شلة اصحاب على النت

قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث) __online

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة اصحاب على النت

قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث) __online

شلة اصحاب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bookmark


الاعلان فى المنتدى مفتوح مجانا امام كل صديق  معنا بمنتدى الشلة
عليه فقط الضغط هنا وكتابة رسالة بطلب الاعلان
سمى الله واضغط هنا واكتب رسالتك

http://up.progs4arab.com/uploads/de0bdf66b3.jpg
http://up.progs4arab.com/uploads/00fa7905f7.jpg


قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث) Bestlearn110

قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث) Banner3


قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث) 10010
اول موقع مصري عربي لتحميلات و شرح برامج و بوتات سرفرات Xmpp/Jabber باللغه الأنجليزيه لمنافسه المرمجين الروسين و الايرانين و الاندونيسين بلغتهم
او اللغه الثانيه في كل انحاء العالم ارجو منكم الزياره و الدعم.... بواسطه: محمد جمال 201225516116+



    قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث)

    عمر الحوت
    عمر الحوت
    صديق مميز
    صديق مميز


    زقم العضويه : 138
    عدد المساهمات : 135
    نقاظ : 5390
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010
    العمر : 52

    m4 قصة سيدنا موسى مع فرعون (الجزء الثالث)

    مُساهمة من طرف عمر الحوت الإثنين مايو 17, 2010 7:06 am

    الأحداث التي جرت بعد غرق فرعون في مرحلتين :
    بعد فرعون وما بعد فرعون .

    وهذه الأحداث التي جرت بعد غرق فرعون جرت في سيناء وفلسطين الأرض الحبيبة أعادها الله للمسلمين .

    لما جاوزوا البحر وانجاهم الله من البلاء العظيم على يد فرعون ( وإذ أنحيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم ...)
    جاءت الأوامر لموسى عليه السلام من الله عز وجل أن يأتي موسى عليه السلام مع قومه إلى جبل الطور حيث وعده الله أن يعطيه التوراة لتكون شريعة له و لقومه
    يقول الله تعالى ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) واعده الله عز وجل أن يأتي عند جبل الطور ويقضي عند جبل الطور شهر كامل بالوادي المقدس طوي يتلقى فيها التوراة .
    وبدأ الناس يتحركون وأستعجل موسى عليه السلام ليسبق قومه إلى جبل الطور, ليرضي الله عز وجل حرصا على أن يأخذ التوراة بسرعة ....
    كانوا بنو إسرائيل 600 ألف..... كانوا يتحركون بنو إسرائيل وحركتهم بطيئة فسبقهم موسى عليه السلام : ( وما أعجلك على قومك يا موسى* قال هم أولاء على أثري ) قادمين خلفي ( وعجلت إليك ربي لترضى )


    وصل موسى على جبل الطور وهناك وللمرة الثانية عند الشجرة المباركة يلتقي مع الله - جل جلاله - دون أن يراه

    وفي جبل الطور في ا لمكان المقدس كما سماه الله سبحانه وتعلى ( بالوادي المقدس طوى ) هناك بدأ يتلقى التوراة...

    وموسى - عليه السلام- أخبر قومه أني سوف أرجع إليكم خلال ثلاثين يوم .
    موسى - عليه السلام - كان خلال هذه الفترة يصوم إرضاء لله - عز وجل - ثم شعر أن رائحة فمه تغيرت بسبب كثرت الصيام فأخذ يأكل " افطر " حتى ترجع الرائحة طبيعية فعاتبه الله سبحانه وتعالى – لم أفطرت قال تغيرت رائحة فمي قال أوما علمت أن رائحة فم الصائم أطيب عندي من رائحة المسك ..... صم عشرة فزاده الله عشرة أيام يقول الله - عز وجل – ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة )
    هذا متي .... هذا بعد أن قال موسى لأخيه هارون ( أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ) ترك قومه وترك حاكم عليهم يدير شؤونهم نبي الله هارون عليه السلام .

    في أثناء هذه الأربعين ليلة كان موسى يكلم الله مباشرة دون وحي ويكلمه الله مباشرة دون وحي ولذلك يقال كليم الله ..
    ( وكلم الله موسى تكليما) ليس مرة واحدة ولكن مرات كلمه الله عز وجل ...

