2 مشترك
الجزء العاشر و الحادى عشر قصة إلى متى
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
من طرف 
أهآاااااااااااا ما هذا الإحساس بالقهر و الظلم من
أحب الناس إلى قلبها و تراه يحطم إحساسها و
يجرح مشاعرها بدون أى غلط منها ماذا فعلت هذه
البريئة الحنونة ليحكى قصته معها على الملأ
و يا ليتها قصة حب لا بل قصة خداع ووهم و كأنه
يقول لهم إنظروا لتلك الطفلة الساذجة المشاعر إنها
تحبنى و سلمت لى قلبها من أول لقاء وها أنا أتمتع
بسذاجتها أمامكم هل ما زالت صغيرة على فهم ذئب
مثلى و يسرد عليهم كيف دخل لها و علقها به و
تفكر كثيرا أنا لم أفعل شيئا مخجل لم أنظر لعينيه و
تغزلت بها و لم يمسك يدى و أحس بنعومة
إحساسى و لم أقترب منه أكثر مما كان يجب بل
تواجدت معه أمام كل الجامعة أنا لم أفعل شيئا غير
صحيح أنا فخورة بنفسى و أن الله لم يوقعنى بشره
أكثر من ذلك و ظهر لى على حقيقته قبل أن أتعلق
به أكثر من ذلك و لكن ليس قليلا ما فعله بى و لكنى
سوف أنسى سوف أمحيه من ذاكرتى و للأبد ظلت
هكذا لعدة أشهر لكنها تشعر بوغز بقلبها عند تذكره
على بالها و لكن سرعان ما تضرده من تفكيرها
فورا و كان يوم ترتيب حجرة والديها و نظافتها و
هى منهمكة فى ترتيب أوراق والدها و إذا بها تجد
نسخ ورق لمذكرة و ما يوجد به خطها هى نعم إنه
خطها و طريقة كتابتها و تقرأ اول سطوره و إذا به
قصتها مع ( جـ) و كل لحظة معه من لحظة لقائها به
و حديثها معه و كلماته الرقيقة معاها ما هذا لقد
وضحت الرؤيا و المكيدة الذى أوقعها بها والديها
لإبعادها عن حبيبها و بكل قسوة أى أبا يفعل ذلك
بإبنته دون مراجعة ضميره أليس من حقها المرور
بأى مشاعر كأى فتاة فى سنها أى شرعا أى خلقا أو
دينا يقول أن هذا هو التصرف السليم لمقابلة فتاة فى
حب طاهر برئ عرفه قلبها و أحست به مشاعرها
أى أما تقسو على ابنتها هذه القسوة .
الأم تقترب من ابنتها عندما تجد حالها يتغير تسرح
عينها بعيدا تفكر بغير عادتها تقترب منها و تسألها
و تأخذها بأحضانها و تهمس لها ببعض النصائح
فلماذا تفعل بى أمى هكذا ظلت قطم تتحسر من هول
المفاجأة اسودت الدنيا فى عينها و ارتابت ماذا تفعل
هل تواجهوهما و تسألهما لماذا فعلتا بية هذا ؟
احتارت ماذا تفعل و الله لكان الإحساس الأول أهون
بكثير أن الحبيب لم يكن يدرى بها من لحظة ميلادها
ولا طبيعتها ولا طباعها البرئ هو كان معرفة أيام أو
شهور و لكن والديها سبب وجودها بالحياة هل
أوجدوها ليعذبوها أوتدرون مدى عذابها
عندما تنظر لوجه أمها تشعر بالكره و القسوة عليها
أو تسمع صوت أبيها تكره أن تصغى له لم تضيق
هذا الإحساس وصلت للكره لهما ماذا تفعل كل ما
تواجدا بمكان تقتلع هى منها فى الحال و تذهب
لغرفتها لم يجمعها بهما وقت الطعام و لا الجلسات
الأسرية من لحظتها و لكنها أرادت أن ترد لهما هذه
الإهانة فذهبت تتصل بحبيبها و لم يهمها من أمرهما
شيئا ذهب خوفها منهما على معرفة أنها على اتصال
به كانت تعبة جدا يومها حرارتها مرتفعة جدا و
تشعر بآلام بحلقها و ليس معاها تليفونا شخصيا لم
يكن بحسبان الأسرة أن يتواجد معاها هذا الشيئ هو
فساد بالنسبة لهم كانت معاها أختها و عندما سمعت صوته شعرت بجسدها ينتفض بشدة و أسنانها
تتخبط و لك يكن صوتها ينم على شخصيتها لكن
هو عرفها و أحس بأنفاسها إنها حبيبته التى غابت
عنه و ظل يسأل عنها و أختها لم تصارحها لما كان مسببا لها من جرح على اعتقاد أنه المذنب قال لها
أين ذهبتى و تركينى فى أول طريقنا هل فعلت لكى
شيئا أزعجك فأنا لم أنام من لحظة تركك لى أين أنتى
حبيبتى قالت له و هى تبكى من شدة شعورها أنها
ظلمته أنا آسفة لقد دمرونى والداى و فعلوا كذا و
حكت له ما جرى و كان ردا منه أن قال لها كان و
لابد أن تتصلى بى و تعاتبيننى كنت شرحت لكى و
