أمسح رأسه حنانا، و أمسح دمعته إحسانا ، أشبع جوعته امتنانا، أقل عثرته لطفا و عرفانا، و جئت لرفع الظلم و جبر القلوب المنكسرة، و نصرة المستضعفين في الأرض ، و إغاثة المنكوبين في العالم، و إسعاد المحرومين في الدنيا. (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) (الضحى:10) لا ترد سؤال الفقير، و لا تكسر خاطر الضعيف الكسير، و لا تخيب المحتاج إذا قصدك، و لا ترفع صوتك على المسكين إذا استنجدك، أحمد ربك على أنك لست مكانه، لأن ربك منحك إحسانه. ( )وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (الضحى:11) اعترف بالفضل لمن أسداه، و أنسب الجميل لمن هداه، أذع المعروف و لا تكن جحودا ن و أعلن البر لا تكن كنودا، حدث الخليقة بفعل الخالق، و أخبر البرية برزق الرازق، لا تكتم فتحرم، لا تنكر فتظلم، أنشر الثناء للمستحق جل في علاه، و أكثر الحمد لمن هو أهله لا اله إلا إياه، إذا ذكرتنا بالجميل فقد شكرتنا و إذا مدحتنا بالفضل فقد عرفتنا.
بسم الله الرحمن الرحيم(وَالضُّحَى) (الضحى:1) هذا قسم من الله تعالي بالضحى و صفائه ، وحسنه و بهائه ، و روعته في سمائه، و جماله و استوائه. (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) (الضحى:2) إذا أرخى سدوله و أستاره، و أخفى نوامه و سماره، إذا أطبق جناحيه على العالم، و غطى بجلبابه كل يقظان و نائم، إذا زحف بظلامه الكثيف، و أقبل بشخصه المنيف.( )مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) (الضحى:3) ما أبعدك بعد ما أدناك، و ما كرهك بعد ما أحبك و اصطفاك ، و ما هجرك بعد ما اختارك و اجتباك، فأنت إلينا حبيب ، و نحن منك قريب، خصصناك بالخلة، و غفرنا لك الزلة ، و نصرناك بعد الهزيمة، و أغنيناك بعد العيلة و القلة. (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) (الضحى:5) و الله، لنكر من مثواك، و تالله، لنرفعن في الجنة مأواك، و نخصك بالوسيلة، و نتحفك بالدرجة *
فَآوَى) (الضحى:6) أما فقدت الأبوة و الأمومة ، و لم تجد الخؤولة و العمومة ، فاويناك في كنف الحنان ، و أدخلناك في ولاية الرحمن، لاحظناك بالرعاية، و حميناك بالولاية، حتى صرت للعالمين آية، اويناك إلى ركن لا يرام، و الى كنف لا يضام. (وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى) (الضحى7) كنت في الحيرة العمياء ، لا سنة و لا كتاب ، و لا هدى و لا صواب، فهديناك صراطا مستقيما، و ألهمناك دينا قويما، و أوحينا إليك ذكرا حكيما، و جعلناك للعالمين إماما كريما. فالهدى ما جئت به، و الحق ما أنت عليه، و الصواب ما قصدت إليه، الخير فيك، و اليمن معك، و البركة لك.( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) (الضحى: كنت من المال فقيرا، و عشت للجوع أسيرا، وولدت مع اليتم كسيرا، فرزقناك و حبوناك، حتى صرت تعطى عطاء من لا يخشى الفقر، و توزع الغنائم على البدو و الحضر، فصرت أجود بالخير من الريح المرسلة، و أصبحت بالبر من الغيوث المنزولة. (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) (الضحى:9) كما كنت يتيما فأرحم الأيتام ، فأنت نبي الرحمة من الملك العلام، لا تكسر قلب اليتيم ، و كن في مكان أبيه الرحيم، أمسح رأسه حنانا، و أمسح دمعته إحسانا ، أشبع جوعته امتنانا، أقل عثرته لطفا و عرفانا، و جئت لرفع الظلم و جبر القلوب المنكسرة، و نصرة المستضعفين في الأرض ، و إغاثة المنكوبين في العالم، و إسعاد المحرومين في الدنيا. (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) (الضحى:10) لا ترد سؤال الفقير، و لا تكسر خاطر الضعيف الكسير، و لا تخيب المحتاج إذا قصدك، و لا ترفع صوتك على المسكين إذا استنجدك، أحمد ربك على أنك لست مكانه، لأن ربك منحك إحسانه. ( )وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (الضحى:11) اعترف بالفضل لمن أسداه، و أنسب الجميل لمن هداه، أذع المعروف و لا تكن جحودا ن و أعلن البر لا تكن كنودا، حدث الخليقة بفعل الخالق، و أخبر البرية برزق الرازق، لا تكتم فتحرم، لا تنكر فتظلم، أنشر الثناء للمستحق جل في علاه، و أكثر الحمد لمن هو أهله لا اله إلا إياه، إذا ذكرتنا بالجميل فقد شكرتنا و إذا مدحتنا بالفضل فقد عرفتنا.
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
ياه
لو عندك فديو أو شريط مسجل يريت تبعتيلي
بكون شاكر ليك و لا مرة سمعتو و لكن على طول بتمنى أجد شي خاص بيه
لو عندك فديو أو شريط مسجل يريت تبعتيلي
بكون شاكر ليك و لا مرة سمعتو و لكن على طول بتمنى أجد شي خاص بيه
????- زائر
دا انتى تأمرى ....بس حالياً مفيش على الجهاز حاجه لانى مركبه هارد جديد
بس اوعدك انى هبعتلك خطب له ان شاء الله
بس ابقى ادعيلى
بس اوعدك انى هبعتلك خطب له ان شاء الله
بس ابقى ادعيلى
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
يارب يوفقك
و يثبتك على طاعتو
و يرزقك بكل ما تتمنيه
و يسكنك في جنتو
في اعالي الدرجات
و يحفظلك كل اهلك
و يخليك لينا " شلة اصحاب على النت "
يارب
و يثبتك على طاعتو
و يرزقك بكل ما تتمنيه
و يسكنك في جنتو
في اعالي الدرجات
و يحفظلك كل اهلك
و يخليك لينا " شلة اصحاب على النت "
يارب
????- زائر
يااااااااااااه كل ده
ربنا يبارك فيكى يامنى ويجازيكى مثله
????- زائر
الاخت الكريمه منى
هذا الرابط به جميع خطب الشيخ عائض القرنى
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=11
ارجو انك تستمتعى به ولا تنسينى بصالح الدعاء
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=11
ارجو انك تستمتعى به ولا تنسينى بصالح الدعاء
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
الله يحفظك
أنا عندي بعض الأئمة فقط الذين اشاهدهم و اغلبيتهم مصريين
ما بقدر اسمع لغيرهم
بالخصوص اذا كان سعودي
لانو على طول يخطر في بالي انهم متشددين
و هذا اكيد مش حقيقي و لكن من كتر ما أسمع انهم متشددين صار عندي شعور
لا ارادي بيحسسني أني مش راح اقدر اسمعلهم
و لكن عائض القرني قاريتلي كتب و هو رائع و لكن ما بعرفو شكلا منشان هيك ما تبعت دروسو
ولكن درك نبدا اسمعلو و هذا عن طريق الموقع لي و ضعتيه
و بديت فعلا انزل منو
شكرا لك
والله يحفظك
و بين قوسين لا تضحكي على كلامي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنا عندي بعض الأئمة فقط الذين اشاهدهم و اغلبيتهم مصريين
ما بقدر اسمع لغيرهم
بالخصوص اذا كان سعودي
لانو على طول يخطر في بالي انهم متشددين
و هذا اكيد مش حقيقي و لكن من كتر ما أسمع انهم متشددين صار عندي شعور
لا ارادي بيحسسني أني مش راح اقدر اسمعلهم
و لكن عائض القرني قاريتلي كتب و هو رائع و لكن ما بعرفو شكلا منشان هيك ما تبعت دروسو
ولكن درك نبدا اسمعلو و هذا عن طريق الموقع لي و ضعتيه
و بديت فعلا انزل منو
شكرا لك
والله يحفظك
و بين قوسين لا تضحكي على كلامي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
????- زائر
حبيبة قلبى منى للامانه انا ضحكت بس مش من طريقة كلامك
بالعكس انا بحب للهجه دى جداً
انا ضحكت لانك قولتى متضحكيش على كلامى
انا ضحكت لانك قولتى متضحكيش على كلامى
اما بالنسبه للشيخ عائض فهو صاحب منهج وسطيه لاهل السنه والجماعه واهم كتاب له لاتحزن
على فكره الكتاب ده جميل حاولى تقرأيه لو كنتى لم تقرأيه
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 8011
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
بارك الله فيكم وباهتمامك بعلوم الدين وذادكم هدى ونفع بكم كل الاصدقاء بالشلة
????- زائر
نورت صفحتى والقسم الاسلامى كله يا استاذ محمود وشكراً على التلاوات
سورة التين
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) (التين:1) قسم بشجرتين عظيمتين عجيبتين، جمعت الغذاء و الدواء، يحفظ ثمرهما من الصيف إلى الشتاء، و هاتان الشجرتان تدلان على عظمة من خلق، و حكمة من أبدع، و قدرة من أنشأ. فتبارك الله رب العالمين، و ما أجمل اسم الشجرتين في فاصلة الآية المنونة، و على جرس المقاطع.