    موسى طمع في حب الله له وفي تكليم الله عز وجل له ( فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه "قال موسى " قال ربي أرني أنظر إليك " طمع أن ينظر إلى الله عز وجل فالله سبحانه رد عليه " قال لن تراني ) "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" سبحانه
    وفي حديث الإسراء والمعراج عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هل رئيت ربك قال صلى الله عليه وسلم ( قال نور أنى أراه ) نور كيف أراه لم يرى الله عز وجل .
    وعندما طلب موسى أن يرى الله عز و جل فأبى الله عز وجل عليه ذلك وقال عز وجل لن تراني .
    وفي الحديث ( حجابه النار) وفي حديث آخر( حجابه النور فإذا أزاله أحرق ما أمامه )
    ما يحتمله أحد ( لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل "جبل أخر غير جبل الطور" فإن أستقر مكانه فسوف تراني )
    وأخذ موسى ينظر إلى الجبل فلما تجلى سبحانه وتعالى للجبل يعني ظهر يقول ابن عباس رضي الله عنه والله ما ظهر منه إلا قدر أنمله الخنصر أصغر من الأصبع الصغير ظهر الله سبحانه تعالى للجبل بهذا القدر البسيط ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا )
    إنهار الجبل من نور الله سبحانه وتعالى فصار ترابا ... موسى ينظر لهذا المنظر الهائل العجيب جبل يهتز ويتفتت ويصبح تراب شيء عجيب شيء عظيم...
    فمن شدة هذا المنظر.... أغشي عليه السلام (وخر موسى صعقا فلما أفاق " لما أستيقظ" قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )
    أي علامة أي إعجاز عظيم أن يرى أثار نور الله عز وجل على جبل كان كامل عظيم في لحظات إنهار من قوة الله سبحانه وتعالى فرد الله عز و جل عليه قال يا موسى ( إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي ) فضلتك على كل الناس الذين في زمانه بالرسالة وبالكلام المباشر معك ( فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين ) .
    أعطاه الله سبحانه وتعالى التوراة كتبها له في الألواح, ألواح من حجر كتبت عليها التوراة (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين ) فتلقى موسى عليه السلام أوامر الله في التوراة أربعين يوم .
    في هذه الأثناء كانت أحداث خطيرة جدا تحدث في بني إسرائيل وهم ينتظرامري وموسى عليه السلام بعد ما انتهى لقائه مع الله عز وجل أخذ الألواح وفيها الموعظة والحكمة وأوامر الله وشرع بني إسرائيل في التوراة رجع موسى إلى بني إسرائيل يصف الله عز وجل رجوع موسى ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفى ) .
    أشتعل من الغضب ومتحسر حزين كيف يفعلون ذلك ؟؟؟؟؟
    ماذا فعلوا ؟ في خلال غياب موسى ولما انتهت الثلاثين يوم ولم يرجع موسى عليه السلام .. وهو واعدهم ثلاثين يوم فقالوا في شيء حدث فقال لهم هارون لعلنا أذنبنا فأتوا بالحلي كانوا قد أتوا بحلي ليست لبني إسرائيل ولكنهم استعاروها من المصريين قوم فرعون ...كانت النساء الإسرائيليات ما عندهم ذهب فكن إذا أردنا أن يذهبنا مناسبة استعرنا الذهب والحلي من المصريات وكانوا يعطونهم الذهب...
    ولما خرجوا خرجوا ومعهم الذهب وهو ليس لهم فقال فلعلكم عوقبتم بهذا الذهب لا يحل لكم ولا يحل لكم أن ترجعوه
    فأتوا به فادفنوه فجعلت لهم حفرة القوا فيها الذهب ودفنوه فجاء السامري للذهب فصنع منه عجلا ابن البقرة ...وأخذ قبضة من اثر الرسول ...الرسول هنا هو جبريل عليه السلام والله سبحانه وتعالى أراد أن يبتلي بني إسرائيل وكان الله عز و جل قد جعل السامري عنده قدرة أن يري جبريل عليه السلام رآه على فرسه وكان يرى مالا يرى الآخرين ووجد أن هذا الفرس كلما داس جزء من الأرض نبت فيها زرع فورا .
    في كل مكان يدوس فيه هذا الفرس كأن فيه حياة أي مكان يدوسه ينبت بالحياة فلما رأى هذا المشهد أخذ حفنة من هذا التراب الذي داسه فرس جبريل عليه السلام
    فعندما صنع العجل أخذ حفنة من التراب وقذفها على العجل فأخذ العجل يصدر اصواتا كأنه يخور خوار العجل
