2 مشترك
وتحقق الامل
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 1
وتحقق الامل
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الفصل الأول
قولي لها..قولي لها..
تنهدت جوردان اندريسون بشدة من فرط ضيقها لدرجة انها تسببت
في تناثر خصلات شعرها الكستنائي النازلة على جبينها في هيئة فراشة.
اردفت:
_قولي لها ان تتوقف..
_تتوقف؟نعم يكفي التفكير به! انه امر بسيط للغاية!
رفعت جوان عينيها عند سماع النبرة الساخرة التي فاهت بها السيدة المستندة بكوعها على حافة مكتبها.
كانت جلينا باكستير صغيرة القوام،سمراء ،ممتلئة،ذات وجه كالدمية،لكن مشيتها العسكرية كانت تتعارض تماما مع ملامحها،وهي صديقة ممتازة وسكرتيرة تفوق اقرانها.
استطردت جوان مستفسرة وقد ازدادت غيظا:
_اذن ماذا ينبغي ان افعل الآن؟لقد سبق لي ان شرحت للآنسة رودال ان تصرفاتها هذه قد تعرضها جديا للضرر قلت لها هذا مواجهة،بالتليفون وبالبريد.ولم اعد اعلم كيف اتصرف الآن؟
كررت جلينا:
_تصرفاتها سوف تعرضها للخطر؟طريقة كلامك هذه غير كافية يا جوان.كان عليكي ان تعرفيها انه ليس من الائق ان نطلق النارهكذا على الموظفين الذين أتوا لرفع العدادات الكهربائية..
خاصة وان لنا نية رفع قضية على الشركة التي يعملون بها.
اجابتها جوان محاولة اخفاء ضحكتها:
_لكن لم يكن سوى مسدس مائي!
_الموظف لم يكن يعلم! اذ أن الآنسة رودال سبق وقذفته بالحلوى بواسطة مقلاع، لذا منذ ذلك اليوم وهو يخشى ان يحدث له ماهو اسوأ!
قالت جوان وهي تبعد ياقة قميصها،
_الجو حار الا تشعرين به! ماذا لو وضعنا جهاز تكيف!
_كفي عن تذمرك ياجوانن فأن كبار المحامين هم فقط الذين في امكانهم الحصول على هواء مكيف في مكاتبهم، اما مع قلة عملائك فعلينا اما ان نتنفس في هدوء، واما ان نطلق النار نحن ايضا على اولئك الذين يأتون لرفع العدادات.
ابقي في مكانك لاتتحركي،سأسرع في احضار مشروبات باردة.
ولما اغلق الباب بعد خروج جلينا القت جوان نظرة على ملفها وعلى شفتيها ابتسامة كمن تعترف بالحقيقة...زبونة..هذا يبدو واضحا.
لقد كانت هذه السيدة الشابة تعلم انها محامية ممتازة,ولكن في مدينة ديكتون في تكساس التي لايتعدى تعدادها عشرة آلاف نسمة لايتواجد محامون، الا اذا كان اباؤهم مارسوا هذه المهنة من قبلهم.
كما انه في هذه المنطقة من الولايات المتحدة يرون عمل المرأة في القضاء امرا خارجا عن المألوف,
فهم يعتقدون انه يتنافى مع طبيعتها.
انها وجهة نظر مدهشة لكنها لاتبسط الامور.
لقد كان من دواعي عدم توفيق جوان في هذه المدينة انها ولدت وترعرعت بعيدا عنها،الأمر الذي يعني ان فرصتها في ايجاد عملاء_وهم قلة_كانت تأتيها عن طريق اشخاص دخلاء على المدينه،او ان يكونون المحامون الآخرون قد رفضوا الدفاع عنهم مثل سيرافينا رودال هذه العجوز المجنونة.
ومن حبها لديكتون اعتبرتها جوان مدينتها،وقد كان لها مكانة عالية عند سكانها الذين كانوا-تعبيرا عن مشاعر حبهم لها-يدعونها في اعيادهم ويتوجهون الى مكتبها للتسامر معها،ويحضرون معهم فطائر مصنوعة في منازلهم ويقدمون لها النصائح اذا ماأصابها الزكام.
ولكنهم لم يأتوها ابدا بقضايا تترافع عنهم فيها!!!
اخذت جوان ملفا من على المنضدة وتصفحته بضع لحظات ثم اغلقت عينيها بتنهدات عميقة.
لقد كانت تشعر منذ بضعة شهور بحالة نفسية عجيبة اذ كان صوت داخلي يهمس لها:الوقت يمر لقد كان هذا صحيحا فهي في الثامنة والعشرين من عمرها، امرأه وهبت كالأخريات كل مايلزم للأستمرا البشري.
الا ان جوان كانت تعلم ان هذا الطبع لايمت بصلة الى الساعة الزمنيه اوالميراث...انه يمت بصلة الى الوحدة...والحب..فقد كانت جوان ترغب في تكوين اسرة.
بعد لحظات وقد بدا عليها الحزن امسكت ببرواز موضوع على مكتبها ولمست بأطراف أناملها هذه الصورة التي هي لشاب اشقر مبتسم.كانت ترى في وجهه التي تظهر عليه الرجولة الكاملة _نظرة رقة وحبا.ثم بعد فترة من التفكير تنهدت جوان قائلة:
_لما تركتني ياجوني!!
كانت تتمنى لو كان لديها طفل منه قبل اختفائه. طفل يكون جزءا منه يذكرها به وتهبه نفس الحب والحنان وتحبه كما احبته من قبل.
كانت تخشى ان باب قلبها قد لايرحب بعد رحيل جوني بدخول أي رجل اليه. رجل تستطيع معه تكوين اسرة.
اخذت الذكريات تتدافع في رأسها فقد تذكرت كمال صفاته بالنسبة لها كان اكبر معجب واكبر صديق، وفي اعتقادهاانها لن تجد الرجل الذي سيشاركه نفس الصفات.
كانت تعلم دائما انها ستتزوجه اذا انه منذ اول يوم شغلت فيه اسرته المنزل المجاور لهم اصبح رفيقها الدائم منذ الطفولة،ثم فتى احلام الفتاة الصغيرة... ومرت السنون وعندما طلبها للزواج كانا قد حددا مستقبليهما معا.اذ انهما قد حصلا وقتئذ على ليسانس الحقوق
اما جوني فكان يعتزم الأنخراط في سلك السياسة ليكمل لأسرته حياة فضلى.
لم تشك جوان يوما بأن حلمها لن يصبح حقيقة..ولكن هل كان في استطاعتها معرفة الغيب..وأن المستقبل المرتقب ليس من نصيب جوني؟
وكم مرة خلال هذه السنوات التسع الأخيرة فكرت جوان في قبول اول من يتقدم لها بدافع رغبتها القوية في ان يكون لها ابناء؟
لقد تقدم لها رجال كثيرون في استطاعتهم منحها حياة سعيدة ممتعة وايضا محاطة بأطفال ومع ذلك لم تقتنع بقبول اختبار ثان.
كانت تشترط فيمن تحبه ان يكون قويا مثل جوني الذي كانت قد احبته من كل وجدانها.
عادت جلينا الى المكتب
_ها انا قد احضرت لك المياه المعدنية كيف ستشربينها؟
وبعد ان وضعت كوبا كبيرا من الورق على المكتب بالقرب من جوان.
حولت نظرها نحو النافذة وماهي الا لحظات واذ بها تصيح متعجبة قائلة:
_تعالي انظري ماأشاهده الآن!! اكاد أقسم ان هذا الرجل منذ المهد تعلم كيف يسحر النساء!
الفصل الأول
قولي لها..قولي لها..
تنهدت جوردان اندريسون بشدة من فرط ضيقها لدرجة انها تسببت
في تناثر خصلات شعرها الكستنائي النازلة على جبينها في هيئة فراشة.
اردفت:
_قولي لها ان تتوقف..
_تتوقف؟نعم يكفي التفكير به! انه امر بسيط للغاية!
رفعت جوان عينيها عند سماع النبرة الساخرة التي فاهت بها السيدة المستندة بكوعها على حافة مكتبها.
كانت جلينا باكستير صغيرة القوام،سمراء ،ممتلئة،ذات وجه كالدمية،لكن مشيتها العسكرية كانت تتعارض تماما مع ملامحها،وهي صديقة ممتازة وسكرتيرة تفوق اقرانها.
استطردت جوان مستفسرة وقد ازدادت غيظا:
_اذن ماذا ينبغي ان افعل الآن؟لقد سبق لي ان شرحت للآنسة رودال ان تصرفاتها هذه قد تعرضها جديا للضرر قلت لها هذا مواجهة،بالتليفون وبالبريد.ولم اعد اعلم كيف اتصرف الآن؟
كررت جلينا:
_تصرفاتها سوف تعرضها للخطر؟طريقة كلامك هذه غير كافية يا جوان.كان عليكي ان تعرفيها انه ليس من الائق ان نطلق النارهكذا على الموظفين الذين أتوا لرفع العدادات الكهربائية..
خاصة وان لنا نية رفع قضية على الشركة التي يعملون بها.
اجابتها جوان محاولة اخفاء ضحكتها:
_لكن لم يكن سوى مسدس مائي!
_الموظف لم يكن يعلم! اذ أن الآنسة رودال سبق وقذفته بالحلوى بواسطة مقلاع، لذا منذ ذلك اليوم وهو يخشى ان يحدث له ماهو اسوأ!