َ
(وَطُورِ سِينِينَ) (التين:2) جبل في سيناء شرفه الله بكلامه لموسى عليه السلام، فصار للجبل بهذا حظوة، و للمكان مكانة، و أصبح له بين الجبال منزلة، لعظمة ما جرى عليه، فأصبح المحل كريما لكرم أهله، و المنزل شريفا لشرف نازله. (وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (التين:3) هو مكة البلد الحرام، حيث فيه الأمن على النفس من القتل، و على الدم من السفك، و على العرض من الانتهاك، و على المال من السلب، و على الروح من الهم و الغم: ( ومن دخله كان أمنا) فهذا البلد في أمن الله ن و فين حفظه و صونه و رعايته، يرد عنه كل باغ و يصد عنه كل معتد. (لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) أنشأناه في أحسن صورة، و أبدعناه في أجمل هيكل، جسم متناسب، و أعضاء متناسقة ، و تركيب حسن، و صتع جميل، مع عقل مميز، و قامة بهية، و منظر زاهي، كل جارحة في موضع لائق، و كل عضو في محل مناسب ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)(النمل: من الآية88)_ (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5) أبدلنا شبابه بالشيخوخة، و قوته بالضعف، و صحته بالسقم، و فتوته بالهرم، بعد شرخ الشباب، و بهاء الفتوة، و عنفوان الصبا، يعود أحنى الظهر، أبيض الشعر، متجعد الوجه، مرتعش الأعضاء، مهتز القامة، ضئيل البنية، ضعيف الذاكرة، تتعاوده الأسقام، و تتعاوره الأمراض، حتى يمل الحياة، و يسأم العيش. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (التين:6) فهم الصفوة المختارة، و النخبة المجتباة، أحسن الناس عملا، و أصدقهم قولا، و أقومهم طريقا، و أخلصهم نية، و أجملهم سيرة، أمنوا ثم قرنوا القول بالعمل ، و أصلحوا الظاهر و الباطن، و عمروا بالعبادة الليل و النهار، و راقبوا الله في السر و العلن، و نصحوا لله في كل شأن. هؤلاء لهم أجر عظيم، و ثواب كريم، و فضل عميم، لا يمن هذا الأجر عليهم ، و لا يلحقهم بهذا النعيم تبعة، و لا يدر كهم منه أذى، و لا يصاحبه معه غصة، تكفل الله بثوابهم، و ضمن أجرهم، و أحسن عاقبتهم، و رفع منزلتهم، و غفر ذنوبهم. (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) (التين:7) ما هو الذي يحملك أيها الكافر على التكذيب بيوم القيامة، و ما أخبر به نبي الرحمة من وعد و وعيد، و ثواب و عقاب، و جنة و نار؟ أما قامت على ذلك البينات، أما دلت على صدقه الدلالات، أما صحت بوقوعه النبوءات ، و أتت بما يثبت ذلك الرسالات، فهل بعد هذا البيان من زيادة؟ و هل أبقى هذا البرهان من شك؟ (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين: أحكم من قضى، و أعدل من فصل، و أصدق من قال، و أرحم من ملك، و أتقن من صنع، و احسن من خلق، يقضي فلا ظلم و لا هضم، يمضي فلا معقب و لا مستدرك، و يقدر فلا راد و لا دافع، و يدبر فلا أحسن و لا أجمل، و يبدع فلا أتقن و لا أكمل، بلى هو الحكم العدل البر الرحيم يقضي بالحق، يحكم بالعدل، يقول بالصدق، و يأمر بالبر
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) (التين:1) قسم بشجرتين عظيمتين عجيبتين، جمعت الغذاء و الدواء، يحفظ ثمرهما من الصيف إلى الشتاء، و هاتان الشجرتان تدلان على عظمة من خلق، و حكمة من أبدع، و قدرة من أنشأ. فتبارك الله رب العالمين، و ما أجمل اسم الشجرتين في فاصلة الآية المنونة، و على جرس المقاطع.
