حكم احتفال المسلمين بالكريسماس
عمراحمد- مشرف
- زقم العضويه : 279
عدد المساهمات : 529
نقاظ : 6165
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 55
الموقع : omar_drfal_200917@yahoo.com
- مساهمة رقم 1
حكم احتفال المسلمين بالكريسماس
[size=21]اخواننا قرب العام الميلادي من الانتهاء
وقرب ايضا استقبال عام ميلادي جديد وهو عام 2010
ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة الشركية ولا يعلم ان الاحتفال بها يمس عقيدته ودينه
وباحتفاله هذا يعتبر موافقا على دين النصارى ومؤيده
لكل من يحتفل بالكريسماس من المسلمين أو يشارك بـــ :
1. تبادل التهاني .
2. إرسال بطاقات التهنئة .
3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرهاوربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة ....
إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .
[b]
قال تعالى :"وَقَالُوا
اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ
وَعَدَّهُمْ عَدّاً "
[/b][/size]
[size=21]
إن
من يزور كثيرا من بلاد المسلمين في هذه الأيام، وما إن تطأ قدماهُ
أرضَهُا، ويتجولُ في شوارع مُدُنِهِا، ويُراقب سلوك الأفراد في مجتمعاتها
.. حتى يجدَ أن الصورة التي كانت منطبعة في ذهنهِ، قدِ انقلبت رأساً على
عقب.
فما
يراه من مظاهر الفرح والابتهاج، وما يلمسه في مختلِفِ فئات المجتمع من
تأهبٍ واستعدادٍ لاستقبال عيد الميلاد المسيحي، والاحتفال برأس السنة
الجديدة بل ومشاركة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في مظاهـر
الحفاوة هذه، حتى يكاد يكذبُ ما كان يسمعه عن بلاد المسلمين وتشبثِ شعوبهاِ
بدينهمِ الحنيفِ.
إن
هذا التقليدَ الكلِّيَ لما هو غربيٌ، ناتجٌ عن نقصان الإيمان بالله أو
انعدامه، مع ضياع العقيدةِ الصحيحةِ أو انعدامها، وانسلاخٌ من مستلزمات
التميز الإسلامي،
ومنكر يُدخِلنا في دائرةِ من قَـالَ فيهم رَسُولُ اللَّهِ :{ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ} [أبو داود]
و هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال : ما
حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل
يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم
الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء
أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
فأجاب رحمه الله :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول :
عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا
إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده
للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر
وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .انتهى كلامه - رحمه الله - .
[/size]
وقرب ايضا استقبال عام ميلادي جديد وهو عام 2010
ونرى كثيرا من المسلمين للأسف يحتفلون بتلك المناسبة الشركية ولا يعلم ان الاحتفال بها يمس عقيدته ودينه
وباحتفاله هذا يعتبر موافقا على دين النصارى ومؤيده
لكل من يحتفل بالكريسماس من المسلمين أو يشارك بـــ :
1. تبادل التهاني .
2. إرسال بطاقات التهنئة .
3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرهاوربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة ....
إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .
[b]
قال تعالى :"وَقَالُوا
اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ
وَعَدَّهُمْ عَدّاً "
[/b][/size]
[size=21]
إن
من يزور كثيرا من بلاد المسلمين في هذه الأيام، وما إن تطأ قدماهُ
أرضَهُا، ويتجولُ في شوارع مُدُنِهِا، ويُراقب سلوك الأفراد في مجتمعاتها
.. حتى يجدَ أن الصورة التي كانت منطبعة في ذهنهِ، قدِ انقلبت رأساً على
عقب.
فما
يراه من مظاهر الفرح والابتهاج، وما يلمسه في مختلِفِ فئات المجتمع من
تأهبٍ واستعدادٍ لاستقبال عيد الميلاد المسيحي، والاحتفال برأس السنة
الجديدة بل ومشاركة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في مظاهـر
الحفاوة هذه، حتى يكاد يكذبُ ما كان يسمعه عن بلاد المسلمين وتشبثِ شعوبهاِ
بدينهمِ الحنيفِ.
إن
هذا التقليدَ الكلِّيَ لما هو غربيٌ، ناتجٌ عن نقصان الإيمان بالله أو
انعدامه، مع ضياع العقيدةِ الصحيحةِ أو انعدامها، وانسلاخٌ من مستلزمات
التميز الإسلامي،
ومنكر يُدخِلنا في دائرةِ من قَـالَ فيهم رَسُولُ اللَّهِ :{ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ} [أبو داود]
و هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال : ما
حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل
يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم
الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء
أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
فأجاب رحمه الله :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول :
عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا
إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده
للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر
وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .انتهى كلامه - رحمه الله - .
[/size]