قالت جوان وهي تبعد ياقة قميصها،
_الجو حار الا تشعرين به! ماذا لو وضعنا جهاز تكيف!
_كفي عن تذمرك ياجوانن فأن كبار المحامين هم فقط الذين في امكانهم الحصول على هواء مكيف في مكاتبهم، اما مع قلة عملائك فعلينا اما ان نتنفس في هدوء، واما ان نطلق النار نحن ايضا على اولئك الذين يأتون لرفع العدادات.
ابقي في مكانك لاتتحركي،سأسرع في احضار مشروبات باردة.
ولما اغلق الباب بعد خروج جلينا القت جوان نظرة على ملفها وعلى شفتيها ابتسامة كمن تعترف بالحقيقة...زبونة..هذا يبدو واضحا.
لقد كانت هذه السيدة الشابة تعلم انها محامية ممتازة,ولكن في مدينة ديكتون في تكساس التي لايتعدى تعدادها عشرة آلاف نسمة لايتواجد محامون، الا اذا كان اباؤهم مارسوا هذه المهنة من قبلهم.
كما انه في هذه المنطقة من الولايات المتحدة يرون عمل المرأة في القضاء امرا خارجا عن المألوف,
فهم يعتقدون انه يتنافى مع طبيعتها.
انها وجهة نظر مدهشة لكنها لاتبسط الامور.
لقد كان من دواعي عدم توفيق جوان في هذه المدينة انها ولدت وترعرعت بعيدا عنها،الأمر الذي يعني ان فرصتها في ايجاد عملاء_وهم قلة_كانت تأتيها عن طريق اشخاص دخلاء على المدينه،او ان يكونون المحامون الآخرون قد رفضوا الدفاع عنهم مثل سيرافينا رودال هذه العجوز المجنونة.
ومن حبها لديكتون اعتبرتها جوان مدينتها،وقد كان لها مكانة عالية عند سكانها الذين كانوا-تعبيرا عن مشاعر حبهم لها-يدعونها في اعيادهم ويتوجهون الى مكتبها للتسامر معها،ويحضرون معهم فطائر مصنوعة في منازلهم ويقدمون لها النصائح اذا ماأصابها الزكام.
ولكنهم لم يأتوها ابدا بقضايا تترافع عنهم فيها!!!
اخذت جوان ملفا من على المنضدة وتصفحته بضع لحظات ثم اغلقت عينيها بتنهدات عميقة.
لقد كانت تشعر منذ بضعة شهور بحالة نفسية عجيبة اذ كان صوت داخلي يهمس لها:الوقت يمر لقد كان هذا صحيحا فهي في الثامنة والعشرين من عمرها، امرأه وهبت كالأخريات كل مايلزم للأستمرا البشري.
الا ان جوان كانت تعلم ان هذا الطبع لايمت بصلة الى الساعة الزمنيه اوالميراث...انه يمت بصلة الى الوحدة...والحب..فقد كانت جوان ترغب في تكوين اسرة.
بعد لحظات وقد بدا عليها الحزن امسكت ببرواز موضوع على مكتبها ولمست بأطراف أناملها هذه الصورة التي هي لشاب اشقر مبتسم.كانت ترى في وجهه التي تظهر عليه الرجولة الكاملة _نظرة رقة وحبا.ثم بعد فترة من التفكير تنهدت جوان قائلة:
_لما تركتني ياجوني!!
كانت تتمنى لو كان لديها طفل منه قبل اختفائه. طفل يكون جزءا منه يذكرها به وتهبه نفس الحب والحنان وتحبه كما احبته من قبل.
كانت تخشى ان باب قلبها قد لايرحب بعد رحيل جوني بدخول أي رجل اليه. رجل تستطيع معه تكوين اسرة.
اخذت الذكريات تتدافع في رأسها فقد تذكرت كمال صفاته بالنسبة لها كان اكبر معجب واكبر صديق، وفي اعتقادهاانها لن تجد الرجل الذي سيشاركه نفس الصفات.
كانت تعلم دائما انها ستتزوجه اذا انه منذ اول يوم شغلت فيه اسرته المنزل المجاور لهم اصبح رفيقها الدائم منذ الطفولة،ثم فتى احلام الفتاة الصغيرة... ومرت السنون وعندما طلبها للزواج كانا قد حددا مستقبليهما معا.اذ انهما قد حصلا وقتئذ على ليسانس الحقوق
اما جوني فكان يعتزم الأنخراط في سلك السياسة ليكمل لأسرته حياة فضلى.
لم تشك جوان يوما بأن حلمها لن يصبح حقيقة..ولكن هل كان في استطاعتها معرفة الغيب..وأن المستقبل المرتقب ليس من نصيب جوني؟
وكم مرة خلال هذه السنوات التسع الأخيرة فكرت جوان في قبول اول من يتقدم لها بدافع رغبتها القوية في ان يكون لها ابناء؟
لقد تقدم لها رجال كثيرون في استطاعتهم منحها حياة سعيدة ممتعة وايضا محاطة بأطفال ومع ذلك لم تقتنع بقبول اختبار ثان.
كانت تشترط فيمن تحبه ان يكون قويا مثل جوني الذي كانت قد احبته من كل وجدانها.
عادت جلينا الى المكتب
_ها انا قد احضرت لك المياه المعدنية كيف ستشربينها؟
وبعد ان وضعت كوبا كبيرا من الورق على المكتب بالقرب من جوان.
حولت نظرها نحو النافذة وماهي الا لحظات واذ بها تصيح متعجبة قائلة:
_تعالي انظري ماأشاهده الآن!! اكاد أقسم ان هذا الرجل منذ المهد تعلم كيف يسحر النساء!
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 26
رد: وتحقق الامل
الفصل التاسع.
كيف لم تفهم جوان الحقيقة قبل ذلك؟كيف ظنت ان حمى لوتن ديس التي تملكت منها عندما تلاقت نظراتها الملتهبه مع النظرات الثاقبة لتانير.
كانت تقول ان هذا الرجل يزعجها ويثيرها وانها لاتحبه.كما انها ادعت ان جاذبيته تمثلت في الجانب الجسماني فقط.
ببساطة لقد انكرت جوان احاسيسها نحو تانير لأن حدتها تفزعها..
في اليوم التالي جلست جوان امام مكتبها وامسكت بصورة جوني.ان ماتشعر به اليوم نحو تانير لايقارن بالحب الذي كان من النوع الآخر.هذا الحب الرقيق والعميق والحار النابع من القلب.وهو هذا الحب الذي كانا يتبادلانه هي وجوني.
ان تحب تانير امر اشبه بمحاولاتها ان تسلك طريقا جبليا كله منحنيات ولا يخلو من المخاطر،
غير ان وجدانها يوحي اليها بأنه اذا ماوصلت الى القمة فستكون الرؤية من أعلى خياليه وليس لها مايشبهها على الأرض.
غير انه في الواقع لاتوجد حواجز بينها وبين تانير لأنه لم يدع احد يقترب منه..ثم عاودتها الخواطر..
لقد كانت بالأمس تريد ان تأخذه بين ذراعيها وان تعمل على تخفيف ألمه،لكنها لمحت من قسمات وجهه انه لن يسمح لأحد ان يعزيه.
جلست في مقعدها متراخية وفكرت انه لايرغب في حبها.انه ليس محتاجا اليها.لكنها رأت ان هذا الأحتمال يصعب الاعتراف به لأنها كلما واجالحقيقة كانت تصرفاتها أفضل.
افضل!وهنا انتصبت جوان فجأة ..أفضل بعيدا عن تانير !!يالها من فكرة مجنونة.
ترى هل طفت الىن جوان القديمة على السطح؟
ثم قررت وهي تنهض انه مهما كلفها الأمر فسوف تتغلب على كل الصعاب للوصول الى ما تبغي الحصول عليه..حب تانير.ز
أرتدت فستانا مثير يظهر أنوثتها وذهبت اليه...
لما لمحته في الأصطبل وهو يضع التبن للخيول حيته:
_صباح الخير ياتانير!
_ماذا تفعلين هنا؟ّاننا لم نتفق على ميعاد درس أخر.
أجابته:
_ان مجيئي هنا ليس من أجل ذلك انما لاكلمك بخصوص ماقد قلته لي بالأمس.
قال وقد نفذ صبره:
_اراك ترثين لحالي الذي يهمك كثيرا!اتين فيي طابع من هو بحاجة لشفقة الآخرين عليه!
وبحركة جافة ادار لها ظهره وعاد الى عمله.
_لست الآن على استعداد لمناقشة هذا الموضوع .واذا حدث فجأة أن اغير رأيي اعتقد انه من حقي ان احدد الوقت والمكان المناسب ..والشخص الذي اثق به.
اردفت جوان محاولة اظهار الهدوء لتخفي ماقد لحقها من حقد نحوه:
_مفهوم .لكنك تغافلت عن انك خلال سنتين لم تكف عن مضايقتي واستفزازي بطريقة او بأخرى غير مبال بما سوف يكون لهذا من رد فعل عندي،أتخبلرني لماذا لك الآن الحق في اعتبارات بعيدة عني؟
وهنا من شدة ثورته أمسك بذراعها ودفعها نحو باب الحظيرة قائلا ببرود:
_هيا أخرجي من هنا!
لكن جوان ابتعدت عن الباب بكل ثبات مستطردة:
_ليس قبل ان تقص علي الباقي..ليس قبل ان تكلمني عما حدث بعد ذلك..لوالدتك.