َ
(وَطُورِ سِينِينَ) (التين:2) جبل في سيناء شرفه الله بكلامه لموسى عليه السلام، فصار للجبل بهذا حظوة، و للمكان مكانة، و أصبح له بين الجبال منزلة، لعظمة ما جرى عليه، فأصبح المحل كريما لكرم أهله، و المنزل شريفا لشرف نازله. (وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (التين:3) هو مكة البلد الحرام، حيث فيه الأمن على النفس من القتل، و على الدم من السفك، و على العرض من الانتهاك، و على المال من السلب، و على الروح من الهم و الغم: ( ومن دخله كان أمنا) فهذا البلد في أمن الله ن و فين حفظه و صونه و رعايته، يرد عنه كل باغ و يصد عنه كل معتد. (لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) أنشأناه في أحسن صورة، و أبدعناه في أجمل هيكل، جسم متناسب، و أعضاء متناسقة ، و تركيب حسن، و صتع جميل، مع عقل مميز، و قامة بهية، و منظر زاهي، كل جارحة في موضع لائق، و كل عضو في محل مناسب ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)(النمل: من الآية88)_ (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5) أبدلنا شبابه بالشيخوخة، و قوته بالضعف، و صحته بالسقم، و فتوته بالهرم، بعد شرخ الشباب، و بهاء الفتوة، و عنفوان الصبا، يعود أحنى الظهر، أبيض الشعر، متجعد الوجه، مرتعش الأعضاء، مهتز القامة، ضئيل البنية، ضعيف الذاكرة، تتعاوده الأسقام، و تتعاوره الأمراض، حتى يمل الحياة، و يسأم العيش. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (التين:6) فهم الصفوة المختارة، و النخبة المجتباة، أحسن الناس عملا، و أصدقهم قولا، و أقومهم طريقا، و أخلصهم نية، و أجملهم سيرة، أمنوا ثم قرنوا القول بالعمل ، و أصلحوا الظاهر و الباطن، و عمروا بالعبادة الليل و النهار، و راقبوا الله في السر و العلن، و نصحوا لله في كل شأن. هؤلاء لهم أجر عظيم، و ثواب كريم، و فضل عميم، لا يمن هذا الأجر عليهم ، و لا يلحقهم بهذا النعيم تبعة، و لا يدر كهم منه أذى، و لا يصاحبه معه غصة، تكفل الله بثوابهم، و ضمن أجرهم، و أحسن عاقبتهم، و رفع منزلتهم، و غفر ذنوبهم. (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ) (التين:7) ما هو الذي يحملك أيها الكافر على التكذيب بيوم القيامة، و ما أخبر به نبي الرحمة من وعد و وعيد، و ثواب و عقاب، و جنة و نار؟ أما قامت على ذلك البينات، أما دلت على صدقه الدلالات، أما صحت بوقوعه النبوءات ، و أتت بما يثبت ذلك الرسالات، فهل بعد هذا البيان من زيادة؟ و هل أبقى هذا البرهان من شك؟ (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين: أحكم من قضى، و أعدل من فصل، و أصدق من قال، و أرحم من ملك، و أتقن من صنع، و احسن من خلق، يقضي فلا ظلم و لا هضم، يمضي فلا معقب و لا مستدرك، و يقدر فلا راد و لا دافع، و يدبر فلا أحسن و لا أجمل، و يبدع فلا أتقن و لا أكمل، بلى هو الحكم العدل البر الرحيم يقضي بالحق، يحكم بالعدل، يقول بالصدق، و يأمر بالبر
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6753
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
أولا موضوع تفسير الأيات القرءانية هو جد رائع
أما بالنسبة لكتاب لا تحزن وصلت لصفحة 100 130 توقفت مع دراسة ملقيتش وقت
أما بالنسبة للهجة الجزائرية أنا قلت منقبل أنو في الجزائر عندنا لهجات عديدة و لكن مش مسموح لحد يضحك على لهجة منطقة أخرى إلا في حالة الأصدقاء و لما أكون مع صديقاتي نعمل سهرة طويلة و كل بنت تحكي على لهجتها و عادات منطقتها و تقاليدهم ونضحك عادي
و فيكم يا شلة اصحاب على النت تنتقدوني متل ما تحبو منكم مقبولة و زي لعسل
و أنا لم قلتلك متدحكيش عليا مكنتش نقصد اللهجة و لكن كنت نقصد معلوماتي القليلة على عائض القرني لأني نمنعرفوش بالشكل و كنت نضن أنو رجال كبير في العمر و مات من زمان ولكن مع الموقع لي قدمتيه تعرفت عليه من خلال موضوعاتو الرائعة و كذلك بحثت عنو في النت ووجدت رجال مش كبير في العمر
وشكرا جزيلا لك على الموقع هو جد رائع
وتفاسير القرءان أروع
أدامك الله على الطريق المستقيم
أما بالنسبة لكتاب لا تحزن وصلت لصفحة 100 130 توقفت مع دراسة ملقيتش وقت
أما بالنسبة للهجة الجزائرية أنا قلت منقبل أنو في الجزائر عندنا لهجات عديدة و لكن مش مسموح لحد يضحك على لهجة منطقة أخرى إلا في حالة الأصدقاء و لما أكون مع صديقاتي نعمل سهرة طويلة و كل بنت تحكي على لهجتها و عادات منطقتها و تقاليدهم ونضحك عادي
و فيكم يا شلة اصحاب على النت تنتقدوني متل ما تحبو منكم مقبولة و زي لعسل
و أنا لم قلتلك متدحكيش عليا مكنتش نقصد اللهجة و لكن كنت نقصد معلوماتي القليلة على عائض القرني لأني نمنعرفوش بالشكل و كنت نضن أنو رجال كبير في العمر و مات من زمان ولكن مع الموقع لي قدمتيه تعرفت عليه من خلال موضوعاتو الرائعة و كذلك بحثت عنو في النت ووجدت رجال مش كبير في العمر
وشكرا جزيلا لك على الموقع هو جد رائع
وتفاسير القرءان أروع
أدامك الله على الطريق المستقيم
????- زائر
لى فكره يامنى احنا برده فى مصر لهجات كتير يعنى مش عندكم وبس
وبرده ما بنقبل الضحك عليها الا من الاصدقاء اللى زيك كده
وبالنسبه للمعلومات مفيش حد يعرف كل حاجه
انا اعرف حاجه انتى لا تعرفيها وانتى تعرفى حاجه لا اعرفها وهذا هو الحال
بس المهم اننا نفيد ونستفيد وهذا اساس وجدنا فى هذا المنتدى
وربنا يبارك فيكى ويجازيكى كل خير
وبالنسبه للمعلومات مفيش حد يعرف كل حاجه
انا اعرف حاجه انتى لا تعرفيها وانتى تعرفى حاجه لا اعرفها وهذا هو الحال
بس المهم اننا نفيد ونستفيد وهذا اساس وجدنا فى هذا المنتدى
وربنا يبارك فيكى ويجازيكى كل خير
????- زائر
[center][center]سورة القدر
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر:1) أنا أنزلنا القران العظيم في ليلة عظيمة، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، فشرفت هذه الليلة بما حصل فيها من تنزيل كريم، و حدث عظيم، فهي ليلة ذات مجد منيف، و قدر شريف، لأن الوحي الذي هو حياة القلوب، و صلاح الشعوب ، و هداية الناس، و عمار الأرض، نزل في هذه الليلة فحق لها أن تشرف على كل الليالي، و تسمو على كل الأوقات. (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:2) ما أعظمها، يا محمد، من ليلة، و ما أجلها من مناسبة، لقد حدث فيها تنزيل غير وجه العالم، و بعث الناس من جديد، و بدل من مسار التاريخ، و قام بسببها سوق الجنة و النار، و ارتفع بها علم الجهاد، و حصلت بها المقامات الجليلة من العبادة، و النصر و الفتح، و الهدى و النور و الهداية. (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) هي أفضل من ألف شهر من العبادة و العمل الصالح، ليس في الألف ليلة قدر، ليلة واحدة، لكنها ببركتها و خيرها و شرفها و قدرها أجل عند الله من ألف شهر، و أعظم في ميزان الحسنات من سعي ألف شهر، و أبرك في العبادة و القبول من ألف شهر، و الله يختار من الأوقات و المناسبات و الأمكنة و الملائكة و الناس، فيفضله على حنسه، و يشرفه علة نوعه، و يصطفيه على شكله،( وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية105).