برأت نفسى أمامك و لن تبعدى عنى كل هذه الفترة
الطويلة فأنا فى عذاب لتتركك لى دون سبب سألت
عنكى شقشقتك و ولكنها لم تكن تجيبنى حتى على
السلام الآن عرفت لماذا فسامحيهما هما والديكى و
أدرى بمصلحتك و سوف أثبت لهما أنى جدير بكى
عندما اجعلك أسعد فتاة بالوجود و كانت سعادتها لا
تقدر عند سماعها هذه الكلمات منه فهو وعد بالحياة
السعيدة و أنه متمسكا بها لآخر لحظة بحياته
انتظروا الجزء الحادى عشر
عدل سابقا من قبل jooliyt في السبت مايو 15, 2010 6:08 pm عدل 1 مرات
غريب- مشرف القسم الرياضى
- زقم العضويه : 103
عدد المساهمات : 2297
نقاظ : 10847
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 36
الموقع : الاسماعلية
اللة يوفقق
jooliyt- مشرف عام الاقسام الرومانسيه
- زقم العضويه : 4
عدد المساهمات : 1999
نقاظ : 8596
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 42
أترى أن قطم ستبقى على سعادتها للأبد و
يهنأ بالها و يستريح فكرها ربما فهى لم
تطلب من الدنيا أكثر من حقها و لم تدعوا
الله بإعطائها مالا أو ينعم عليها بالزاوج
من غنيا فكل دعواتها أن يقربها من حبيبها
يوما و باقى دعواتها لإخواتها و كافة
المسلمين ألم تصدقوا أنها بشرا فهى ملاكا
على الأرض تمشى سبحان الله .
لم تحب قطم الخروج من المنزل كثيرا إلا
للضرورة القصوى فعندما تخرج والدتها
أى مكان فترفض أن تذهب معاها فتأخذ
معاها شقيقتيها و يخرج إخواتها و تجلس
بمفردها بالمنزل تتصفح فى الجرائد
القديمة تبحث عن أى خبر مهم تقرأه تجلب
كتبها لأيام دراستها الماضية لتذكر أيامها ا
الجميلة و دفاترها الزينة بالصور و شكر
المدرسين لها و مذكراتها مع صحباتها
محفورة على كل صفحة من الصفحات و
نقشها بالقلم على كل صفحة أثناء
استماعها لشرح المدرسين لتقتل مللها عند
الحصص الطويلة و المملة .
لحظات أخرى تتذكر شيئا مؤلم من والديها
أو أخواتها و يصعب عليها روحها كثيرا
يأخذها البكاء فترة طويلة إلى أن تحرق
عينها ألما و يستريح قلبها لإخراج ما به
من جروح و بعدها تنام قليلا لتتخلص من
الصداع الذى يتغلب عليها من شدة البكاء
تستيقظ تخرج بالحديقة الخاصة بالمنزل
تجلس فى ركن هادئ تراقب العصافير و
تركز على عصفور يعجبها و تترقب
حركاته نظراته و تنقله بين الأشجار و
غناءه البديع و عندما تجد صغير من صغيراها تقع فى
الأرض تجرى إليه و تضعه بعشه و هى فرحة لإنقاذه لكن
بعد إعطاءه قبلة مليئة بالعطف و الحب
يكون حظ قط صغير يتيم الأم كبير جدا عندما تقع نظرها
عليه فتوفر له رعاية خمس نجوم تشربه الحليب و تضعه
بصندوق و تغطيه أحيانا بغطاء خوفا عليه من الجو البارد فهذا ليس جديدا عليها فهى من طفولتها تفعل ذلك .
هكذا يومها تقضيه من هنا لهنا بين الأشجار و مراقبة الطيور فكان يحط على حديقتهم شتى أنواع الطيور الجميلة النادرة الوجود عشقت الطبيعة لحد كبير جدا و أحبت الجلسة بمفردها كثيرا لا تجد نفسها عندما تجلس بين أسرتها أكثر من وقت الطعام المعتاد كل يوم تعيش لحظات جميلة جدا عندما تتذكر ( جـ ) و كلماته الرقيقة لها الجملة التى ذابت بسماعها ( من السهل ان تجد من تملك قلبه لكن من الصعب أن تقابل من يمتلك قلبك )
فها هى تمتلك قلبه و هو من قالها
بلسانه .
من حين للآخر كان يتصل بها تليفونيا فى المنزل ولكن عندما يجيب عليه أحد ا غيرها يغلق الخط فورا و يكفيها معرفة أنه كان يفكر بها فى هذه اللحظة و أحيانا كانت تكلمه هى من الخارج لتطمئن عليه و كانت علاقتها به لا تدعا المكالمات الصوتية لمدة قابلت السنتين و هى على أمل أن يجمعهما منزلا واحدا يوما من الأيام و تلتقى به أمام أهلها و الناس فكان هذا حلمها و هدفها فى الحياة و تحملت بعده عنها كل هذه المدة التى لم تكن بالقليلة على شوقها إليه .
إنتظروا الجزء الثانى عشر