اجابها والغضب يطل من عينيه:
_استحلفك بالله ياجوان..
_لن اتحرك من هنا!
ازدادت ثورة تانير فضرب الحائط وتسبب في سقوط بعض لوازم ركوب الخيل من سرج ولجام وخلافه التي كانت معلقة على حامل خشبي.
_اتريدين ان اكلمك عن والدتي!حسنا !ترى اتعتقدين انه عندما كنت اعود الى المنزل كل مساء لأجد شخصا غير ابي في حجرتها أمر يزعجني!كلا!لا بالمرة لأن صبيا في مثل عمري وقتئذ عامة يعتاد الوضع الذي يفرض عليه.
وكان تانير من شدة توتره وهو يسرد ادق مرحلة في حياته يذهب ويجيء بعصبية.
ثم استطرد:
_اما مالم احتمله فهو ان اضطر الى قبول بل الخضوع لترك كل شيء خلفي.لكني انك لن تلمسي ما أتكلم عنه.
اذ انك قضيت حياتك في نفس المنزل ..وجوني بالقرب منك اليس كذلك؟
ليس في امكانك تصور ماكان يحدث لي عندما أرى ذات مساء امي تحزم متاعها لتذهب بعيدا..
كان من المفروض ان اترك كل شيء ولاسيما القليل من الأصدقاء الذين كنت ارتبط بهم.
ومنذ ذلك الحين تعلمت الا مبالاة والأحساس بأنه لاقيمة لأي شيء بالنسبة لي مادمت سوف أتركه.
قامت جوان منزعجة قائلة:
-تانير..
فقاطعها تانير رافعا يده بأشارة للأنتظار حتى ينهي حديثه.
_لقد وصلت الآن الى ادق نقطة..لقد اسقللنا في ديكتون عندما كنت ابلغ الثانية عشر من عمري..ولكن هذه المرة كان لنا الأستقرار.
للأسف كنت اجهل لماذا تم هذا!
ولكني لم استفسر ابدا من والدتي.
كان لوالدتي صديق يدعى توم ليل رجل متزن كان يعاملنا معاملة حسنة جدا..غير ان ماكنت قد ظننته استقرارا كان للأسف مصيدة.
فبعد ستة شهور من بقائنا هذا ظللت اتعشم انه سوف يكون لدينا منزل حقيقي واننا في النهاية سوف نعيش مثل باقي الناس.
كان عندي امل في تحقيق ذلك،"الأمل" ياله من خداع!الأمل ماهو الا وسيلة يكذب بها المرء على نفسه.
كان تانير يراقب وجه جوان خلسة ليرى انطباعها ثم ادار وجهه وأكمل:
_وذات يوم في شهر ديسمبر وبالتحديد أسبوع قبل عيد الميلاد فوجئت عند دخولي للمنزل بوجود حقائب وصناديق في كل انحاء البيت.ووجود شخص غريب في غرفة نوم أمي.حينئذ جن جنوني لمجرد التفكير بأننا سوف نرحل مرة اخرى.فما كان مني الا ان خرجت الى الحديقة وأخذت قضيبا من الحديدوانهلت على سيارة هذا الغريب الى ان حطمتها.
فما كان من امي الا ان تطلب لي الشرطة!!
وبعد يومين كنت نزيلا في مؤسسة الأحداث.وهناك وجدت مكان استقر فيه.
كيف لم تفهم جوان الحقيقة قبل ذلك؟كيف ظنت ان حمى لوتن ديس التي تملكت منها عندما تلاقت نظراتها الملتهبه مع النظرات الثاقبة لتانير.
كانت تقول ان هذا الرجل يزعجها ويثيرها وانها لاتحبه.كما انها ادعت ان جاذبيته تمثلت في الجانب الجسماني فقط.
ببساطة لقد انكرت جوان احاسيسها نحو تانير لأن حدتها تفزعها..
في اليوم التالي جلست جوان امام مكتبها وامسكت بصورة جوني.ان ماتشعر به اليوم نحو تانير لايقارن بالحب الذي كان من النوع الآخر.هذا الحب الرقيق والعميق والحار النابع من القلب.وهو هذا الحب الذي كانا يتبادلانه هي وجوني.
ان تحب تانير امر اشبه بمحاولاتها ان تسلك طريقا جبليا كله منحنيات ولا يخلو من المخاطر،
غير ان وجدانها يوحي اليها بأنه اذا ماوصلت الى القمة فستكون الرؤية من أعلى خياليه وليس لها مايشبهها على الأرض.
غير انه في الواقع لاتوجد حواجز بينها وبين تانير لأنه لم يدع احد يقترب منه..ثم عاودتها الخواطر..
لقد كانت بالأمس تريد ان تأخذه بين ذراعيها وان تعمل على تخفيف ألمه،لكنها لمحت من قسمات وجهه انه لن يسمح لأحد ان يعزيه.
جلست في مقعدها متراخية وفكرت انه لايرغب في حبها.انه ليس محتاجا اليها.لكنها رأت ان هذا الأحتمال يصعب الاعتراف به لأنها كلما واجالحقيقة كانت تصرفاتها أفضل.
افضل!وهنا انتصبت جوان فجأة ..أفضل بعيدا عن تانير !!يالها من فكرة مجنونة.
ترى هل طفت الىن جوان القديمة على السطح؟
ثم قررت وهي تنهض انه مهما كلفها الأمر فسوف تتغلب على كل الصعاب للوصول الى ما تبغي الحصول عليه..حب تانير.ز
أرتدت فستانا مثير يظهر أنوثتها وذهبت اليه...
لما لمحته في الأصطبل وهو يضع التبن للخيول حيته:
_صباح الخير ياتانير!
_ماذا تفعلين هنا؟ّاننا لم نتفق على ميعاد درس أخر.
أجابته:
_ان مجيئي هنا ليس من أجل ذلك انما لاكلمك بخصوص ماقد قلته لي بالأمس.
قال وقد نفذ صبره:
_اراك ترثين لحالي الذي يهمك كثيرا!اتين فيي طابع من هو بحاجة لشفقة الآخرين عليه!
وبحركة جافة ادار لها ظهره وعاد الى عمله.
_لست الآن على استعداد لمناقشة هذا الموضوع .واذا حدث فجأة أن اغير رأيي اعتقد انه من حقي ان احدد الوقت والمكان المناسب ..والشخص الذي اثق به.
اردفت جوان محاولة اظهار الهدوء لتخفي ماقد لحقها من حقد نحوه:
_مفهوم .لكنك تغافلت عن انك خلال سنتين لم تكف عن مضايقتي واستفزازي بطريقة او بأخرى غير مبال بما سوف يكون لهذا من رد فعل عندي،أتخبلرني لماذا لك الآن الحق في اعتبارات بعيدة عني؟
وهنا من شدة ثورته أمسك بذراعها ودفعها نحو باب الحظيرة قائلا ببرود:
_هيا أخرجي من هنا!
لكن جوان ابتعدت عن الباب بكل ثبات مستطردة:
_ليس قبل ان تقص علي الباقي..ليس قبل ان تكلمني عما حدث بعد ذلك..لوالدتك.
اجابها والغضب يطل من عينيه:
_استحلفك بالله ياجوان..
_لن اتحرك من هنا!
ازدادت ثورة تانير فضرب الحائط وتسبب في سقوط بعض لوازم ركوب الخيل من سرج ولجام وخلافه التي كانت معلقة على حامل خشبي.
_اتريدين ان اكلمك عن والدتي!حسنا !ترى اتعتقدين انه عندما كنت اعود الى المنزل كل مساء لأجد شخصا غير ابي في حجرتها أمر يزعجني!كلا!لا بالمرة لأن صبيا في مثل عمري وقتئذ عامة يعتاد الوضع الذي يفرض عليه.
وكان تانير من شدة توتره وهو يسرد ادق مرحلة في حياته يذهب ويجيء بعصبية.
ثم استطرد:
_اما مالم احتمله فهو ان اضطر الى قبول بل الخضوع لترك كل شيء خلفي.لكني انك لن تلمسي ما أتكلم عنه.
اذ انك قضيت حياتك في نفس المنزل ..وجوني بالقرب منك اليس كذلك؟
ليس في امكانك تصور ماكان يحدث لي عندما أرى ذات مساء امي تحزم متاعها لتذهب بعيدا..
كان من المفروض ان اترك كل شيء ولاسيما القليل من الأصدقاء الذين كنت ارتبط بهم.
ومنذ ذلك الحين تعلمت الا مبالاة والأحساس بأنه لاقيمة لأي شيء بالنسبة لي مادمت سوف أتركه.
قامت جوان منزعجة قائلة:
-تانير..
فقاطعها تانير رافعا يده بأشارة للأنتظار حتى ينهي حديثه.
_لقد وصلت الآن الى ادق نقطة..لقد اسقللنا في ديكتون عندما كنت ابلغ الثانية عشر من عمري..ولكن هذه المرة كان لنا الأستقرار.
للأسف كنت اجهل لماذا تم هذا!
ولكني لم استفسر ابدا من والدتي.
كان لوالدتي صديق يدعى توم ليل رجل متزن كان يعاملنا معاملة حسنة جدا..غير ان ماكنت قد ظننته استقرارا كان للأسف مصيدة.
فبعد ستة شهور من بقائنا هذا ظللت اتعشم انه سوف يكون لدينا منزل حقيقي واننا في النهاية سوف نعيش مثل باقي الناس.
