القرءان و التوراة و الانجيل و العلم
الجزائرية- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 13
عدد المساهمات : 1016
نقاظ : 6755
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 1
القرءان و التوراة و الانجيل و العلم
سوف اتناول هذا الموضوع في عدة أجزاء
أولا سوف أبدا في الحديث عن الكتب المقدسة
كتاب اليهودية المقدس هو التوراة و لقد أضيف لها من العهد المسيحي القديم عدة أسفار لم تكن موجودة في العبرية إلا أن العقيدة اليهودية لا تعترف بأي تغير او و حي جاء بعدها
أما المسيحية فقد اعتمدت على التوراة العبرية و لكنها زادت عليها بعض الإظافات إلا أن المسيحية لم تقبل بكل الإظافات و قامت بحدف لعدد كبيرمن الأسفار ( الأناجيل المزورة ) التي كتبت لتعريف بحياة المسيح و تعاليمه و بذلك احتفظت بعدد محدود من الكتابات من اهمها الاناجيل الأربعة المعترف بها كنيسيا
و المسيحية لا تعترف بأي و حي جاء بعد المسيح و لذلك فهي تستبعد القرءان
اما القرءان و الذي أتى بعد المسيح بقرون ستة فإنه يتناول معطيات عديدة جاءت في التوراة العبرية و الاناجيل و هو يوصي كل مسلم بالإيمان بالكتب المقدسة المسبقة
و الإسلام عنده الاحاديث النبوية فيما يشبه الاناجيل من حيث إنها مجموعة من الأقوال و الأخبار لأفال محمد صلى الله عليه و سلم و ليست الاناجيل بأكثر من هذا فهي تتحدث عن حياة عيسى و كلاهما كتب بعد عشر سنوات من وفاة النبي
و هنا نجد فرق جوهري بين المسيحية و الإسلام فيما يتعلق بالكتب المقدسة
بمعنى فقدان نصوص الوحي الثابت لدى المسيحية في حين أن الإسلام لديه القرءان الذي هو منزل و ثابت معًا فالقرءان هو الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم عن طريق جبريل
و قد كتب فور نزوله و يحفظه و يستظهره المؤمنون عند الصلاة و خاصة في شهر رمضان و قد رتب في سور بأمر من محمد صلى الله عليه و سلم نفسه و جمعت هذه السور فور و فاته في خلافة عثمان
اما الكتاب المسيحي المقدس فإنه يختلف بشكل بين عما حدث بالنسبة للإسلام
فالإنجيل يعتمد على شهادات بشرية متعددة و غير مباشرة كما أنه لا يملك أي شهادة لشاهد عيان لحياة عيسى و هذا ما لايدركه المسيحيون
أولا سوف أبدا في الحديث عن الكتب المقدسة
كتاب اليهودية المقدس هو التوراة و لقد أضيف لها من العهد المسيحي القديم عدة أسفار لم تكن موجودة في العبرية إلا أن العقيدة اليهودية لا تعترف بأي تغير او و حي جاء بعدها
أما المسيحية فقد اعتمدت على التوراة العبرية و لكنها زادت عليها بعض الإظافات إلا أن المسيحية لم تقبل بكل الإظافات و قامت بحدف لعدد كبيرمن الأسفار ( الأناجيل المزورة ) التي كتبت لتعريف بحياة المسيح و تعاليمه و بذلك احتفظت بعدد محدود من الكتابات من اهمها الاناجيل الأربعة المعترف بها كنيسيا
و المسيحية لا تعترف بأي و حي جاء بعد المسيح و لذلك فهي تستبعد القرءان
اما القرءان و الذي أتى بعد المسيح بقرون ستة فإنه يتناول معطيات عديدة جاءت في التوراة العبرية و الاناجيل و هو يوصي كل مسلم بالإيمان بالكتب المقدسة المسبقة
و الإسلام عنده الاحاديث النبوية فيما يشبه الاناجيل من حيث إنها مجموعة من الأقوال و الأخبار لأفال محمد صلى الله عليه و سلم و ليست الاناجيل بأكثر من هذا فهي تتحدث عن حياة عيسى و كلاهما كتب بعد عشر سنوات من وفاة النبي
و هنا نجد فرق جوهري بين المسيحية و الإسلام فيما يتعلق بالكتب المقدسة
بمعنى فقدان نصوص الوحي الثابت لدى المسيحية في حين أن الإسلام لديه القرءان الذي هو منزل و ثابت معًا فالقرءان هو الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم عن طريق جبريل
و قد كتب فور نزوله و يحفظه و يستظهره المؤمنون عند الصلاة و خاصة في شهر رمضان و قد رتب في سور بأمر من محمد صلى الله عليه و سلم نفسه و جمعت هذه السور فور و فاته في خلافة عثمان
اما الكتاب المسيحي المقدس فإنه يختلف بشكل بين عما حدث بالنسبة للإسلام
فالإنجيل يعتمد على شهادات بشرية متعددة و غير مباشرة كما أنه لا يملك أي شهادة لشاهد عيان لحياة عيسى و هذا ما لايدركه المسيحيون