و أن تفق الأنام و أنت منهم
فان المسك بعض دم الغزال
(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4) هي ليلة يكثر فيها هبوط الملائكة، يتنزلون بالرحمات والبركات ، و النفحات و الفتوحات من رب الأرض و السموات، يحملون معهم أوامر الهية، و أقدار ربانية من الهداية و الرزق، و الفتح التوبة و القبول، ففيها تصلح أحوال ، و ترفع أعمال، و تكتب أجال، و يجاب سؤال، فيها أحداث عظام، و قضايا جسام، يهبط بها الملائكة الكرام من الملك العلام، و جبريل مع هؤلاء الملائكة، و خص بالتعريف لزيادة التشريف، فهو روح القدس، و أمين وحي السماء إلى الصادق الأمين محمد صلى الله عليه و سلم، فهو في هذا الليلة يتنزل لمهمات عظيمات، شرفه الله بحملها و القيان بها، (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (القدر:5) هي ليلة سلام، و أمن و أمان، و رحمة و رضى و قبول، و فوز و سعادة و فلاح، تسلم الملائكة فيها على العباد الصالحين ، و الأولياء المفلحين، و هي سلام، لا شر فيها، و لا غضب، و لا سخط، بل هي موسم لعتق الرقاب، و قبول توبة من تاب، و رد من أخطأ إلى الصواب، و فيها قبول الأعمال، و إصلاح الأحوال، و نزول البركة، و عموم الرحمة، و إتحاف العاملين، و ثواب الصالحين، و الستر على المسيئين، و كشف الكربات، و تسهيل الصعوبات، و فيها عافية و شفاء، و يسر و صفاء، و طمأنينة و سكينة
* * * * *
__________________
[/center]
[/center]
????- زائر
سورة الزلزلة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا) (الزلزلة:1) يا له من حدث هائل، يوم تترك الأرض بمن عليها، تهتز اهتزازا، تضطرب اضطرابا، تتحرك كلها تسير جبالها، و تنسف نسفا، تفجر بحارها، و تسجر تسجيرا، يا الله، ما لها ترتج هذه الرجة المذهلة؟ يا الله، ما لها تتزلزل هذه الزلزلة الشديدة؟ ماذا دهاها؟ ماذا حل بها؟ كانت ساكنة قارة هادئة، فأي حديث ألم بها، و أي خطب حل بها؟ إنها تتحرك لقيام الساعة، و انتهاء العالم، و نهاية التاريخ، و دنو الحساب، و انقضاء الأجل المحتوم، و نفاد الزمن، و إقبال الآخرة. (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) (الزلزلة:2) أخرجت موتاها، و أظهرت كنوزها من بطنها، إلى ظهرها، كل شئ مكشوف باد ظاهر، لأن هذا وقت ظهور الأسرار ، و كشف الأستار، و إعلان المخبوء، و إذاعة المكتوم، و إحقاق الحق، و إزهاق الباطل. القبور تبعثر ليخرج من بها من البشر منذ أن خلقت الأرض، يخرج الأنبياء و الرسل، و الصديقون و الشهداء، و الصالحون و الأولياء، و الأكاسرة و القياصرة، و الملوك و الرؤساء، و الوزراء و الأمراء، و الأثرياء و الفقراء، كلهم يتوجه إلى صعيد واحد، و إلى رب واحد، يحمل كل واحد عمله، و ملف أخباره، و سيرته، و حسناته و سيئاته، كل مشغول بنفسه، مهتم بمصيره، كلهم ينادي، نفسي نفسي. (وَقَالَ الْأِنْسَانُ مَا لَهَا) (الزلزلة:3) يندهش الإنسان من زلزلة الأرض، و ينذهل من حركتها و إطرابها، و يتساءل ما لها و ماذا جرى لها، ما لها، و هي الفراش الوثير، و المهاد القار،تلقي حمولتها، و تخرج ما في بطنها، و تعصف بمن عليها، ما ندري ما سر هذا التغير، و خبر هذا التبدل؟(يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) (الزلزلة:4) تخبر بما عمل عليها، من خير و شر، تكشف أسرارها، تخرج مكنونها، تعلن عما حصل على ظهرها،من صغير و كبير، فهي أمينة فيما تنقل، صادقة فيما تقول، ثبته فيما تروي، و هذا وقت المحاسبة و المكاشفة و المصارحة و الإذاعة. تتحدث الأرض بما رأت و شاهدت و أحست. تتحدث عن الدماء المسفوكة، و الأعراض المنتهكة، و الأموال المسلوبة، و القيم المهدرة، تتحدث عن الظلم الصارخ، و الاستبداد الفاضح، و الجبروت الجاثم. تتحدث عن عدوان الإنسان على الإنسان، و طغيان البشر على البشر، و فتك العباد بعضهم ببعض. تتحدث عن الدموع المسفوعة، و الدماء المسفوكة، و الجلود المضروبة، و الرؤوس المقطوعة، و الأملاك المنهوبة، و الموبقات المتراكمة، و الفواحش المجتمعة. تتحدث أيضا عن صلاح الصالحين، و طاعة الأولياء، و عبادة الأبرار، و جهاد المجاهدين، تتحدث عن السجود الخاشع، و الصلاة المطمئنة، و الصدقة المتقبلة، و الموعظة النافعة، و الخلق الحسن، و السيرة الحميدة، و المثل السامية، و المناقب الفاضلة، تتحدث عن دموع الأولياء، و دماء الشهداء ، و تسبيح المتهجدين، و نصب الحجاج و المعتمرين، و جوع الصائمين، و معاناة الصابرين. (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) (الزلزلة:5) سبب اضطراب الأرض و حركتها و تحدثها عن أخبارها، لأن الله أمرها بذلك فهي سامعة مطيعة لأمر الولي القهار، جل في علاه، و ما كان لها أن تتزلزل لو لا أن الله أمرها بذلك، و ليس لها أن تتحدث لو لا أن الله أمرها بذلك، فهي مقهورة لله، مؤتمرة بأمره، منفذة لتعاليمه، مذعنة لسلطانه، فيا لهذا الملك ما أجله، يا لهذا السلطان ما أعزه، و يا لهذه العظمة ما أفخمها. (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) (الزلزلة:6) ينصرف الناس من موقف الحساب، و من العرض الأكبر متفرقين يمنة و يسرة، فريق في الجنة و فريق في السعير، أهل يمين و شمال، سعداء و أشقياء، منعمين و معذبين، ينصرفون ليلقى كل جزاءه، المعلوم، و مصيره المحتوم، و ليجد ثمرة سعيه، و حصيلة كده، و حصاد عمره، أن خيرا فخير، و أن شرا فشر، كل يقطف ثمرة زرعه، حلوه و مره جزاء وفاقا، فلا ظلم و لا هضم. من أحسن وجد إحسانه، خلودا في النعيم، و أمنا و سلاما، و حبورا و سرورا. و من أساء وجد إساءته، خلودا في الجحيم، و نكالا و ذلة و مهانة، طعاما ذا غصة، و عذابا أليما. ليس هنالك إلا الأعمال: صالحها و سيئها، لا أنساب و لا أحساب، و لا ألقاب، و لا أموال، و لا أولاد، و لا مناصب، و لا أسرو لا قبائل، (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) (النور:25) (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (الزلزلة:7) من عمل في حياته زنة نملة صغيرة، أو ذرة من الهباء التي لا ترى بالعين الحقيرة، وجده في صحيفته، و حصل جزاءه عند ربه، هذا الخير القليل لا يضيع عند الله، عز و جل ، بل هو محفوظ عند من لا تضيع ودائعه، و لا تنتهي خزائنه، فلا يحقر العبد المعروف أن يفعله، و لا يزهد في الخير أن يعمله، فسوف يلقاه عند ربه، مثقال ذرة لا يضيع عند الله ، فيا له من حساب دقيق، و من عدل عظيم، و من إنصاف كريم. الكلمة الطيبة محفوظة لقائلها، البسمة المشرقة مكتوبة لصاحبها، جرعة الماء للظمآن، لقمة الخبز للجوعان، كلمة الرفق للهفان، دلالة الحيران، مواساة المنكوب، كلها و غيرها، و أصغر منها، و أكبر في صحيفة الأعمال، و في ديوان الحسنات. و في هذا: تنبيه وحث على إحسان العمل، و التزود من الخير، و جمع الحسنات، و المسابقة إلى الخيرات، و فعل الطاعات، و اقتناص فرص العمل النبيل. (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة: فصاحب الشر لا يحتقر شره ، و فاعل السوء لا يقال سوءه، فهو أمامه يجده في صحيفته، ينتظره ليذوق عليه الجزاء، و ينال عليها العقاب،.
