ثالثاً: رحمة النبى بامرأة
نورجيمى- مشرف عام القسم الاسلامي
- زقم العضويه : 11
عدد المساهمات : 1059
نقاظ : 7067
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
- مساهمة رقم 1
ثالثاً: رحمة النبى بامرأة
or=#0B1512]لقد ادعى الغرب أن الإسلام قد ظلم المرأة ورفع هذه الراية السوداء
العلمانيون والعلمانيات فى بلاد المسلمين، فخرج من أبناء هذه الأمة من قال عن
الإسلام: قد ظلم المرأة والزوج سجان قاهر والبيت سجن مؤبد والأمومة تكاثر حيوانى
ولابد من أن تحرر المرأة حتى داست امرأة علمانية وقحة على أنوثتها بقدمها وتطاولت
تتطاول المجرمين ثم قالت: لن يهدأ لها بال ولا يقر لها قرار إلا إذا ساوت المرأة
بالرجل فى الميراث، فالغرب يدعى أن الإسلام قد ظلم المرأة والله، والله إن من عرف
حياة المرأة فى بلاد الغرب علم يقينا أن المرأة ألعوبة فى ريعان شبابها يتلهى بها
ويُستمتع بها، وإذا ما وصلت إلى سن كبيرة معينة يرمى بها فى إحدى دور العجائز
والمسنين، قد لا يذهب إليها أولادها إلا فى كل عام مرة فيما يسمونه باحتفالات
أعياد الميلاد، فالمرأة هناك مهانة، فوالله لو وقف هؤلاء على حياة المرأة قبل
الإسلام وحياة المرأة فى الإسلام فى دين محمد لوحدوا الله، وآمنوا بالحبيب
رسول الله لقد التقيت بامرأة مسلمة أمريكية سخرنى الله سبباً لإسلامها وبعد
عشرة ايام سألتها وقلت لها، يا أم عمر بعد هذه الأيام القليلة ما هو شعورك تجاه
الإسلام؟ ما الذى تحسين به، والله لقد قالت المرأة كلاما عجيبا قالت فى كلمات
حرفية لترجمة كلماتها بالإنجليزية قالت: يا أخى، والله إنى أتمنى الآن أن أصرخ
بأعلى صوتى لأسُمع كل امرأة فى أمريكا أننى مؤخرا وجدت ديناً يحفظ للمرأة كرامتها،
إنه دين محمد الذى لا يعرف الغرب قدره بل ولا تعرف الأمة إلا من رحم ربك لا تعرف
الأمة قدره.
ها هم اليهود إخوان القردة والخنازير الأنجاس الحمير يصورون
المصطفى فى هذا العصر المنير على
هيئة خنزير يطأ بقدميه قرآن الملك القدير فما رأينا الأمة فى مؤتمر صحفى بارد
كبرود الثلج ولا بكلمات تلوكها ألسنة المنافقين.
دخان يطير فى الهواء تعبر فيه الأمة عن غضبها للحبيب المصطفى وما
رأينا العالم الغربى الهزيل الذى لا يكيل بمكيالين كما يدعى الإعلام بل لا يكيل
العالم الغربى إلا بمكيال واحد هو مكيال العداوة لمحمد وأمته قال تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى
تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ (120) سورة البقرة.
هذا قرآن ربنا أسأل الله أن يردنا إلى القرآن والسنة ردا جميلاً،
رحم النبى المرأة أماً ، ورحم المرأة زوجة ورحم المرأة بنتاً.
روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة أن رجلاً قال للنبى
: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال: " أمك"
قال: ثم من؟ قال: "أمك" ، قال : ثم من؟ قال: " أمك" قال ثم
من؟ قال: "أبوك"([sup][1][/sup][13]) قدم النبى حق
الأم
على حق الأب.
وفى صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله (الطويل) ومنه أنه قال: "اتقوا الله فى النساء فإنكم أخذتموهن بأمر اله
واستحللتم فروجهن بكلمة الله)([sup][2][/sup][14]) وفى صحيح مسلم أن رسول الله قال:" من عال جاريتين- أى ابنتين صغيرتين- حتى
تبلغا كنت أنا وهو فى الجنة" وضمبين أصابعه([sup][3][/sup][15]) . وفى
لفظ الترمذى بسند حسن صحيح:" من عال جاريتين حتى تبلغا كنت
أنا وهو كهاتين" وأشار بالسبابة والوسطى..([sup][4][/sup][16]) وفى رواية
البخارى من حديث عائشة دخلت على امرأة ومعها ابنتان لها تسألنى
الصدقة فلم يكن عندى إلا تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين
ابنتيها ثم انصرفت فدخل على رسول الله فأخبرته بما كان من شأن المرأة فقال المصطفى " يا عائشة من ابتلى من
البنات بشئ فأحسن إليهن كن له حجابا من النار"([sup][5][/sup][17]) وفى رواية أخرى:" من ابتلى من البنات
بشئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار"([sup][6][/sup][18]) .
قال الإمام النووى: خرج لفظ النبى : "ابتلى" مخرج الغالب، لأن غالب الناس كان يظن
البنت بلاء فخرج لفظ النبى :" من ابتلى من البنات بشئ فأحسن إليهم كن له سترا من
النار" فرحم النبى المرأة أما، ورحم المرأة زوجة، ورحم المرأة بنتا، أرجو
أن يعيننا الله على تحويل هذه الرحمة الذكية فى بيوتنا إلى واقع عملى وواقع حياة.
][/quote]