4 مشترك
رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 1
رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
رفع الستار
هاهى ( آريش ) تجلس وحيدة تحملق بالأشجار الطويلة القديمة التى يتدلى فروعها على الأرض تتناثر أوراقها فى كل مكان تودع الأشجار أوراقها حزينة تفقد مع كل ورقة يوما من عمرها و تنظر للورد الذى يذبل و تتساقط أوراقه و تتطاير حبات لبه متناثرة كما تفقد آريش أيضا أياما من عمرها و هى وحيدة لماذا لا تتباطئ الأيام كما يتباطئ أتيان الربيع و ترجع الأوراق مرة أخرى لأشجارها و تتزهر الورود من جديد و تزهو بألوانها الجميلة الخلابة .
فى النصف الآخر من المسرح يجلس ( مالك ) على كرسيه و أمامه لوحته و ألوانه يرسم الطبيعة الخلابة دون تفكير فيما حوله فهو شاب محب للحياة فلا يوجد ما يعكر صفوه و يشغل باله سوا ما يريده هو فقط مفعم بالحيوية و النشاط و خفة الدم الممزوجة بالشقاوة المرحة لم يعى أى اهتمام لليأس ولا متاعب الحياة لا يفكر بالحب يوما و لكنه مؤمن بالحب و بشئ واحد أن الحب هو الذى سوف يأتى إليه داقا على جدران قلبه و لكنه لن يفتح له قبل أن ينظر من عينه السحرية من منبع حثه يستكشف إن كان حبا حقيقيا سوف يرحب به و إن لم يكن فلن يعتريه أهمية .
يركز ( مالك ) بلوحته و كأنه داخلها يهيم بين طيات كل خط و الآخر ينحدر مع كل كسرة او إنحناء يتطاير مع ألوانه مطلا بأحاسيسه النقية ليكون فى النهاية أجمل لوحة حسية
ضوء المسرح يتجه لمكان آريش تقف من شباك حجرتها تنظر للسماء تناجى قمرها تحدث نجومها تدعو الله يمنحها السعادة و لو ليوما واحدا ، تنظر للظلام الذى لاح على المكان بأكمله تستمع إلى صوت خرير المياه بقنواته الضيقة التى لا تسمح الا بانسياب الماء فيه فقط لتروى زورعها الخضراء ، حركت آريش شفتيها إذ بها لا تقدر على البوح بحزنها إلى بكلمات رقيقة تفهمها الطبيعة و تجيب عليها بصمت
ها أنتى أيامى تحتالى تنسابى
أنده عليكى مرارا تصمى أذانك
مهلا بساعاتك إعطينى إشاراتك
أتركى لى يوما أسعد بلحظاتك
أنا فتاة اليوم أحزن لغدواتك
أتركى لى يوما أسعد بلحظاتك
أنا فتاة اليوم أحزن لغدواتك
سكتت آريش بكلماتها حائرة بما تكملها لا تعرف لما تطلب من أيامها الابقاء لماذا لتبقى وحيدة فعندما تمر الأيام مسرعة تسألها لما تمر هكذا و لكن إن لم تمر بما سوف تسألها أين سعادتك أين حلاوتك ؟ لا لم أطلب منها البقاء يوما سأحثها على الاسراع أكثر مما كانت عليه و أجهشت بالبكاء فدموعها تخرج من قلب قلبها بغزارة ساخنه بنار الحزن الذى يكمن بداخلها .
انسدل الستار بإنتهاء المشهد الأول
فاصل و نواصل ابقوا معنا
فاصل و نواصل ابقوا معنا
تأليف جوليت
عدل سابقا من قبل jooliyt في الأربعاء يونيو 23, 2010 1:35 pm عدل 1 مرات
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 2
المشهد الثانى
أهلا بالجمهور الحبيب
هذه الرواية تصورتها على شاطئ عجيبة البديع بمدينة مطروح
رفع الستار مرة أخرى
مالك جالسا مع أصدقائه يتبادلون الأحاديث الشيقة و النكات المضحكة يضحك مالك من كل قلبه سعيدا بقرب أصدقائه و حبهم له انصرفوا و تركوه وحده و لكنه لا يبالى ينصرف هو أيضا للوحاته و ابداعاته دون تفكير بمن جاء و من ذهب و متى يأتون مرة أخرى أو لم يجيئوا فلم يهتم ترى لما يفكر مالك هكذا أولم يشعر بوحدة و لو لحظة واحدة بل شعر بها مرارا و لكن بما يفيد بمنطقه هو التفكير بهذا الاحساس لابد أن يعيش اليوم و غد دون أن يفكر فكثرة التفكير تأرقه و تشغل عقله أكثر من أى شيئ آخر و هو لا يحب ذلك لا يحب أن يسيطر عليه احدا حتى تفكيره فهو فقط يقرر بما سوف يفكر و بما سوف يفعل حتى والديه يعرفان ذلك عنه فهو ابنهما الأكبر و تحت طوعهما يحترمهما و يقدرهما جيدا إلا مستقبله فهو وحده يقرر كيف سيكون
أما آريش فجعلت
نفسها آله بتحكم
عن بعد و مصدر
التحكم بيد والديها
تفعل و تتحرك و تيجى
و تأتى بأمرهما
و لم تفكر يوما بما
تريد فعله هى فهناء
اخوتها ما تفكر
به كثيرا و يشغل
تفكيرها و الشيئ
الوحيد الذى تملك
أن تفعله لها
هو الجلوس بمفردها
و مكوثها فى هدوء
تام دون ازعاجا من
أحد تحلم به فى
صحوها كيف سيكون ؟
ما شكله ؟
ما وصفه ؟
ما اسمه ؟
هل سيكون كما تتمناه ؟
هل سيكون عليها حنونا ؟
هل سيحبها كثيرا ؟
هل سيجعلها تحبه أكثر ؟
هل ستنعم بقربه دون عذاب ؟
كل هذه الأسئلة دون جواب فهل سيأتى
يوما تسمع لأسئلتها أجوبة .
