المشهد الأول فى للفصل الثانى ( حب تحدى الصعاب )
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
- مساهمة رقم 1
المشهد الأول فى للفصل الثانى ( حب تحدى الصعاب )
شيئا يوحى لى بالدخول إليها أكثر
من تكون هذه الفتاة التى سلبت تفكيرى من
أول وهلة ؟
هل هى عروس البحر ؟
فتراجع عن فكرته هذه فور رؤيتها هى التى
اقتربت من الشاطئ بدفعة قوية من الأمواج طرحتها على وجهها بقوة أفقدتها توازنها و
غطت المياه جسدها و لم تترك لها فرصة
لتأخذ استعدادا بقدومها بهذه القوة فلم
تشعر بنفسها إلا بيد تمتد تمسك ذراعها و
تدفعها للأعلى و غطى شعرها على وجهها
فبدون و غمضت عينها من شدة حرقة
المياه المالحة و و أخرجت من فمها بعض
كثير من المياه التى شربتها غصبا عنها و
أطاحت بشعرها للخلف لتراه من أمامها فلم
تستطيع أن تفتح عينها فبدون إدراك مد
مالك يده و أخرج منديلا يجفف به عينها فمدت آريش هى يدها تأخذ المنديل من هذا
المجهول لتكمل هى فما أدراها من يكون
فسقطت مرة أخرى على وجهها لكن هذه
المرة من ارتباكها و مد يده مرة أخرى
ليلحق بها قبل اصدامها بالموجة الآتية
بقربها فإحمرت وجنتيها خجلا رغم برودتها
فتسمر مكانه ناظرا اليها فترة من الوقت .
شعرت آريش بنفس ينصب فى وجهها
فتيقنت أن منقذها مازال بجانبها فتحركت
هى من مكانها معتمدة فى خطواتها على قلة انحدار المياه لتشعر أنها هكذا تتوجه
خارجة إلى الشاطئ .
خرجت آريش متوترة إلى مكان حقيبتها بعدما فتحت عينها قليلا جففت شعرها و نثرته على كتفيها و جففت جسدها قليلا فى سرعة مرتبكة جدا عندما لاحظت عيون متواجدة قريبة منها تراقبها فى اهتمام
مبالغ به أخرجت عباءتها و ارتدتها لتخبئ
جسدها بعدما ألصقته المياه بالملابس و
كأنها لم ترتدى شيئا .
الشمس هى الآخر شعرت بتوتر عندما جاء
موعد رحيلها ليحتل مكانها القمر فبرقة و
هدوء انسابت متوجهة جهة البحر مبتعدة
عن الشاطئ فهذا موعدها لتغتسل هى
الآخر بمياه البحر نظر مالك إلى الشمس و
إلى آريش و توجه مباشرة إلى مكان لوحته
جالسا فى هدوء على مقعده ماسكا فرشته .
هنا و انتهى المشهد الأول فى الفصل الثانى
انتظروا المشهد الثانى
أول وهلة ؟
هل هى عروس البحر ؟
فتراجع عن فكرته هذه فور رؤيتها هى التى
اقتربت من الشاطئ بدفعة قوية من الأمواج طرحتها على وجهها بقوة أفقدتها توازنها و
غطت المياه جسدها و لم تترك لها فرصة
لتأخذ استعدادا بقدومها بهذه القوة فلم
تشعر بنفسها إلا بيد تمتد تمسك ذراعها و
تدفعها للأعلى و غطى شعرها على وجهها
فبدون و غمضت عينها من شدة حرقة
المياه المالحة و و أخرجت من فمها بعض
كثير من المياه التى شربتها غصبا عنها و
أطاحت بشعرها للخلف لتراه من أمامها فلم
تستطيع أن تفتح عينها فبدون إدراك مد
مالك يده و أخرج منديلا يجفف به عينها فمدت آريش هى يدها تأخذ المنديل من هذا
المجهول لتكمل هى فما أدراها من يكون
فسقطت مرة أخرى على وجهها لكن هذه
المرة من ارتباكها و مد يده مرة أخرى
ليلحق بها قبل اصدامها بالموجة الآتية
بقربها فإحمرت وجنتيها خجلا رغم برودتها
فتسمر مكانه ناظرا اليها فترة من الوقت .
شعرت آريش بنفس ينصب فى وجهها
فتيقنت أن منقذها مازال بجانبها فتحركت
هى من مكانها معتمدة فى خطواتها على قلة انحدار المياه لتشعر أنها هكذا تتوجه
خارجة إلى الشاطئ .
خرجت آريش متوترة إلى مكان حقيبتها بعدما فتحت عينها قليلا جففت شعرها و نثرته على كتفيها و جففت جسدها قليلا فى سرعة مرتبكة جدا عندما لاحظت عيون متواجدة قريبة منها تراقبها فى اهتمام
مبالغ به أخرجت عباءتها و ارتدتها لتخبئ
جسدها بعدما ألصقته المياه بالملابس و
كأنها لم ترتدى شيئا .
الشمس هى الآخر شعرت بتوتر عندما جاء
موعد رحيلها ليحتل مكانها القمر فبرقة و
هدوء انسابت متوجهة جهة البحر مبتعدة
عن الشاطئ فهذا موعدها لتغتسل هى
الآخر بمياه البحر نظر مالك إلى الشمس و
إلى آريش و توجه مباشرة إلى مكان لوحته
جالسا فى هدوء على مقعده ماسكا فرشته .
هنا و انتهى المشهد الأول فى الفصل الثانى
انتظروا المشهد الثانى