فيا مسرفا على نفسه، هذه ذرات تحسب و يا مكثر الذنوب هذه المحقرات تحفظ، حساب دقيق لا مجازفة فيه، فليس هنالك أهواء و لا تخرصات، و لا اجتهادات، إنما هناك حق و عدلن و كتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها، و ميزان لا يظلم مثقال ذرة. لا تحتقر الذنب فيكفي انه ذنبك، و احتقارك له عدم توقير للرب، و لا تتهاون بصغير المعصية و انظر من عصيت، فانه يغار و يغضب و يسخط، و يأخذ و ينتقم، جل في علاه.و هذه السورة كافية وافية شافية، و هي رسالة مستقلة لكل من يحترم عقله، و يخاف ربهن و يؤمن بالحساب و يرهب العذاب، يكفي أن تتدبر هذه السورة، و يعمل بها، فما أبلغها من سورة، و ما أجمعها من كلمات، و ما أشملها من عبارات، و بمثل هذا كان القران معجزا و بينا، و آسرا و أخاذا، و بليغا مفحما.
* * * *
__________________
????- زائر
سورة الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما شرحنا صدرك بالنور، ووسعناه بالرضا و السرور ، و عمرناه بالهدى و الحبور؟ أما أزلنا منه الحزن و الهموم، و أذهبنا منه الضيق و الغموم، و ملأناه بالسكينة و الأمن و العلوم، فامتلأ بحب الحي القيوم، و رضيت بالمقسوم؟(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) (الشرح:2) غسلناك من الخطايا، و محونا عنك السيئات، و غفرنا لك الذنوب، و طهرناك تطهيرا، و غفرنا لك ذنبك، ما تقدم و ما تأخر، فعمدك و خطؤك مغفور، و عيبك مستور، و سعيك مبرور، و عملك مشكور، و كدك مأجور. (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) (الشرح:3) أهمك حتى كاد يقصم ظهرك، و أغماك حتى أوشك أن يوهن جسمك ، فلما أزلنا عنك وزرك، أسترحت و سررت، و فرحت، فعشت قرير العين، هادي البال، مطمئن النفس، ساكن الفؤاد، منشرح الصدر، مشرق الوجه، عامر الروح. (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (الشرح:4) تذكر على المنائر، و تمدح معنا على المنابر، و تسطر معنا بالمحابر في الدفاتر، صيرنا ذكرك في المشرقين و المغربين، و نشرنا الثناء عليك في الخافقين، و بثثنا حبك في الثقلين. يذكرك معنا من دخل الإسلام، و من صلى و صام و طاف بالبيت الحرام. أسمك في لسان كل واحد ، و في فم كل متشهد و في كل روضة و مسجد، يبدأ بالصلاة و السلام عليك في أول الكلام، و في بداية كل طاعة، و الختام من صلى عليك عشرا كتبنا له أجرا، و محونا عنه وزرا.( )فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5) بعد كل كرب فرج، مع الدمعة بسمة، و مع الحزن سرور، و مع الجوع شبع، و مع الظمأ ري، و مع المرض عافية، و مع الفقر غنى. الليل يعقبه نهار، فجر اليأس يخلفه روح، الشدة يتلوها رخاء، إذا اشتد الحبل انقطع، و إذا ضاق الأمر اتسع ، و إذا وقع المكروه ارتفع.
اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج
العسر عسر واحد و اليسر يسران، و المغيث الملك الديان، و ولي التيسير الرحمن، الذي هو كل يوم في شأن، فسبحان الحنان المنان. (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:6) لا تيأس من الروح، لا تقنط من الفتوح، فان بابه مفتوح، و عطاءه ممنوح، و خيره يغدو و يروحن لا تسيء بنا الظن عند الكرب، و ناد: يا رب ير رب، فانا منك على قرب، لا تنقطع بك الآمال، و أكثر من السؤال فقد دعوناك النوال، و تبدل الحال، و كشف الكرب الثقال، لأنك تعامل ذو الجلال. سيهدي الضال، و يعافي المبتلى، و يشفي المريض، و يشبع الجائع، و يروى الظمآن، و يفك الأسير ، و يرتاح المهموم ، لأن مع العسر يسرا. و هذه بشرى لمن عاش الضيق و الضنك، و لابس الكرب، و عصفت به المصائب، و زلزلته النكبات، و أقضت مضجعه الحوادث، و دهمته الخطوب، فليذكر الجميع أن مع العسر يسرا. (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) (الشرح:7) إذا أنهيت أعمالك، و قضيت أشغالك، فاداب في عبادة مولاك، و اجتهد في طاعة خالقك، و منتهى نجواك،فالعبادة طريق السعادة، و الطاعة باب الرضا و الأمن و القناعة. فيا لها من خدمة توجب الرضوان، و يا له من عمل يستنزل رضى الرحمن، و تنال به مرتبة الإحسان. ( و إلى ربك فأرغب )(8 الشرح) وحد المقصود إليه، حقق التوكل عليهن أفرده بالسؤال، أعظم الرغبة إليه في النوال، إذا سألت فلا تسأل غيره، اذا رجوت فلا ترجو سواه. انطرح على عتبات ربوبيته، ألق نفسك على أبواب ألوهيته ، مد يديك إليه، أشك حالك إليه، عفر له جبينك، أخلص له دينك.