كان عندي امل في تحقيق ذلك،"الأمل" ياله من خداع!الأمل ماهو الا وسيلة يكذب بها المرء على نفسه.
كان تانير يراقب وجه جوان خلسة ليرى انطباعها ثم ادار وجهه وأكمل:
_وذات يوم في شهر ديسمبر وبالتحديد أسبوع قبل عيد الميلاد فوجئت عند دخولي للمنزل بوجود حقائب وصناديق في كل انحاء البيت.ووجود شخص غريب في غرفة نوم أمي.حينئذ جن جنوني لمجرد التفكير بأننا سوف نرحل مرة اخرى.فما كان مني الا ان خرجت الى الحديقة وأخذت قضيبا من الحديدوانهلت على سيارة هذا الغريب الى ان حطمتها.
فما كان من امي الا ان تطلب لي الشرطة!!
وبعد يومين كنت نزيلا في مؤسسة الأحداث.وهناك وجدت مكان استقر فيه.
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 27
رد: وتحقق الامل
وببطء ادار رأسه نحو جوان فرأى الدموع تنساب من عينيها ثم أمسك بها من كتفيها وهزها بعنف قائلا:
_لاتنظري الي هكذا ياجوان! كنت مشتاقة لمعرفة المزيد عني وها قد عرفت والآن هل انت راضية!
اذن لاترثي لي..لاتبكي على حالي.اني لاأريد من احد ان يبكي علي.
كانت جوان تنظر الى عينيه دون ان تصغي اليه.
عيناه تبدو عليها الأحقاد المتراكمة عنده من جراء هذه الظروف.
_لقد أخطأت ياجوان بمجيئك الى هنا..اذ قد ايقظت كل المشاعر النائمة بداخلي...ارجوك مازال هناك وقت لتختفي من حياتي.
لم تتأثر جوان بكلماته هذه.وكانت نظراتها تعبر عن رغبتها في البقاء معه.انها تريد هذا الرجل كما هو،بحقده وحزنه وبتصرفاته الوحشية التي ماهي الا ثمرة الماضي المرير.
_لقد انذرتك ياجوان! اهربي مني..
وبتنهيدة غيض اخفض تانير ذراعه وتفرس في المراة الشابة طويلا ثم جذبها ناحيته وقبلها بقوة .اخيرا طالب بشفتيها التين قبلهما بنهم.
همس امام فمها:
_لاتعرفين ماسأفعله بك اذ بقيت لقد حذرتك.لكن الوقت قد فات الآن..فات..
حملها تانير بيديه القويتين واقترب بجسده من جسدها.تعلقت جوان بكتفيه وهي تتأوه.ثم ذهب بها الى مربط حصان فارغ ووضعها برقة على التبن وهمس:
_سأفعل بك كل ماأرغب لن أفعله منذ اول يوم رأيتك فيه.أحبك ياجوان وسأثبت لك ذلك فورا..
داعب تانير كتفي المرأة الشابة برقة لم تشك جوان ابدا في انه يمتلكها.ولم يكف ايضا عن الهمس بالكلمات المعسولة في اذنها.
ثم امطرها بسيل من القبلات الحارة التي تداعى لها كل جزء في جسدها.
تأملها تانير طويلا ثم داعب خديها وشفتيها حتى أفلتت منها بعض الصرخات الممزوجة بالدهشة والأحساس الطاغي بالحب.
قال لها هامسا:
_انك جميلة جدا ياجوان اتركي النار الكامنة بداخلك منذ فترة طويله تلهبنا نحن الأثنين،دعينا نمارس الحب معا.
اظهرت اللحظات التالية احاسيس رائعة،تلك الأحاسيس التي اعتقد الثنائي انهما قد نسياها،لكنها استيقضت بداخلهما بقوة عن ذي قبل.
عندما اسدل الليل ستاره على مربط الحصان ابتعد تانير عن جوان برقة،ثم تأملها بنظرة تظهر الحب الذي يكنه لها،وداعب جسدها المرتعد طويلا.
همست بصوت أجش:
_انك رائع ياتانير
_وانت ايضا ياحلوتي اتعرفين ان لوكو كان يرانا طوال هذا الوقت؟
صاحت قبل ان تتيقن انه يتحدث عن حصانه:
_لوكو آوه لقد افزعتني..
قال لها وهو ينهض ويمد يده لها:
_لاتخافي انها الطبيعة ياحبيبتي.
ايقظت النظرات النهمة لتانير امام جسدها المثير رغبة اخرى ادهشتها.انها لم تشعرابدا بهذا الأحساس.
اخفضت عينيها وهي تشعر بالخجل..
وبحركة رقيقة امسك تانير ذقنها وهمس:
_اعرف ماتفكرين به عزيزتي لاتخشي شيئا.احساسك طبيعي وغريزي ..ربما تحتاجين الى درس او درسين آخرين ..
هلم بنا الى منزلي..
****************
مرت ساعات طويلة على ممارستهما للحب ثم سألته جوان:
_وماذا بعد ان خرجت من مؤسسة الأحداث!
يبدو ان هذا السؤال سبب الضيق له
_آه من الحاحك ياجوان!اراك تريدين معرفة كل شيء حسنا.
بقيت في المؤسسة عاما وفيها تعلمت الملاكمة.
_عاما عقابا على تحطيم سيارة؟!أليست هذه بالمدة الطويلة؟
_بلى لأن امي لم تترك اي عنوان عند ايداعي المؤسسة.ثم بعد ذلك اودعتني هيئة الخدمة الأجتماعية عند اسرة قضيت عندها اسبوعين ثم عدت الى ديكتون.
كنت اقضي ليلتي في جراج في اشيلون عندما عثر علي جو ثم قام ببعض الأجراءت القانونية مع السلطات حتى يتمكن من ضمي اليه.وهكذا بدات العمل عنده.
_حقا! ان لهذا الرجل قلبا كبيرا وان كان يبدو جافا.
الأن هل انتهينا من هذه المناقشات؟
_نعم لقد انتهينا.
*****************
_لاتنظري الي هكذا ياجوان! كنت مشتاقة لمعرفة المزيد عني وها قد عرفت والآن هل انت راضية!
اذن لاترثي لي..لاتبكي على حالي.اني لاأريد من احد ان يبكي علي.
كانت جوان تنظر الى عينيه دون ان تصغي اليه.
عيناه تبدو عليها الأحقاد المتراكمة عنده من جراء هذه الظروف.
_لقد أخطأت ياجوان بمجيئك الى هنا..اذ قد ايقظت كل المشاعر النائمة بداخلي...ارجوك مازال هناك وقت لتختفي من حياتي.
لم تتأثر جوان بكلماته هذه.وكانت نظراتها تعبر عن رغبتها في البقاء معه.انها تريد هذا الرجل كما هو،بحقده وحزنه وبتصرفاته الوحشية التي ماهي الا ثمرة الماضي المرير.
_لقد انذرتك ياجوان! اهربي مني..
وبتنهيدة غيض اخفض تانير ذراعه وتفرس في المراة الشابة طويلا ثم جذبها ناحيته وقبلها بقوة .اخيرا طالب بشفتيها التين قبلهما بنهم.
همس امام فمها:
_لاتعرفين ماسأفعله بك اذ بقيت لقد حذرتك.لكن الوقت قد فات الآن..فات..
حملها تانير بيديه القويتين واقترب بجسده من جسدها.تعلقت جوان بكتفيه وهي تتأوه.ثم ذهب بها الى مربط حصان فارغ ووضعها برقة على التبن وهمس:
_سأفعل بك كل ماأرغب لن أفعله منذ اول يوم رأيتك فيه.أحبك ياجوان وسأثبت لك ذلك فورا..
داعب تانير كتفي المرأة الشابة برقة لم تشك جوان ابدا في انه يمتلكها.ولم يكف ايضا عن الهمس بالكلمات المعسولة في اذنها.
ثم امطرها بسيل من القبلات الحارة التي تداعى لها كل جزء في جسدها.
تأملها تانير طويلا ثم داعب خديها وشفتيها حتى أفلتت منها بعض الصرخات الممزوجة بالدهشة والأحساس الطاغي بالحب.
قال لها هامسا:
_انك جميلة جدا ياجوان اتركي النار الكامنة بداخلك منذ فترة طويله تلهبنا نحن الأثنين،دعينا نمارس الحب معا.
اظهرت اللحظات التالية احاسيس رائعة،تلك الأحاسيس التي اعتقد الثنائي انهما قد نسياها،لكنها استيقضت بداخلهما بقوة عن ذي قبل.
عندما اسدل الليل ستاره على مربط الحصان ابتعد تانير عن جوان برقة،ثم تأملها بنظرة تظهر الحب الذي يكنه لها،وداعب جسدها المرتعد طويلا.
همست بصوت أجش:
_انك رائع ياتانير
_وانت ايضا ياحلوتي اتعرفين ان لوكو كان يرانا طوال هذا الوقت؟
صاحت قبل ان تتيقن انه يتحدث عن حصانه:
_لوكو آوه لقد افزعتني..
قال لها وهو ينهض ويمد يده لها:
_لاتخافي انها الطبيعة ياحبيبتي.
ايقظت النظرات النهمة لتانير امام جسدها المثير رغبة اخرى ادهشتها.انها لم تشعرابدا بهذا الأحساس.
اخفضت عينيها وهي تشعر بالخجل..