    يقول الله سبحانه وتعالى عن هذا المشهد ( فرجع موسى إلى قومه غضبان آسفا قال يا قومي الم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد )
    تأخرت عليكم عشرة أيام فقط .
    في هذه العشرة أيام فعل فيهم السامري هذه الفعلة قال لهم موسى ظل وموسى .....ذهب يبحث عن الاهه....
    وإلاهه هنا عندنا هذا العجل هو إله موسى !!!
    وهو يبحث عنه هناك وسيرجع موسى ليعبد هذا العجل معنا.... فأكثرهم عبد العجل وقليل منهم أمتنع ينتظر .
    قالوا لا ندري وموسى وعدنا ثلاثين ليلة وزادت , والنبي لا يكذب ويمكن السامري كان على حق ... لكن دعونا ننتظر
    فتوقفوا ولم يكن منهم على الحق الثابت اليقين البين إلا هارون عليه السلام ( أفطال عليكم العهد ) .
    تأخرت عليكم عشرة أيام ففعلتم هذا ( أم اردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي ) .
    أنا مواعدكم تأتون ورائي ولا تتخلفوا ( قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ) ليس بإرادتنا توقفنا ( ولكن حملنا) حملنا معنا (أوزارا من زينة القوم ) حملنا الذهب معنا ( أوزارا من زينة القوم ) ذهب بني فرعون .
    ( فقذفنها ) ألقيناه ( فكذلك القي السامري ) هو الذي تحرك في هذه الفتنة ( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلاهكم وإلاه موسى فنسي ) من الذي نسى ؟؟؟!!!
    موسى الذي نسى أن إلهه هنا فذهب يبحث عنه هناك!!!!
    سبحان الله أنظر هذه العقول التي تقبل مثل هذا الكلام
    يقول الله تعالى ( أ فلا يرون ألا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ) عجل لا يرجع لهم قولا يعني لا يرد إذا كلمته لا ينفع ولا يضر .... صنم فقط له صوت خوار
    ( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به ) هذا ابتلاء هذا فتنة ما هو أله هذا ( وإن ربكم الرحمن فأتبعوني وأطيعوا أمري* قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ) سنظل عليه نعبده حتى يرجع إلينا موسى .
    عرف موسى عليه السلام بالقصة فعاتب أخاه هارون عتاب شديد ألقى الألواح وأخذ يجر أخوه هارون بشدة من شعره ولحيته يجره جر شديد وكان موسى عليه السلام من طبعه الشدة وهارون عليه السلام من طبعه الين .
    فكان بني إسرائيل يحبون هارون حب أكثر من موسى لأنه رقيق معهم لكن موسى عليه السلام لما وصل الأمر إلى الكفر وأنا استخلفتك فيهم حتى تحافظ عليهم كيف تتركهم يعبدون العجل من دون الله ( قال يا هرون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعني أفعصيت أمري ).
    قال ( يا أبن أم ) يا أبن أمي ( لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ) أترك لحيتي ورأسي فهو يعتذر لماذا تركه ولم يتصرف معهم (إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي )
    خشيت أن أصر على موقفي وأقول من كان يريد الأيمان بالله ويريد أتباع موسى يمشي معي......
    قال لماذا لم تأتيني قال خشيت إن أتيتك أن تنقسم بني إسرائيل قسمين قسم يبقون مع العجل وقسم يذهبون معي إليك
    وخشيت إن فعلت هذا أن تقول لي لماذا فرقت بين بني إسرائيل ولم تنتظر أوامري .
    هارون عليه السلام كان يتبع موسى صحيح هو نبي لكنه تابع لموسى عليه السلام .. (إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي )
    فهنا التفت موسى عليه السلام للسامري (قال فما خطبك يا سامري) ما هذا العجل الذي صنعت كيف صنعته وكيف صنعت له خوار ( قال بصرت بما لم يبصروا به) رأيت شيء لم يره الآخرين رأى جبريل عليه السلام( فقبضت قبضة من أثر الرسول) أخذت التراب من أثار فرس جبريل عليه السلام وألقيتها على العجل فأصبح له خوار ( فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي)
    هذه قصة انحرافهم وما بقي على الحياد إلا نفر قليل والباقي كلهم عبدوا العجل .
    يعبدون العجل بعد ما رأوا المعجزات تلو المعجزات تسع آيات معجزات رأوها لفرعون حدثت...
    ثم رأوا بأعينهم كيف أنشق البحر..!!