إليك و إلا لا تشد الركائب و منك و إلا فالمؤمل خائب
و فيك و إلا فالغرام مضيع و عنك و إلا فالمحدث كاذب
* * * *
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما شرحنا صدرك بالنور، ووسعناه بالرضا و السرور ، و عمرناه بالهدى و الحبور؟ أما أزلنا منه الحزن و الهموم، و أذهبنا منه الضيق و الغموم، و ملأناه بالسكينة و الأمن و العلوم، فامتلأ بحب الحي القيوم، و رضيت بالمقسوم؟(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) (الشرح:2) غسلناك من الخطايا، و محونا عنك السيئات، و غفرنا لك الذنوب، و طهرناك تطهيرا، و غفرنا لك ذنبك، ما تقدم و ما تأخر، فعمدك و خطؤك مغفور، و عيبك مستور، و سعيك مبرور، و عملك مشكور، و كدك مأجور. (الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) (الشرح:3) أهمك حتى كاد يقصم ظهرك، و أغماك حتى أوشك أن يوهن جسمك ، فلما أزلنا عنك وزرك، أسترحت و سررت، و فرحت، فعشت قرير العين، هادي البال، مطمئن النفس، ساكن الفؤاد، منشرح الصدر، مشرق الوجه، عامر الروح. (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (الشرح:4) تذكر على المنائر، و تمدح معنا على المنابر، و تسطر معنا بالمحابر في الدفاتر، صيرنا ذكرك في المشرقين و المغربين، و نشرنا الثناء عليك في الخافقين، و بثثنا حبك في الثقلين. يذكرك معنا من دخل الإسلام، و من صلى و صام و طاف بالبيت الحرام. أسمك في لسان كل واحد ، و في فم كل متشهد و في كل روضة و مسجد، يبدأ بالصلاة و السلام عليك في أول الكلام، و في بداية كل طاعة، و الختام من صلى عليك عشرا كتبنا له أجرا، و محونا عنه وزرا.( )فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5) بعد كل كرب فرج، مع الدمعة بسمة، و مع الحزن سرور، و مع الجوع شبع، و مع الظمأ ري، و مع المرض عافية، و مع الفقر غنى. الليل يعقبه نهار، فجر اليأس يخلفه روح، الشدة يتلوها رخاء، إذا اشتد الحبل انقطع، و إذا ضاق الأمر اتسع ، و إذا وقع المكروه ارتفع.
اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج
العسر عسر واحد و اليسر يسران، و المغيث الملك الديان، و ولي التيسير الرحمن، الذي هو كل يوم في شأن، فسبحان الحنان المنان. (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:6) لا تيأس من الروح، لا تقنط من الفتوح، فان بابه مفتوح، و عطاءه ممنوح، و خيره يغدو و يروحن لا تسيء بنا الظن عند الكرب، و ناد: يا رب ير رب، فانا منك على قرب، لا تنقطع بك الآمال، و أكثر من السؤال فقد دعوناك النوال، و تبدل الحال، و كشف الكرب الثقال، لأنك تعامل ذو الجلال. سيهدي الضال، و يعافي المبتلى، و يشفي المريض، و يشبع الجائع، و يروى الظمآن، و يفك الأسير ، و يرتاح المهموم ، لأن مع العسر يسرا. و هذه بشرى لمن عاش الضيق و الضنك، و لابس الكرب، و عصفت به المصائب، و زلزلته النكبات، و أقضت مضجعه الحوادث، و دهمته الخطوب، فليذكر الجميع أن مع العسر يسرا. (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) (الشرح:7) إذا أنهيت أعمالك، و قضيت أشغالك، فاداب في عبادة مولاك، و اجتهد في طاعة خالقك، و منتهى نجواك،فالعبادة طريق السعادة، و الطاعة باب الرضا و الأمن و القناعة. فيا لها من خدمة توجب الرضوان، و يا له من عمل يستنزل رضى الرحمن، و تنال به مرتبة الإحسان. ( و إلى ربك فأرغب )(8 الشرح) وحد المقصود إليه، حقق التوكل عليهن أفرده بالسؤال، أعظم الرغبة إليه في النوال، إذا سألت فلا تسأل غيره، اذا رجوت فلا ترجو سواه. انطرح على عتبات ربوبيته، ألق نفسك على أبواب ألوهيته ، مد يديك إليه، أشك حالك إليه، عفر له جبينك، أخلص له دينك.
إليك و إلا لا تشد الركائب و منك و إلا فالمؤمل خائب
و فيك و إلا فالغرام مضيع و عنك و إلا فالمحدث كاذب
* * * *
__________________
????- زائر
جزاك الله خيرا يا املي
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك
????- زائر
سورة الفيل
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) (الفيل:1) أما أخبروك عنا؟ ماذا فعلنا، جاء أبرهة ليهدم بيتنا فهدمنا كيانه، زلزلنا أركانه، و أهلكنا جنوده و أعوانه، جاؤوا في صحبة الفيل، فكان هو القائد الدليل، فوقف من خوف الجليل، و أما هم فأبوا إلا الاستكبار و الحقارة، فأمطرهم الله بالحجارة، و صب عليهم العذاب و الويل و الخسارة، فعادوا بأقبح حال و أخسر تجارة. (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) (الفيل:2) أما ردهم خائبين، أما قمعهم خاسرين، أما شرد كتائبهمـ أما سطر للعالمين مصائبهم؟ ها هم شذر مذذر، قد مزقت الحجارة جلودهم، و أبادت الطير جنودهم، فسبحان من نقض ما أبرموه، و ابطل ما دبروه، و حل ما عقدوه. (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ) (الفيل:3) لم ينزل عليهم ملائكة فهم اقل و أذل من ذلك، و لم يأخذهم بصيحة أو حاصب، أو ريح فليسوا في القوة هنالك، و إنما أرسل عليهم طيرا صغيرة الحجم، ضئيلة اللحم و العظم، ترشقهم بالنبال حتى جعلت أمرهم في سفال. (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) (الفيل:4) جاءتهم حجارة من طين، تسحق الطاغين، و تمزق المارقين، كتب على كل حجر اسم صاحبه فلا يتركه حتى يصرعه، فسبحان من الهم هذه الطير السداد في الرمي و إصابة المرمى، و ما رمت الطيور يوم رمت، و لكن الله رمى، و لبيته حمى، و للمعتدي الموت و العمى. (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (الفيل:5) هلاك لهم تحقق فمزقهم كل ممزق، صارت عظة للمتعظين، و عبرة للمعتبرين، فها هم بعد الغارة أجزاء و اثر المعركة أشلاء، يلفهم الفناء و البيداء.
* * * *
__________________
????- زائر
[center]سورة النصر
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) نصر الله هو: اعزاز اولياءه، و اذلال اعدائه، و احقاق الحق، و ازهاق الباطل. ( وَالْفَتْحُ) هو ما فتح الله لرسوله صلى الله عليه و سلم من القلوب، و البلاد، و المواهب، ففتح القلوب بالرسالة المنشورة، و البلاد بالجيوش المنصورة، و المواهب هي: العطايا المباركة المبرورة. (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) لما هدى الله القلوب اقبل الناس لدينه جماعات كثيرة، و طوائف وفيرة، بعد نكوص و إعراض، لانهم عرفوا صدق الرسول صلى الله عليه و سلم و عظمة الرسل،و صحة الرسالة، و سمو المقصد، و سلامة الطريق، و حسن العاقبة. (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ) فهو الذي وفق لهذه العقبى الجميلة، و الذي سهل هذه الفتوحات الجليلة، فحق أن يذكر اسمه، و أن ينزه عن كل نقص، و يبرا من كل عيب، لانه مقدس عن الصغائر و النقائص، كامل في الذات و الصفات، حقه أن يحمد على ما وهب، و أسدى و سدد. ( وَاسْتَغْفِرْهُ) إذا كان الكمال لله وحده، و الحمد و المنة لله وحده، فاعلم انك عبد عرضة للتقصير، فاستغفر عن تقصيرك، و اعتذر إلى ربك، و أبرا من قوتك. ( إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) يغفر الذنوب، و يستر القبيح، و يمحو الزلة، و يتجاوز عن السيئة، و يقبل التوبة، فهو كثير الغفران، دائم الصفح و الإحسان، معروف بسعة الرحمة على الانسان.