وبحركة رقيقة امسك تانير ذقنها وهمس:
_اعرف ماتفكرين به عزيزتي لاتخشي شيئا.احساسك طبيعي وغريزي ..ربما تحتاجين الى درس او درسين آخرين ..
هلم بنا الى منزلي..
****************
مرت ساعات طويلة على ممارستهما للحب ثم سألته جوان:
_وماذا بعد ان خرجت من مؤسسة الأحداث!
يبدو ان هذا السؤال سبب الضيق له
_آه من الحاحك ياجوان!اراك تريدين معرفة كل شيء حسنا.
بقيت في المؤسسة عاما وفيها تعلمت الملاكمة.
_عاما عقابا على تحطيم سيارة؟!أليست هذه بالمدة الطويلة؟
_بلى لأن امي لم تترك اي عنوان عند ايداعي المؤسسة.ثم بعد ذلك اودعتني هيئة الخدمة الأجتماعية عند اسرة قضيت عندها اسبوعين ثم عدت الى ديكتون.
كنت اقضي ليلتي في جراج في اشيلون عندما عثر علي جو ثم قام ببعض الأجراءت القانونية مع السلطات حتى يتمكن من ضمي اليه.وهكذا بدات العمل عنده.
_حقا! ان لهذا الرجل قلبا كبيرا وان كان يبدو جافا.
الأن هل انتهينا من هذه المناقشات؟
_نعم لقد انتهينا.
*****************
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 28
رد: وتحقق الامل
عندما استيقظت جوان وجدت نفسها بمفردها على السرير ونظرت من حولها فوجدت تانيرواقف امام النافذة مستندا الى الزجاج.
فسارعت بسؤاله والقلق يبدوعليها؟
_هل انت بخير ماذا بك ياتانير؟
_لاشيء!لاشيء بتاتا.
ثم استطرد:
لم أضع في حسابي انك ستكونين تلميذة جيده هكذا؟
اضطرب قلبها وهي تشعر بالخوف بداخلها.
_ماذا تقصد بقولك هذا؟
تظاهر بأنه لم يسمعها وأكمل:
_لم اتوقع ابدا ان دروسي ستذهب الى ابعد من هذا.لكني لن أتذمر ولن أندم على ذلك..لقد حصلت على ضعف ماكنت اسعى اليه.
_الضعف..!
_نعم لأنني بينما ألقنك هذه الدروس لجذب ديف استفدت انا الآخر.
_تريد ان تقول ان ماحدث كان جزء من دروسنا؟؟!
استطردت ملحة:
_فسر لي ماتقول ؟لماذا فعلت هذا؟
_ان السؤال الحقيقي هو لماذا اتيت عندي ياجوان؟!احقا كنت تسعين لمعرفة السبيل للوصول الى اجتذاب ديف!ام مجرد اظهارا للعطف لهذا المتمرد الذي هو أنا!!!
في هذه الحالة اقول لك :لست محتاجا الى اشفاقك هذا.احتفظي به لنفسك.
قفزت وأمسكت به:
اتعتقد انني تصرفت هكذا لأني اشفق عليك؟!لكن مع من مارست الحب اذن؟!ليس مع تلك التي تحدثك على اي حال!لان ماحدث بيننا لاعلاقة له بالشفقة..
قاطعها تانير وابتسامة مريرة تعلو شفتيه:
_هذا مجرد اطلاق للمكبوتات التي بداخلنا ياجوان!لكن اتذكرين ذلك اليوم الذي تقابلت فيه نظراتنا عندما كنا في حفلة لون ديس؟
لو لم تكوني متحفظة في ذلك الوقت لكنا مارسنا الحب في تلك الليلة.
لقد قضينا وقتا ممتعا وانتهى الأمر الآن.
ثم هز تانير رأسه وألقى عليها نظرة مليئة بالأحتقاروواصل حديثه:
_اتعتقدين انه يوجد شيء خاص بيننا؟هل النساء دائما يتسمن بالخداع ؟
انها ليست بالنسبة لي سوى لحظات لهو امنحها لنفسي عندما تكون لدي الرغبة.
تفرسها تانير وقطب عينيه ليقرأ جيدا مابعينيها ثم اضاف بلهجة عقيمة:
_على فكرة لقد عادت ليندا امس وهي كما تعلمين جميلة وجذابة،وهي ايضا تتمناني وسوف تحصل علي بعد ملاحقتها لي.
لكن لايوجد مشاعر او احاسيس هناك فقط ممارسة الحب،أتظنين ياجوان ان في هذه الحالة ستكون عواطفي لها مماثلة الى تلك التي اكنها لك؟ والآن اعلمي ان دروسنا قد انتهت.
وبينما كان يتكلم اسرعت جوان نحو سيارتها..وكما في الحلم كادت تسمع تانير يقول لها:
_الى اللقاء ياجوان.
انتهى الفصل.
فسارعت بسؤاله والقلق يبدوعليها؟
_هل انت بخير ماذا بك ياتانير؟
_لاشيء!لاشيء بتاتا.
ثم استطرد:
لم أضع في حسابي انك ستكونين تلميذة جيده هكذا؟
اضطرب قلبها وهي تشعر بالخوف بداخلها.
_ماذا تقصد بقولك هذا؟
تظاهر بأنه لم يسمعها وأكمل:
_لم اتوقع ابدا ان دروسي ستذهب الى ابعد من هذا.لكني لن أتذمر ولن أندم على ذلك..لقد حصلت على ضعف ماكنت اسعى اليه.
_الضعف..!
_نعم لأنني بينما ألقنك هذه الدروس لجذب ديف استفدت انا الآخر.
_تريد ان تقول ان ماحدث كان جزء من دروسنا؟؟!
استطردت ملحة:
_فسر لي ماتقول ؟لماذا فعلت هذا؟
_ان السؤال الحقيقي هو لماذا اتيت عندي ياجوان؟!احقا كنت تسعين لمعرفة السبيل للوصول الى اجتذاب ديف!ام مجرد اظهارا للعطف لهذا المتمرد الذي هو أنا!!!
في هذه الحالة اقول لك :لست محتاجا الى اشفاقك هذا.احتفظي به لنفسك.
قفزت وأمسكت به:
اتعتقد انني تصرفت هكذا لأني اشفق عليك؟!لكن مع من مارست الحب اذن؟!ليس مع تلك التي تحدثك على اي حال!لان ماحدث بيننا لاعلاقة له بالشفقة..
قاطعها تانير وابتسامة مريرة تعلو شفتيه:
_هذا مجرد اطلاق للمكبوتات التي بداخلنا ياجوان!لكن اتذكرين ذلك اليوم الذي تقابلت فيه نظراتنا عندما كنا في حفلة لون ديس؟
لو لم تكوني متحفظة في ذلك الوقت لكنا مارسنا الحب في تلك الليلة.
لقد قضينا وقتا ممتعا وانتهى الأمر الآن.
ثم هز تانير رأسه وألقى عليها نظرة مليئة بالأحتقاروواصل حديثه:
_اتعتقدين انه يوجد شيء خاص بيننا؟هل النساء دائما يتسمن بالخداع ؟
انها ليست بالنسبة لي سوى لحظات لهو امنحها لنفسي عندما تكون لدي الرغبة.
تفرسها تانير وقطب عينيه ليقرأ جيدا مابعينيها ثم اضاف بلهجة عقيمة:
_على فكرة لقد عادت ليندا امس وهي كما تعلمين جميلة وجذابة،وهي ايضا تتمناني وسوف تحصل علي بعد ملاحقتها لي.
لكن لايوجد مشاعر او احاسيس هناك فقط ممارسة الحب،أتظنين ياجوان ان في هذه الحالة ستكون عواطفي لها مماثلة الى تلك التي اكنها لك؟ والآن اعلمي ان دروسنا قد انتهت.
وبينما كان يتكلم اسرعت جوان نحو سيارتها..وكما في الحلم كادت تسمع تانير يقول لها:
_الى اللقاء ياجوان.
انتهى الفصل.
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 29
رد: وتحقق الامل
الفصل العاشر.
وبعد يومين كانت جوان قدر ركنت سيارتها امام مكتبها..ونزلت منها وقد بدأ عليها الأعياء بصورة لم يسبق لها مثيل.
منذ بضعة ايام لم ير احد تانير في المدينه ..ترى اين اختفي..عللت جوان الأمر بأنه قد يكون هرب مع ليندا!
غير ان هذه الفكرة لم تسبب لها اي حزن اوغضب وكأنها تعاني من حالة جمود او عدم صفاء ذهن.
كانت تعمل وتأكل وتنام بصورة آليه.اي انها مارست نمط الحياة التي كانت تحياها من قبل.
وهاهي تبكي تانير كما كانت تبكي جوني.
وقبل ان تلحق بالباب كانت جلينا في استقبالها،فتحت الباب وامسكت بذراعها لتساعدها على تمالك اعصابها.
ثم اعلنت:
_هناك حريق عند لييل سمر لقد التهمت النيران المنزل كله تقريبا وبدأت تلمس في الاشجار.
ودون تردد اتجهت جوان نحو سيارتها..ركبت وأخذت الطريق المؤدي الى مكان الحريق.
ان روح المشاركة الوجدانية تظهر في ديكتون عند الشدائد..
الجميع يشمر عن ساعده دون تردد ليسهم في نجدة الجار.
انها الشهامة التي هي شيمة رجال المدن الصغرى.
وبقيت جوان وجلينا يومين مع عشر نساء في اعداد الشطائر وتقديم الشاي او القهوة للرجال الذين يقاومون الحريق.