    والآن يرجعون ويعبدون الأصنام ( واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ) في قلوبهم الكفر يظهرون الإيمان لكن في حقيقتهم الكفر .... وهذا شأن اليهود دوما .
    وهنا موسى عليه السلام يصدر الأوامر يخاطب السامري ( قال فأذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس) نفاه وفال لا يمسه أحد ولا يقترب منه أحد.....
    وقيل أصابه مرض معدي فلا أحد يقترب منه لأنه معدي فكان الناس يهربون منه لا أحد يمسه لا أحد يقترب منه (وإن لك موعدا لن تخلفه ) يقصد يوم القيامة .
    ( وأنظر إلى إلاهك الذي ظلت عليه عاكفا " - إلاهه من ؟ العجل -أنظر إلى العجل "لنحرقنه "- أمر بإحراق العجل - ثم لننسفنه بعد أن نحرقه وأخذ الفتات الذي نتج من إحراق العجل فرماه في البحر-" ثم لننسفنه في اليم نسفا )
    حطم العجل وفتته حتى لا يعود لعبادته أحد ثم( إنما إلاهكم الله الذي لاإله إلا هو وسع كل شيء علما )
    قال تعالى ( وألقى الأرواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم أن القوم استضعفوني – هذا الآن وصف دقيق لما حصل لهارون لما ألح عليهم لا تعبدوا العجل.. وأصر فهددوه بالقتل - وكادوا يقتلونني - قالوا إذا ما انتهيت سنقتلك...
    ما بقى معه أحد إلا هو وحده إن القوم استضعفوني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين)
    لا تضحك علي الناس تجرني من لحيتي ليس لي ذنب حاولت وبذلت وهددوني بالقتل وخشيت أن أفرقهم فهنا دعا له موسى وقال ( رب اغفر لي ولأخي وادخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ) .
    ثم إن الله سبحانه وتعالى أوحى إليه بالأوامر تجاه من عبد العجل ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين )
    أصابهم الغضب ونزل عليهم الغضب من تلك اللحظة وضل الغضب على بني إسرائيل حتى قيام الساعة ....
    ولذلك نحن نقول ( أهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم ــ النبيين والصالحين الذين لم ينحرفوا عن طريق الحق ــ..
    غير المغضوب عليهم ــ بني إسرائيل ــ..
    ولا الضالين) النصارى ــ....
    المغضوب عليهم .. قال العلماء الذين عرفوا الحق وتركوه عمدا رأوا الآيات المعجزات على قدرة الله وعلى عظمة الله وراحوا عبدوا العجل .
    الضالين.. الذين لم يعرفوا الحق ضلوا عن الحق أما اليهود أمرهم أشنع عرفوا الحق فتركوه فغضب الله عليهم إلى قيام الساعة .
    وذلة في الحياة الدنيا ما هي الذلة التي أصابتهم ؟
    لما حطم العجل ورأوا هذه الآلة التي عبدوها تحطم وفتت وذهب في اليم .... عرفوا أنهم أخطئوا ..... وجاءوا إلى موسى عليه السلام وقالوا أذنبنا وظلمنا نريد أن نتوب .
    فجاء الأمر العجيب من كان صادق يريد التوبة من هذا الذنب بأمر الله عز وجل أن ينتحر يقتل نفسه !!!!!
    من كان صادقا في توبته يريد التوبة يقتل نفسه ( فتوبوا إلى بارئكم ــ فا قتلوا أنفسكم ــ ذلكم خير لكم عند بارئكم ) تريدون أن يتوب الله عليكم من هذا الذنب ولا يحاسبكم على هذا الذنب يوم القيامة؟؟؟!!
    أقتلوا أنفسكم .
    فقام بعضهم فقتل نفسه فتاب عليهم الله..
    وأكثرهم لم يقتل نفسه (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) الله سبحانه وتعالى قال على حياة ؟؟؟ أي حياة ولم يقل الحياة حياة كفر .... حياة إيمان... حياة دين...
    المهم يعيش هذا همهم...
    ولذلك خوفهم شديد يخافون على أنفسهم خوف شديد لذلك لا يقاتلونكم إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر يخافون خوف شديد...
    هذا طبيعتهم لكن هذا شرط التوبة .
    وهذه هي الذلة التي نزلت عليهم أن يقتل الإنسان نفسه في الدنيا .
    ( وكذلك نجزي المفترين ) الذين كذبوا على الله سبحانه تعالى ( والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وأمنوا ــ الذين قتلوا أنفسهم الله يغفر له ــ إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) وأما الذين لم يقتلوا أنفسهم فلهم ذلة في الحياة الدنيا والغضب إلى يوم القيامة

    ( ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح )
    لما هدأ موسى عليه السلام أخذ الألواح ( وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ) فيها الهداية وفيها النور لمن ؟؟؟؟
    للذين يخافون الله عز وجل.
    وجمع موسى الذين بقوا من بني إسرائيل.
    قال موسى عليه السلام هذه الألواح فيها أوامر الله فيها التوراة فأسمعوا وأطيعوا .
    قالوا أقرئها علينا إن أعجبتنا نسمع وإن لم تعجبنا لم نسمع قالوا سمعنا وعصينا فألح عليهم خذوها بقوة بدون تردد لا يصيبكم عذاب مرة أخرى....
    قالوا لا نأخذها حتى نعرف ما فيها ويعجبنا أما نوقع على بياض فلا فألح عليهم ( خذوا ما أتيناكم بقوة وأسمعوا)فعصوا يقول الله عز وجل ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون )
    وإذا أخذنا ميثاقكم ــ هذا الميثاق الذي أراده موسى عليه السلام..... أعطوني العهود والمواثيق أن تعملوا بما في هذه الألواح ...... رفضوا وأصروا على الرفض ما نطيع ( سمعنا وعصينا ) إلا أن نعرف ما في هذه الألواح ما نعطي العهد والميثاق على شي لا ندري ما هو.