* *
__________________
[/center]
????- زائر
جزاك الله خيرا...
????- زائر
سورة المسد
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
بسم الله الرحمن الرحيم
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (:3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ(5)) هذا هجوم ساحق ماحق على ابي لهب. و أبو لهب هو: عم محمد صلى الله عليه و سلم من النسب، لكن المسالة مسالة مبدا و إيمان و معتقد، أبو لهب هذا قطع أواصر القرابة بالفكر، و رابطة النسب بالإلحاد، و صلة المودة بالإعراض. أبو لهب: اسم في قائمة المنبوذين الخاسرين، لم ينفعه نسبه، لم يدافع عنه حسبه، لم تنقذه قرابته، لم يمنعه ماله، لم يذب عنه جاهه. (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) خسرت يداه الاثنتان، هلكت كفاه، و خابت يمينه و شماله،يداه حيث البخل و الإمساك، و الشح و الايذاء، هكذا بلا مقدمات، و لا ديباجة، و لا تعريف، و لا تدرج في الخطاب، بل دفع مباشر، و فتك سريع، و انتقام خاطف. (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) إعلان حرب ضروس على رجل تافه، زائغ الرشد، ضال البصيرة، شارد الإدراك. و هذه السورة نصيب لأبي لهب و امرأته، لا يشاركها أحد، تنزل على هذا البيت صاعقة ماحقة، لتزلزل أركانه، و تنسف كيانه، و هي دفاع عن صاحب الرسالة صلى الله عليه و سلم، و قد اوذي من عمه الجلف الجبار الجاهل، الذي لم يحفظ القرابة، و لم يرع النسب، و لم يصن ابسط حقوق المرؤة، انه القاطع الآثم المحارب، الذي وقف في وجه النور لئلا يصل إلى العيون، و وقف أما الفجر لبئلا يزحف على الظلام. انه رجل جهم المحيا، خاوي الضمير، عابس الوجه، صاخب الصوت، فاحش اللفظ، مقذع السباب،. فليس له إلا قذيفة تحمل اسمه، و تحطم مشاعره، و ترغم انفهن و تذله و تصغره، ليعرف قدره الضئيل الحقير، و هذه السورة قصيرة الفواصل، سريعة الاقاع، بائية، حيث القلقلة و الزلازلو الاخذ، فيه تلتهبو تضطرب و تتحرك غضب و فتك. (تَبَّتْ) فهي تتمواج من أول كلمة، و هي تعلن اسمه في أول سطر، و تذيع كنيته في أول ملة، ليعرف انه المقصود، و لتيسر هذه السورة من شوارد القوارع الخطابية، التي تبقى ابد الدهر لكل من هذا صنيعه، و لكل من هذا منهجه عبرة لمعتبر، و عظة لمتعظ، و خزي لكل مفتر آثم. (مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) مال أبى لهب: زاده إلى النار. مال أبى لهب: سم يتجرعه، علقم يحتسيه، زقوم يلتقمه. مال أبى لهب لا بركة فيه، و لا نفع، لانه أداة للتخريب، و وسيلة للإيذاء، و الصد عن سبيل الله، مال ينصر به الحق،و لا يطعم به المساكين، و لا يقرى به الضيف، و لا يؤيد به الفضيلة. مال جمع لمحاربة الله و لرسوله صلى الله عليه و سلم، مال رصد للمعصية، فلا بارك الله فيه، و لا ثمره، و لا زكاه.
عسى ماله زاد إلى النار حاضر
و مركب خزي للدمار سريع
فما كان إلا البخل و الشح و الخنا
يدبره نذل الطباع رقيع
و ماذا ينفع أبا لهب ماله، فلم يتصدق بصدقة، و لم يصطنع به معروفا، و لم يبن به مكرمة، و لم يشيد به فضيلة. و على هذا فقس كل مال حورب به الإسلام، و كل كسب عورض به الحق، فمصيره: الخسار و التباب و الخزي و العار. ( فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ) . أن المال الحرام لن يدفع عن صاحبه بل هو وقود له في جهنم. (سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ) اسمع جزاءه و جائزته، تأمل مرده و مصيره، انظر نهايته و خاتمته. إنها نار ذات لهب، لانه أبو لهب:
كتبت في رأسه بالسيف ملحمة
من اسمه فغدا يدعى بلا نسب
عرفته بالدم القاني فلو قطرت
دماؤه كتبت هذا أبو لهب
و الله، ليحترقن هذا الفاجر بلظى جهنم تضطرم عليه، تتلظى في جسده، تحرق كيانه، يذوق لظاها، يتقلب فيها، يتمرغ على لهبها و شظاياها. (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) و جاء دور شريكة الحياة، و المشاركة في محاربة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم، جاء ذكرها هنا، لانها تميزت بالاذاء، و لم يذكر اسمها و نسبها فيه، مشهورة بحمالة الحطب فقط، انها تعرف فحسب بواضعة الشوك في طريق الرسول صلى الله عليه و سلم. و بؤسا لحمالة الحطب هذا المصير المأساوي. أن حمالة الحطب حاربت و أساءت و خانت. أن حمالة الحطب بذلت جهدها في الإساءة، و استفرغت قواها في الإيذاء. و كل امرأة تحارب الملة، و تستهزي بالدين، و تبغض الشريعة فهي حمالة الحطب. و كل امرأة تصد عن سبيل الله بفعلها، أو كلامها، أو قلمها أو علمها أو أدبها فهي حمالة الحطب.