كان السواد يعلو وجوههم مع احساس بجفاف في الحلق.
لمحت جوان تانير وهو يكافح النيران مع الآخرين ولكن عندما تلاقت نظراتهما أدار تانير وجهه عنها وابتعد.
وفي اليوم الثالث وقد بدأ الرجال في السيطرة على الحريق ،كانت جوان تقدم لهم القهوة.
ولكا ذهبت الى احدى السيارات لـتأخذ منها الترموس حتى تقدم القهوة الى متطوعين آخرين جاءت الى مسامعها هذه المحادثة:
_بلنسبة لي انا لا اقول شيئا عنه لقد كافح النار بكل قواه.
وقفت جوان لتصغي جيدا،ولم تكن تحتاج للأستفسار عمن يتكلمون عنه.لأنها كانت تعلم..
وجاءت اجابة الآخر:
_وهو يعرف كيف يطفيء النار..كما ان اللهب لايخيفه.
وانطلقت ضحكات من الجميع.
ليست هذه اول مرة تسمع فيها جوان تعليق الناس على بسالة تانير,وكان هذا يضيف اليها سبب آخر لتقلق عليه.
كانت ترى الذين يعودون من مكان الحريق وغيرهم يأخذون مكانهم..هاقد مر يومان لم ترى فيهما تانير..
بعد الظهر وبعد ان تكلمت مع احد الرجال انصرفت في اتجاه دخان كثيف.
هناك رأت تانير ..كان وجهه وعيناه يكسوهما السواد،
كان مستندا على حائط صغير وعيناه مغلقتان من التعب وبدون مقدمات قالت له:
_لقد احضرت لك شيئا لتأكله.
فتح تانير عينيه لحظة ورأت جوان فيهما وميضا تعرفه جيدا ولكنه وميض مضطرم وتقطعت أنفاسها امامه.
تأمل تانير وهو يبتسم الساندويشات والتورموس اللذين احضرتهما.
_تدليل آخر هذا؟
اجابته وهي تضع الطعام على الأرض.
_بالضبط.
الآن وقد اطمأنت على سلامة تانير فلا داعي لبقائها في هذا المكان..فهمت بالأنصراف لكن صوت تانير قد اوقفها:
_لقد رأيتك بالأمس مع ديف كنت تعالجين حرقا في يده،اراكما متفاهمان.انه فعلا ممتاز بالنسبة لك وهو الوحيد الذي يستحقك.
_أتريد ان ابقى معه؟لماذا؟
فأجاب بسؤال
_الم يكن هذا حلمك منذ البدء وهو ماقد اتيت عندي من أجله!أليس كذلك؟1
_كلا! يجب ان أعود انهم محتاجون لي هناك.
_نعم اذهبي للحاق به انه محتاج لك هو ايضا.
وتركت جوان تانير وهي تعاني من مرارة النفس.
لقد كانت تعلم انه يتألم ولكن لماذا كان يرفض الحب الذي تقدمه له؟
لماذا يرفض الأرتباط بمن هي على استعداد لأن تضحي بكل شيء من أجله؟
لما تم اطفاء الحريق تماما فقد راى تانير هو الآخر انه ليس من مبرر لوجوده في هذا المكان.
ركب سيارته ومضى على الطريق السريع وهو يقود بأكبر سرعة ممكنة.
وفي الطريق لم يستطع ان يمنع نفسه من التفكير في جوان.نعم!
لقد حاول ان يتحاشاها خلال بضعة ايام ولكنه لم يفد شيئا،
لأنه مازال يتذكر اللحظات السعيدة التي كانا يقضيانها معا.
ربما لو كان قد قضى بعض الوقت مع ليندا لكان لهذا قدرة على محو طيف جون من امامه.
لكن في الحقيقة هذه المخلوقة التي تدعى ليندا لم تعجبه يوما.
انها جوان التي استطاعت ان تملأقلبه وعقله.اذ كان لحكمتها وحنانها واهتمامها به تأثير قوي عليه.
بالأضافة الى هذا فهو لاينسى تلك الجاذبية لنظرتها في تلك الليلة التي قضياها معا.
لقد اراد ان يعاقب جوان لأنها عرفت كيف تجذبه.
لكن السبب الرئيسي لقبول تانير ان يلقنها بعض الدروس في الحب هو مطاردة وجه جوان له منذ حفلة لون ديس ومنذ ذلك اليوم تولد عنده احساس غريب يجذبه نحوها وكأنه لم يتقابل مع امرأة من قبل.
واليوم هاهو يدفع ثمن غبائه..اذ ليس في امكانه ان يوفر لها ماقد يكون في وسع ديف تحقيقه لها.الأمان ..الثروة..المسؤوليه.
واعترف داخليا ان هذه السيدة ليست له لأنه لايملك شيئا البته ليقدمه لها.
وبعد يومين كانت جوان قدر ركنت سيارتها امام مكتبها..ونزلت منها وقد بدأ عليها الأعياء بصورة لم يسبق لها مثيل.
منذ بضعة ايام لم ير احد تانير في المدينه ..ترى اين اختفي..عللت جوان الأمر بأنه قد يكون هرب مع ليندا!
غير ان هذه الفكرة لم تسبب لها اي حزن اوغضب وكأنها تعاني من حالة جمود او عدم صفاء ذهن.
كانت تعمل وتأكل وتنام بصورة آليه.اي انها مارست نمط الحياة التي كانت تحياها من قبل.
وهاهي تبكي تانير كما كانت تبكي جوني.
وقبل ان تلحق بالباب كانت جلينا في استقبالها،فتحت الباب وامسكت بذراعها لتساعدها على تمالك اعصابها.
ثم اعلنت:
_هناك حريق عند لييل سمر لقد التهمت النيران المنزل كله تقريبا وبدأت تلمس في الاشجار.
ودون تردد اتجهت جوان نحو سيارتها..ركبت وأخذت الطريق المؤدي الى مكان الحريق.
ان روح المشاركة الوجدانية تظهر في ديكتون عند الشدائد..
الجميع يشمر عن ساعده دون تردد ليسهم في نجدة الجار.
انها الشهامة التي هي شيمة رجال المدن الصغرى.
وبقيت جوان وجلينا يومين مع عشر نساء في اعداد الشطائر وتقديم الشاي او القهوة للرجال الذين يقاومون الحريق.
كان السواد يعلو وجوههم مع احساس بجفاف في الحلق.
لمحت جوان تانير وهو يكافح النيران مع الآخرين ولكن عندما تلاقت نظراتهما أدار تانير وجهه عنها وابتعد.
وفي اليوم الثالث وقد بدأ الرجال في السيطرة على الحريق ،كانت جوان تقدم لهم القهوة.
ولكا ذهبت الى احدى السيارات لـتأخذ منها الترموس حتى تقدم القهوة الى متطوعين آخرين جاءت الى مسامعها هذه المحادثة:
_بلنسبة لي انا لا اقول شيئا عنه لقد كافح النار بكل قواه.
وقفت جوان لتصغي جيدا،ولم تكن تحتاج للأستفسار عمن يتكلمون عنه.لأنها كانت تعلم..
وجاءت اجابة الآخر:
_وهو يعرف كيف يطفيء النار..كما ان اللهب لايخيفه.
وانطلقت ضحكات من الجميع.
ليست هذه اول مرة تسمع فيها جوان تعليق الناس على بسالة تانير,وكان هذا يضيف اليها سبب آخر لتقلق عليه.
كانت ترى الذين يعودون من مكان الحريق وغيرهم يأخذون مكانهم..هاقد مر يومان لم ترى فيهما تانير..
بعد الظهر وبعد ان تكلمت مع احد الرجال انصرفت في اتجاه دخان كثيف.
هناك رأت تانير ..كان وجهه وعيناه يكسوهما السواد،
كان مستندا على حائط صغير وعيناه مغلقتان من التعب وبدون مقدمات قالت له:
_لقد احضرت لك شيئا لتأكله.
فتح تانير عينيه لحظة ورأت جوان فيهما وميضا تعرفه جيدا ولكنه وميض مضطرم وتقطعت أنفاسها امامه.
تأمل تانير وهو يبتسم الساندويشات والتورموس اللذين احضرتهما.
_تدليل آخر هذا؟
اجابته وهي تضع الطعام على الأرض.
_بالضبط.
الآن وقد اطمأنت على سلامة تانير فلا داعي لبقائها في هذا المكان..فهمت بالأنصراف لكن صوت تانير قد اوقفها:
_لقد رأيتك بالأمس مع ديف كنت تعالجين حرقا في يده،اراكما متفاهمان.انه فعلا ممتاز بالنسبة لك وهو الوحيد الذي يستحقك.
_أتريد ان ابقى معه؟لماذا؟
فأجاب بسؤال
_الم يكن هذا حلمك منذ البدء وهو ماقد اتيت عندي من أجله!أليس كذلك؟1
_كلا! يجب ان أعود انهم محتاجون لي هناك.
_نعم اذهبي للحاق به انه محتاج لك هو ايضا.
وتركت جوان تانير وهي تعاني من مرارة النفس.
لقد كانت تعلم انه يتألم ولكن لماذا كان يرفض الحب الذي تقدمه له؟
لماذا يرفض الأرتباط بمن هي على استعداد لأن تضحي بكل شيء من أجله؟
لما تم اطفاء الحريق تماما فقد راى تانير هو الآخر انه ليس من مبرر لوجوده في هذا المكان.