    وهنا جاءت المعجزة لموسى عليه السلام فجأة وهم ينظرون إذا جبل يطير فوقهم جبل يطير.... وأرتفع الجبل وهم جميعا ينظرون ثم تحرك الجبل فصار فوق رؤوسهم !!!!
    فناداهم موسى خذوا ما أتيناكم بقوة أو يسقط عليكم فسجدوا ورفعوا رؤوسهم ينظرون الى الجبل ...
    وقالوا أطعنا أنظروا لم يطيعوا إلا بالتهديد.
    يقول الله تعالى ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ) رفعنا فوقكم الجبل (خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلولا بهذه الصورة فأخذ موسى منهم المواثيق.
    أي أوامر يأمرها بعد هذا اليوم أي أمر يأتيهم من التوراة أو يأتيهم من موسى يطيعوه بدون تردد فاخذ منهم المواثيق والجبل فوقهم لما رؤوا الهلاك ...

    ثم أن موسى عليه السلام لما رأى منهم تلك الشنائع ..
    عبادتهم للعجل..... ولا يعطون المواثيق بالعهد إلا بالتهديد بعد كل الآيات التي رؤوها في مصر ...ما هؤلاء ؟؟؟
    ما هذا الكفر الذي في نفوسهم ؟؟؟؟
    فأراد موسى عليه السلام أن يعتذر إلى الله مم ما فعل بني إسرائيل (فأختار موسى قومه سبعين رجلا) ممن لم يعبدوا العجل وقفوا على الحياد ينتظرون رجوع موسى عليه السلام.
    هؤلاء كانوا أفضل اليهود أختارهم موسى وتوجه بهم موسى عليه السلام إالى جبل الطور ليلتقي مع الله للمرة الثالثة ,
    يقول الله سبحانه وتعالى ( وأختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا) وترك بني إسرائيل وتوجه موسى عليه السلام ومعه السبعين نحو جبل الطور وصعدوا على جبل الطور..
    لما صعدوا على جبل الطور بدأ جبل الطور يهتز.....
    زلزال حتى شعروا بالهلاك فلما أخذتهم الرجفة ( قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي) الأمر إليك يارب ...
    الله سبحانه وتعالى غضب عليهم غضب شديد كيف يعبدون العجل ....
    وهؤلاء أفضل ناس فيهم وأفضل مجموعة فيهم لم يعبدوا العجل لكن بقوا مترددين فالله سبحانه وتعالى كان غاضب عليهم غضب شديد..
    فأحدث لهم هذا ا لزلزال فلما أخذتهم الرجفة ( قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وأياي ..........) الأمر إليك كان ممكن تهلكهم هناك وهم عند العجل ( من قبل ) كان ممكن تهلكهم وتهلكني معهم ( أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) تهلكنا نحن بما فعل الذين يعبدون العجل ( إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء و تهدي بها من تشاء أنت ولينا فأغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين * واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك ) فسموا يهود اهتدينا إليك قال سبحانه ( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء ) رحمهم الله عز وجل ( فسأكتبه للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون )..
    فهدأ الزلزال وتقدموا بالجبل ونزل على الجبل غيم شديد صاروا لايرون من شدة الغيم..
    لا يرون لكن يسمعون وبدء موسى يعتذر الى الله مما فعل بنو إسرائيل وهولاء السبعين يسمعون..
    فلما إنتهى وقبل الله سبحانه وتعالى منه العذر رجع لهم موسى عليه السلام فقالوا أنت وعدتنا أن نلتقي بالله فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ...
    هؤلاء أحسن ناس فيهم فانظروا إلى هؤلاء.. وإلى الكفر الذي هم فيه.. عنادهم ما نكتفي بالسماع نريد أن نرى الله عيانا
    فحذرهم موسى عليه السلام ( اتقوا الله ) وبدأ يبين لهم ما حدث له عندما أراد أن يرى الله سبحانه وتعالى..
    وما حدث للجبل فأصروا.. قالوا ما نريد أن نرجع لبني إسرائيل ..... ونريد نقول لهم إن موسى صادق وأننا رأينا الله ( لن نؤمن لك ) ما نؤمن لك ولن نرجع إلا أن نرى الله جهرة
    فغضب الله سبحانه وتعالى غضب عظيما فنزلت عليهم صاعقة .....فماتوا جميعا كلهم ماتوا السبعين واحد ( فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ) موسى عليه السلام أسقط في يده .
    أحسن من عنده هؤلاء وآلان يرجع وحده فيسأله بني إسرائيل أين بنو إسرائيل جماعتنا فيقول أهلكهم الله يقولون له خيارنا فكيف بنا نحن فخاف أن يفتتن بنو إسرائيل بهذا فأخذ يدعو الله ويدعو الله يارب ما ترجعني وحدي...
    يارب هؤلاء أفضل ناس عندي ....
    هؤلاء أ فضل ناس عندي...
    هؤلاء .... فأخذ يلح و يدعو ويلح في الدعاء فحدثت المعجزة مرة إخرى ( ثم بعثناكم من بعد موتكم ) قاموا أحياء مرة أخرى من بعد موتهم بعضهم ينظر إلى بعض... يعودوا للحياة ( وأنتم تنظرون )
    معجزات متتالية لكن بدون فائدة....
    قوم في منتهى الخبث..... في منتهى السوء ...
    من يرى كل هذه المعجزات ويظل كافر ....
    حتى نعرف نوعية الناس الذين نتعامل معهم هؤلاء بنو إسرائيل ما ذا فعلوا بنبي الله...
    فكيف بنا نحن من يعطيهم أمان من يعطيهم عهد بعد كل ما فعلوه بألي العزم من الرسل...
    كيف نثق بهم بعد كل ما ترون من فعل هؤلاء هل تثق أنت بموظف عندك يفعل معك هذا...
    فتأمل وأنظر وأعرف لماذا الله سبحانه وتعالى يقص علينا قصة بني إسرائيل في حوالي 73 موضع في القران حتى نتعظ لا نكون مثلهم... وحتى نعرف عداوتهم مع الأنبياء والمرسلين... وعداوتهم لنا نحن أتباع الأنبياء والمرسلين
    ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)
    ورجع موسى ومعه هؤلاء السبعين وتحرك مع بني إسرائيل حتى وصل إلى مدينة إلياء التي تسمى اليوم القدس
    وفي حديث البخاري( وقال صاحب الياء ) وكانت القدس عاصمة تلك المناطق و كان يحكمها قوم في منتهى القوة والجبروت أعداد عظيمة وأجساد ضخمة وقوة هائلة ومسيطرة على كل المنطقة ..
    وموسى عليه السلام ذهب ببني إسرائيل إلى إلياء ليفتح القدس ويسيطر علي كل المنطقة لما وصلوا إلى القدس أستعد أهل ألياء للمعركة 600 ألف وصلوا ‘فاستعدوا استعداد هائل للمعركة و تحصنوا وأغلقوا عليهم الحصون ....
    عمر الحوت

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 5:38 am