فكر مالك أن يرسم البحر فى وقت الغروب فياله له من منظر على الطبيعة فلا يمكن أن يتخيل منظر كهذا عن بعد دون ان يعيش هذه اللحظة و سحر جماله البديع أعد أدوات رسمه و حقيبة بها بعض الأغراض الازمة لذلك بعض الأطعمة الخفيفة و المشروبات و مظلة لتحجب عنه الشمس الحارقة قبل غروبها و قرر الذهاب .
شعرت آريش لإحتياجها لمن تشكى له حزنها و تغسل به همومها ربما تتساقط بمياهه ضيقها و يفرج الله عنها كل أحزانها و قررت الذهاب فى تلك اليوم الذى قرر فيه مالك الذهاب فأعدت هى الأخرى أشيائها ارتدت عباءة طويلة لا تكاد تظهر تجسيدا لحجم جسدها الضعيف و لكنها ترتدى تحته بنطالا أسودا ضيق و بلوزة ضيقة تزيد من أنوثتها الطاغية و حملت حقيبتها الصغيرة التى تضم بعض الماكولات الجاهزة و الماء و شروبات و منشفة و ذهبت فى طريقها لصديقها الذى ينتظرها على الشوق فهو يشم رائحتها عن بعد و يهدأ من روع موجاته و يلطف حرارة مياهه و يخفض علو ارتفاعه فهى صديقته المقربة إلى قلبه
و انسدل الستار
على المشهد الثانى
فاصل سوف نواصل
عدل سابقا من قبل jooliyt في الأحد يونيو 27, 2010 11:01 pm عدل 1 مرات
MAHMOUD-62- 1
- زقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 1699
نقاظ : 8011
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 3
رد: رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
ماشاء الله ياجوليتى
تسلمى على الابداع العالى ده
بسى اذكرك ان القسم ده خاص باداعات الاصدقاء يعنى لازم تكون المصرحيه من تاليفك انتى
ومنتظرين باقى الفصول حتى نقول راينا به
فياريت مش تتاخرى عنا
تسلمى على الابداع العالى ده
بسى اذكرك ان القسم ده خاص باداعات الاصدقاء يعنى لازم تكون المصرحيه من تاليفك انتى
ومنتظرين باقى الفصول حتى نقول راينا به
فياريت مش تتاخرى عنا
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 4
رد: رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
و أنا فاهمة يا محمود و متذكرة و دى فعلا تأليفى ولا عندك شك فى ده
احنا ناس جامدة أوى ولا نسيت
و ادعيلى أقدر أكملها
احنا ناس جامدة أوى ولا نسيت
و ادعيلى أقدر أكملها
محمود عبدالله- مدير عام المنتدى
- زقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 7882
نقاظ : 18021
السٌّمعَة : 44
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 55
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 5
رد: رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
بالعكس انا واثق فى قدراتك بسى حبيت الفت نظر باقى الاصدقاء
انك مبدعه والعمل من تاليفك انتى
وثانيا ااكد للكل ان القسم هذا خاص باصحاب المواهب فقط للمشاركه به
انك مبدعه والعمل من تاليفك انتى
وثانيا ااكد للكل ان القسم هذا خاص باصحاب المواهب فقط للمشاركه به
بنوتة الشام- مراقب عام المنتدى
- زقم العضويه : 84
عدد المساهمات : 3916
نقاظ : 10667
السٌّمعَة : 119
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 43
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 6
رد: رواية مسرحية ( حب تحدى الصعاب )
برافو يا جوليت حلوة كتير