ركب سيارته ومضى على الطريق السريع وهو يقود بأكبر سرعة ممكنة.
وفي الطريق لم يستطع ان يمنع نفسه من التفكير في جوان.نعم!
لقد حاول ان يتحاشاها خلال بضعة ايام ولكنه لم يفد شيئا،
لأنه مازال يتذكر اللحظات السعيدة التي كانا يقضيانها معا.
ربما لو كان قد قضى بعض الوقت مع ليندا لكان لهذا قدرة على محو طيف جون من امامه.
لكن في الحقيقة هذه المخلوقة التي تدعى ليندا لم تعجبه يوما.
انها جوان التي استطاعت ان تملأقلبه وعقله.اذ كان لحكمتها وحنانها واهتمامها به تأثير قوي عليه.
بالأضافة الى هذا فهو لاينسى تلك الجاذبية لنظرتها في تلك الليلة التي قضياها معا.
لقد اراد ان يعاقب جوان لأنها عرفت كيف تجذبه.
لكن السبب الرئيسي لقبول تانير ان يلقنها بعض الدروس في الحب هو مطاردة وجه جوان له منذ حفلة لون ديس ومنذ ذلك اليوم تولد عنده احساس غريب يجذبه نحوها وكأنه لم يتقابل مع امرأة من قبل.
واليوم هاهو يدفع ثمن غبائه..اذ ليس في امكانه ان يوفر لها ماقد يكون في وسع ديف تحقيقه لها.الأمان ..الثروة..المسؤوليه.
واعترف داخليا ان هذه السيدة ليست له لأنه لايملك شيئا البته ليقدمه لها.
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 30
رد: وتحقق الامل
بعد اسبوع من حادثة الحريق علمت جوان عند عودتها الى المكتب بموت الرجل المسن جو بأزمة قلبيه.
سوف تتغير مدينة ديكتون من بعد وفاته:ديف سيتولى ادارة اشيلون بطريقة اكثر وداعة من ابيه.
كان جو قد اعلم جوان بأنه لن يترك الى تانير شيئا يذكر بالمقارنه الى ماسيحصل عليه ديف..
غير ان مائتي الف دولار تعتبر مبلغا معقولا كي...
تسمرت جوان مكانها وهي تفكر.هذا المبلغ كاف من الممكن ان يسمح لتانير ان يحقق احلامه لأن بعد وفاة جو اصبح بأمكانه ان يذهب حيث يشاء.
مستحيل لايستطيع الرحيل!لايمكنه ان يفعل..
***********
لم يرفع تانير رأسه عندما ركنت جوان سيارتها الفولفو خلف المقطورة الملحقة بعربته..كان وقتها منهمكا في وضع صناديق فيها ولم يلتفت الا لما رآها بجواره.
قالت وهي تتنهد:
_لقد علمت بوفاة جو واعلم انك كنت تحبه كثيرا.
توقف تانير لحظة عن تحميل العربة ووقف يتأمل المزرعة من حوله قائلا:
_لقد امسك رحمه الله بذراعي قبل وفاته ولم يقل لي كلمة واحدة..بل فقط نظر الي..وهنا فهمت انه يقول لي الوداع.الوداع يابني..كانت فعلا نظرة وداع اب لابنه.
ظل تانير ساهما لفترة ثم ابتعد عن العربة:
_حسنا الأفضل ان أستمر...
وهنا فزعت جوان فعلا كان تانير ينوي الرحيل من جديد..تاركا اياها خلفه كما اعتاد ترك كل مايحب.
وامسكت بذراعه صارخة:
_انتظر ياتانير !هناك ..لدي شيء اود ان اقوله لك.تذكر عندما قلت لي انه يوجد نار هائجة!وقتها لم اصدقك!
لكن رويدا رويدا بدأت اشعر بها تضطرمني.انها جزء مني لكنك انت الوحيد الذي اكتشفتها ياتانير.
انت وحدك ألايجعلك هذا تفكر في موقفك؟
_انك تتحدثين عن ممارسة الحب ياجوان فقط ممارسة الحب..
_لا!انك مخطيء ممارسة الحب التي تتحدث عنها تأتي في المرتبة الثانيه انها نتاج ماأشعر به نحوك.
_انك لاتعرفين ماذا تقولين؟لماذا تكررين هذا الكلام ياجوان!
صاحت بصوت مؤثر:
_لأنك تكذب!لقد كان جوني..
قاطعها بنبرة جافه:
_لاأريد سماع هذا الأسم
_لايهم!لمنك ستسمعه بالرغم منك.
انت تعلم اني كنت ابحث عن رجل اشترط فيه ان يكون المكمل لجوني،واني سأحبه مثل جوني،
لكني كنت مخطئة!ليس هذا ماأريد يا تانير فأنا أريدك اكثر..
اكثر جدا..
_لماذا تقولين لي هذا الكلام!
اذا كنت تريدين اكثر مما كان يحضره لك جوني العزيز فما عليك الا ان تنظري مدخل المزرعة.
فاستطردت دون ان تصغي اليه.
_ان احب جوني كان مرا سهلا.اما معك فلم اسمح لنفسي باخذ اي قرارات لأن ماشعرت به نحوك كان اقوى من غيره.
ان حبك قد اعادني الى صوابي.
ثم اضافت وهي تقترب منه:
ان جوني قد اضاف شيئا رائعا الى حياتي.اما انت..فأنت حياتي!
فقال بنظر ثابته محاولا ابعاد نظره عنها:
_انت تعلمين جيدا ماتقولين!اعتقد انك لاتعلمين؟
قالت وهي تبكي:
_اعلم تماما ماأقوله تانير!أعلم معنى كلمة الى الأبد!
هل مطلوب من ان اجثو أمامك حتى تصدقني!هل ينبغي ان أتوسل اليك!
اجابها ممسكا بيديها:
_لا!لاتبكي!انا لا احتمل هذه الدموع..اتعشم بأنك على يقين كامل بما تفعلين..
لأنه اذا ماحصلت عليك فلن اتركك ابدا..ابدا..الى الأبد.
ولأول مرة في حياته ارتجف تانير وهو يحتضن رفيقته ..ثم اراد ان يفصح عما بداخله:
_لم اكف ياجوان طوال الاسابيع الماضية عن الكفاح حتى لا اقع في فخ الذي ينصبه لي الأمل وتعلمين جيدا ان الأمل قد خدعني كثيرا في حياتي.
وعندما كنت افكر فيك عالما انك كل شيء في حياتي كنت اخشى ان ...
فقاطعته قائلة:
سوف تتغير مدينة ديكتون من بعد وفاته:ديف سيتولى ادارة اشيلون بطريقة اكثر وداعة من ابيه.
كان جو قد اعلم جوان بأنه لن يترك الى تانير شيئا يذكر بالمقارنه الى ماسيحصل عليه ديف..
غير ان مائتي الف دولار تعتبر مبلغا معقولا كي...
تسمرت جوان مكانها وهي تفكر.هذا المبلغ كاف من الممكن ان يسمح لتانير ان يحقق احلامه لأن بعد وفاة جو اصبح بأمكانه ان يذهب حيث يشاء.
مستحيل لايستطيع الرحيل!لايمكنه ان يفعل..
***********
لم يرفع تانير رأسه عندما ركنت جوان سيارتها الفولفو خلف المقطورة الملحقة بعربته..كان وقتها منهمكا في وضع صناديق فيها ولم يلتفت الا لما رآها بجواره.
قالت وهي تتنهد:
_لقد علمت بوفاة جو واعلم انك كنت تحبه كثيرا.
توقف تانير لحظة عن تحميل العربة ووقف يتأمل المزرعة من حوله قائلا:
_لقد امسك رحمه الله بذراعي قبل وفاته ولم يقل لي كلمة واحدة..بل فقط نظر الي..وهنا فهمت انه يقول لي الوداع.الوداع يابني..كانت فعلا نظرة وداع اب لابنه.
ظل تانير ساهما لفترة ثم ابتعد عن العربة:
_حسنا الأفضل ان أستمر...
وهنا فزعت جوان فعلا كان تانير ينوي الرحيل من جديد..تاركا اياها خلفه كما اعتاد ترك كل مايحب.
وامسكت بذراعه صارخة:
_انتظر ياتانير !هناك ..لدي شيء اود ان اقوله لك.تذكر عندما قلت لي انه يوجد نار هائجة!وقتها لم اصدقك!
لكن رويدا رويدا بدأت اشعر بها تضطرمني.انها جزء مني لكنك انت الوحيد الذي اكتشفتها ياتانير.
انت وحدك ألايجعلك هذا تفكر في موقفك؟
_انك تتحدثين عن ممارسة الحب ياجوان فقط ممارسة الحب..
_لا!انك مخطيء ممارسة الحب التي تتحدث عنها تأتي في المرتبة الثانيه انها نتاج ماأشعر به نحوك.
_انك لاتعرفين ماذا تقولين؟لماذا تكررين هذا الكلام ياجوان!
صاحت بصوت مؤثر:
_لأنك تكذب!لقد كان جوني..
قاطعها بنبرة جافه:
_لاأريد سماع هذا الأسم
_لايهم!لمنك ستسمعه بالرغم منك.
انت تعلم اني كنت ابحث عن رجل اشترط فيه ان يكون المكمل لجوني،واني سأحبه مثل جوني،
لكني كنت مخطئة!ليس هذا ماأريد يا تانير فأنا أريدك اكثر..