حي التي هي أغلى منتهى طلبي يا مضرب المثل الأسمى لدى العرب
هي العفاف و في افيائه نبغت حمالة الورد لا حمالة الحطب
و هنا لم يذكر كنيتها، و ذكر كنية زوجها أبو لهب، لان أبا لهب له مناسبة بنار ذات لهب، و هي ام جميل، و ليس لها من الجمال نصيب، فلم تذكر بام جميل، بل بحمالة الحطب.قال بعض المفسرين: معنى حمالة الحطب، أي: إنها تنقل النميمة، فكل امرأة نمامة مفسدة خائنة، فهي حمالة الحطب. و كل امرأة تتبرج و تتبهرج، و تخطف أضواء الفتنة و الإغراء، فهي حمالة الحطب. و كل امرأة تهيم في المسرح، و توزع الرذيلة، و تسلب الألباب، و تدوس القيم فهي حمالة الحطب.و كل امرأة تلغي الستر، و تحارب العفاف، و تهون الفاحشة، و تزرع الرجس فهي حمالة الحطب. و كل امرأة تقيم حفلات الغواية، لتفتن الخليقة، و تضل الجيل، و تفتك المشاعر، و تقتل الفضيلة فهي حمالة الحطب. حمالة الحطب قد تكون ممثلة سائبة فاتنة مغرية، خلعت جلباب التقى، و نزعت حجاب الصيانة، و خرجت عن تعاليم الإسلام. حمالة الحطب قد تكون مغنية مائسة، سافرة تفعل بصورتها في القلوب فعل السحر، و تميل بحركتها و رقصاتها عقول مشاهديها. حمالة الحطب قد تكون شاعرة كفارة بالمبدأ ، خاوية الضمير، عابثة الأخلاق و الأعراف، و قد تكون ممثلة مهرجة سخيفة، عقت بيتها، و عافت دينها، و تبران من شرفها، و هجرت قيمها. أن حمالة الحطب من النساء فعلت بالأمة ما لم تفعله الجيوش الغازية، و القنابل الحارقة، و الصواريخ العابرة. أن حمالة الحطب عرضت في المسرح هكذا كاسية عارية، فاتنة متبرجة متبهرجة، مائلة مميلة، فسلبت قلوب اللاهين، و اذهبت عقول الغافلين، فاضاعوا الصلاة، و اتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا، قدمت المراة لحما على وضم، فطاف بها ذئاب الشر، ينظرون و يتلذذون و يعشقون و يذوبون و يهيمون. خدريهم يا كوكب الشرق، اسقيهم بكاس الفتون و الإغراء، عذبي كل مهجة بهيام سال من مقلتيك في الأحشاء. (فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) هذه هي حليتها في النار، هذا ذهبها و فضتها. و المرأة تهتم بالجمال، و تتظاهر بالحسن، و ترصع جيدها بالزاهي من الحلي، و المبهج من الزينة، فكان جزاء هذه المراة المحاربة الكافرة: ان يشد عنقها بحبل من مسد، يلتهب عليها نارا. يا له من طوق رهيب يشتعل نارا، و يقدح شرارا، و يذوب حرارة و انصهارا. هذا النكال ينتظر هذه المرأة الكافرة و مثيلاتها من كل مفلسة من القيم، صادة عن الخير محاربة للملة. أن على كل امرأة تحرص على روعة الحلي، و جمال المظهر، و جسن العرض: أن تتحلى بزينة الإيمان، و حلي العفاف، و لباس التقوى، ليحليها الله باجمل حلة، و ابهى زينة، و ابهج مظهر، و احسن نضرة في جنات النعيم.
حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام
حلى التقى زان الصدور بعفة و يصدهن عن الخنا الإسلام
عد الآن إلى مشهد حمالة الحطب في النار، و انظر لتلك الصورة البائسة القاتمة المزعجة، امرأة تعذب في النار، في عنقها حبل من النار، لا يفارقها تجرجره في النار، و تكتوي بلظاه، و تصطلي بسعاره جزاءا و فاقا لما فعلته بصاحب الرسالة من تربص و اذى و نكاية و ملاحقة. و هذا مصير ينتظر كل من فعلت فعلتها، و سارت مسيرتها في الغي و الضلال و الانحراف و العدوان. و سبب نزول السورة: أن الرسول صلى الله عليه و سلم جمع الناس فلما اجتمعوا قال: (( أيها الناس قولوا لا اله إلا الله تفلحوا)) فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا دعوتنا؟ فنزلت السورة. و الله ، لا يتب محمد صلى الله عليه و سلم أبدا، و لا يخسر مطلقا، بل هو المظفر سرمدا، المحفوظ دائما، المحفوف بالعناية، المحوط بالرعاية. لن يخسرن فهو رمز الصدق، علم البر، و تاج الصلاح، وهو الواصل إذا قطعت الرحم، و حافظ العهد إذا نقضت الذمم، و حامل الكل إذا كلت العزائم،و المعين على نوائب الحق اذا ادلهمت الخطوب، و مكسب المعدوم اذا شحت النفوس، و انكمشت الايدي عن البر، فوالله، لا يخزيه الله أبدا. و يا لها من عزة للرسول صلى الله عليه و سلم أن يتولى الله الدفاع عنه، و الذب عن شخصه الكريم. و السورة لم تذكر السبب و التفصيل، و كلام أبى لهب، و ما حدث، و ما صار، بل نزلت كالرعد على راس هذا الرعديد، تذله و تحقره و تصغره، و اول هذه الضربة القاتلة(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) و هكذا مثل البرق الخاطف، او السيل الزاحف، او الصاعقة المدمرة في لمح البصر، وومض العين، و رجفة القلب في بلاغة و إيجاز، و مخافة و قوة، لتشفي كل قلب جرحه هذا الآثم، و ترضي كل نفس آذاها هذا الفتان أبو لهب ما لهذا الكافر المعاند و أمثاله إلا الخطاب الناري، و اللهجة المرعبة، و الرد الحاسم، ليكشف زيفهم، و يظهر عوراتهم و يعرف مكرهم، و هذا الفرق بين الحوار الوديع الهادي، و بين الرد الحاسم الجازم، فالذي يحارب الحق على عمد، و يؤذي الصالحين بقصد، و يناصب الملة العداء بترصد و سابق إصرار، ليس له أن يدغدغ بكلام لين، يتالف بحديث معسول، و يشاجى بقول جميل، بل يمرغ تمريغا، و يمزق تمزيقا، ليبطل كيده، و ينسف فكره، و يعلم حاله. إنما الحزم أن ترى النذل حزما بثبات أمضى من السيف حزما
أن من يأفك في المنهج، و يستهزي بالدين و يستهتر الحق، ليس لك أن تفاوضه بلطيف الجمل، و ندى الحديث، ليس لهذا المارد الا فتح النار على راسه، لتكسر شوكته، و يمرغ انفه، و الا فما فائدة البيان الشافي الكافي، و ما قيامة الفصاحة الناصعة الساطعة، و ما قدر الكلمة الأسرة النافذة إذا لم ينصر بها حق، و يرغم بها كفر، و يزهق بها باطل، نعم هنالك حوار هادي، و موعظة حسنة، و جدال بالتي هي احسن، لكن في موطنة و مكانه و مقامه:
فوضع الندى في موضع السيف في العلا
مضر كوضع السيف في موضع الندى
أما إذا وصل الحال إلى استكبار و اصرار، و تبجح و تمرد، فليس هنالك الا قوارع كبرق تهامة، و صواعق كسكرات الموت، ليبقى الحق مهاب الجانب، مقدس العتبات، و صون الحرمات محترم الكيان، نعم. لن يزرع الحق في الأرض إلا بدرة من الله حاصدة للباطل. و لن يشاد قصر فضيلة إلا بمعمل من الله يهدم أوكار الرذيلة. و لن يحفظ ميثاق الوحي و دستور الشرع إلا بكلمات خطابية تذهل كل مرضعة عما ارضعت، لتحطم بها انوف المردة، و تكسر بها جماجم الطغاة. أن من يرد شبهة الباطل بكلام متهافت ميتـ يزيد من قوة هذا الباطل و جماحه و هياجه، و لهذا كان البيان سحرا، و اللسان البليغ سلاحا فتاكا، و الكلمة النافذة قذيفة ماحقة، و لمثل هذا يمدح البيان، و تحبذ البلاغة، و يعشق الادب، و تبت يدا ابي لهب.
* * * *
__________________
زهرة الليلك- مديــــــر المنتـــــدي
- زقم العضويه : 7
عدد المساهمات : 4378
نقاظ : 12267
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 39
الموقع : سوريا /// العاصمة /////دمشق/////
حبيبة قلبي أملي ياررررررررررب يجعلوا في ميزان حسناتك آآآآآآآآآآآآآمين