اكثر جدا..
_لماذا تقولين لي هذا الكلام!
اذا كنت تريدين اكثر مما كان يحضره لك جوني العزيز فما عليك الا ان تنظري مدخل المزرعة.
فاستطردت دون ان تصغي اليه.
_ان احب جوني كان مرا سهلا.اما معك فلم اسمح لنفسي باخذ اي قرارات لأن ماشعرت به نحوك كان اقوى من غيره.
ان حبك قد اعادني الى صوابي.
ثم اضافت وهي تقترب منه:
ان جوني قد اضاف شيئا رائعا الى حياتي.اما انت..فأنت حياتي!
فقال بنظر ثابته محاولا ابعاد نظره عنها:
_انت تعلمين جيدا ماتقولين!اعتقد انك لاتعلمين؟
قالت وهي تبكي:
_اعلم تماما ماأقوله تانير!أعلم معنى كلمة الى الأبد!
هل مطلوب من ان اجثو أمامك حتى تصدقني!هل ينبغي ان أتوسل اليك!
اجابها ممسكا بيديها:
_لا!لاتبكي!انا لا احتمل هذه الدموع..اتعشم بأنك على يقين كامل بما تفعلين..
لأنه اذا ماحصلت عليك فلن اتركك ابدا..ابدا..الى الأبد.
ولأول مرة في حياته ارتجف تانير وهو يحتضن رفيقته ..ثم اراد ان يفصح عما بداخله:
_لم اكف ياجوان طوال الاسابيع الماضية عن الكفاح حتى لا اقع في فخ الذي ينصبه لي الأمل وتعلمين جيدا ان الأمل قد خدعني كثيرا في حياتي.
وعندما كنت افكر فيك عالما انك كل شيء في حياتي كنت اخشى ان ...
فقاطعته قائلة:
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- عدد المساهمات : 720
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
- مساهمة رقم 31
رد: وتحقق الامل
_انت مجنون ياتانيركيف تتوقع شيئا مثل هذا! وكيف لم تسأل نفسك اذا ماكنت ان ايضا اخشى نفس الشيء؟
لم ترى جوان وجه تانير المستند الى كتفها لكنها سمعت صوته الأجش الهامس:
_عندما رأيت سيارتك كدت اقول:انك اتيت من باب المجامله لتسمعيني كلمات الوداع مع اطيب التمنيات لأقامتي الجديدة،لكني تيقنت ان الأمل لايموت بسهوله حتى ولو لشخص مثلي.
وكنت اشعر بأنني قد اخطأت في التفكير بالرحيل.
نظر تنير حينذاك الى جوان وقد اربكه جمالها.
اظهرت اشعة الشمس شعرها المتدلي على كتفيها العاريين ،
داعب شعرها بحنان كان يموت شوقا لأن يقبل هذا الفم المثير ويتذوق من رحيق شفتيها.
انها تشبه النحلة التي تقطر عسلا مصفلى يتساقط من فمها..ولكنها اذا مست لسعت وحتى لسعتها لاتخلو من العسل.
كان حديثها يقطر رغبه عارمة في احتضان هذا الرجل
لم يرى في عينيها سوى هذه الرغبة القاتلة المماثلة لرغبته..كانت تتنفس برقة وهي تشد نفسها اليه..
داعب تانير كتفيها بشفتيه ثم تمتم:
_جوان ،انا أحبك.
شعربها وهي تتراجع وتلقي زفرة وبينما كانت تبحث عن التعبير الذي في عينيه ابعدها عنه برفق ثم سألها:
_هل يصعب تصديق ذلك!
همست بدلال:
_نعم،بعض الشيء..
وهنا تلاقت شفتاه بشفتيها في قبلة اقشعر لها كل جزء في جسدها ليثبت لها صدق قوله.
قالت وهي تكتم تأوهها :
_لقد احسست بشعور غريب لم احس به من قبل مع اشباع الرغبة..
وهنا انزلقت اصابعها على ظهر تانير الذي امطرها بسيل من القبلات الحارة التي ايقظت رغبة عارمة في جسدها ثم واصلت حديثها:
_كان ذلك مجهولا بالنسبة لي حتى الآن لأنني كنت اجهل انه..انه الحب يامالك قلبي.
ابتسم لها باستسلام تام:
_اعرف ان هذا ليس بالوقت المناسب..ولا المكان المناسب..
لكني اريدك ياجوان،وسأظل ارغبك الى الأبد..الى الأبد.
لم تبد جوان اي مقاومة تذكر عندما اخذها تانير بين ذراعيه وقبلها بحنان ورغبه.
لقد تقارب جسداهما بشدة حتى كادا ان يصبحا جسدا واحدا واقتربا من نقطة الا عودة.
شعر بها تانير ترتعد بين ذراعيه
_ليس لدي ادنى رغبة في ان اعيدك الى المنزل.
كان من الواجب عليه ان يقترح عليها ان يصطحبها الى المزرعة لكن الكلمات لم تخرج من فمه.
مازال امامهما مشوار طويل يجب ان يمشياه قبل ان يبلغا غايتهما المشتركة.
قال وابتسامة ماكرة تعلو شفتيه:
_هيا بنا ياحبيبتي نمارس الحب لننجب اطفالنا..
واتجها معا نحو سيارة جوان وكان على سطحها مقعدان مربوطان.
هذان المقعدان اللذان كان يحلم تانير بوضعهما في حديقة منزله.
ان جوان هي المرأة التي عزم على حبها وعلى الاحتفاظ بها مدى حياته.
سيجلس معها وقت غروب الشمس في البلكون وسيشاهدان معا اولادهما يلعبون في الحديقة وقد غمرتهم جميعاالسعادة.
The End
لم ترى جوان وجه تانير المستند الى كتفها لكنها سمعت صوته الأجش الهامس:
_عندما رأيت سيارتك كدت اقول:انك اتيت من باب المجامله لتسمعيني كلمات الوداع مع اطيب التمنيات لأقامتي الجديدة،لكني تيقنت ان الأمل لايموت بسهوله حتى ولو لشخص مثلي.
وكنت اشعر بأنني قد اخطأت في التفكير بالرحيل.
نظر تنير حينذاك الى جوان وقد اربكه جمالها.
اظهرت اشعة الشمس شعرها المتدلي على كتفيها العاريين ،
داعب شعرها بحنان كان يموت شوقا لأن يقبل هذا الفم المثير ويتذوق من رحيق شفتيها.
انها تشبه النحلة التي تقطر عسلا مصفلى يتساقط من فمها..ولكنها اذا مست لسعت وحتى لسعتها لاتخلو من العسل.
كان حديثها يقطر رغبه عارمة في احتضان هذا الرجل
لم يرى في عينيها سوى هذه الرغبة القاتلة المماثلة لرغبته..كانت تتنفس برقة وهي تشد نفسها اليه..
داعب تانير كتفيها بشفتيه ثم تمتم:
_جوان ،انا أحبك.
شعربها وهي تتراجع وتلقي زفرة وبينما كانت تبحث عن التعبير الذي في عينيه ابعدها عنه برفق ثم سألها:
_هل يصعب تصديق ذلك!
همست بدلال:
_نعم،بعض الشيء..
وهنا تلاقت شفتاه بشفتيها في قبلة اقشعر لها كل جزء في جسدها ليثبت لها صدق قوله.
قالت وهي تكتم تأوهها :
_لقد احسست بشعور غريب لم احس به من قبل مع اشباع الرغبة..
وهنا انزلقت اصابعها على ظهر تانير الذي امطرها بسيل من القبلات الحارة التي ايقظت رغبة عارمة في جسدها ثم واصلت حديثها:
_كان ذلك مجهولا بالنسبة لي حتى الآن لأنني كنت اجهل انه..انه الحب يامالك قلبي.
ابتسم لها باستسلام تام:
_اعرف ان هذا ليس بالوقت المناسب..ولا المكان المناسب..
لكني اريدك ياجوان،وسأظل ارغبك الى الأبد..الى الأبد.
لم تبد جوان اي مقاومة تذكر عندما اخذها تانير بين ذراعيه وقبلها بحنان ورغبه.
لقد تقارب جسداهما بشدة حتى كادا ان يصبحا جسدا واحدا واقتربا من نقطة الا عودة.
شعر بها تانير ترتعد بين ذراعيه
_ليس لدي ادنى رغبة في ان اعيدك الى المنزل.
كان من الواجب عليه ان يقترح عليها ان يصطحبها الى المزرعة لكن الكلمات لم تخرج من فمه.
مازال امامهما مشوار طويل يجب ان يمشياه قبل ان يبلغا غايتهما المشتركة.
قال وابتسامة ماكرة تعلو شفتيه:
_هيا بنا ياحبيبتي نمارس الحب لننجب اطفالنا..
واتجها معا نحو سيارة جوان وكان على سطحها مقعدان مربوطان.
هذان المقعدان اللذان كان يحلم تانير بوضعهما في حديقة منزله.
ان جوان هي المرأة التي عزم على حبها وعلى الاحتفاظ بها مدى حياته.
سيجلس معها وقت غروب الشمس في البلكون وسيشاهدان معا اولادهما يلعبون في الحديقة وقد غمرتهم جميعاالسعادة.
The End
HAMS- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 58
عدد المساهمات : 720
نقاظ : 6281
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 32
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 32
رد: وتحقق الامل
انا كدة خلصتها
يارب تعجبكم
يارب تعجبكم